منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تذكار القديس اللص اليمين ديماس / 12 تشرين الأول.

اذهب الى الأسفل

تذكار القديس اللص اليمين ديماس / 12 تشرين الأول. Empty تذكار القديس اللص اليمين ديماس / 12 تشرين الأول.

مُساهمة من طرف ندى الور 2015-10-29, 10:24 pm

تذكار القديس اللص اليمين ديماس / 12 تشرين الأول.

هو أحد المجرمين، اللذين صُلبا عن يمين يسوع وعن شماله. فقد تاب وانتهر زميله إذ كان يشتم يسوع، وقال ليسوع: "اذكرني يا رب، متى جئت في ملكوتك". فقال له: "الحق أقول لك: ستكون اليوم معي في الفردوس".
يعود التقليد في إكرام اللص التائب في كنيسة القدس إلى القرن العاشر، بحسب التقويم الجيورجي الفلسطيني.
ولكن ما لا يعرفه العديد من النتاس عن اللص ديماس ان أسمهُ الحقيقي ديماس وأسم ابيهِ أقلونيوس وأسم أمهُ ثيؤدورة,أنضم الى عصابة معَ صديقهِ يسطاس (أوماخوس) وهو اللص الذي صُلبَ على يسار الرب,وكانَ رئيس هذهِ العصابة هو باراباس الذي صُلبَ بدلاً منهُ المسيح.
ولدَ قبل المسيح بأكثر من عشرينَ عاماً على الأقل,حيثُ كانَ ديماس لصاً وكانَ المسيح طفلاً, وكان اللقاء الأول بينهُما أثناء هروب العائلة المقدسة إلى مصر.
مقابلة الطفل يسوع مع اللص ديماس لم تكن المقابلة على الصليب بين المسيح وديماس هي المقابلة الأولى, بل ألتقيا قبل هذا اللقاء مرةً عندما سافرَ ديماس وأوماخوس الى تل بسطا في الزقازيق (مصر) حيثُ كانوا يقطعون الطرق على القوافل, وكانَ باراباس معهُم في المُراقبة,ورأى العائلة المُقدسة,لكن!! سُرعانَ ما خابَ أملهُ عندما لمْ يرى عليهم مظاهر الغِنى والثراء ولكن ديماس تأمل في هذهِ العائلة الصغيرة وابتدأ يَتحدث مع يوسف النجار, فحكى له يوسف عَن بشارة الملاك والميلاد العجيب والهروب الى مصر فَرقّ قلب ديماس وقررَ أن يسمح لهذهِ العائلة بأن تمردونَ أذية..ودفعَ ديماس لصديقهِ اللص فدية قدرها 300 دينار في مقابل عدم إيذاء العائلة وقبّل الطفل يسوع,وأعطتهُ العذراء مريم شال كانَ للطفل يسوع يلتحف بهِ كَمُكافأة لهُ وعندما عادَ ديماس بالشال الى مغارتهِ وأخذَ يُنظف الشال, بدأ يقطر منهُ الكثير مِن طيب الناردين فأندهشَ وصدقّ ما سَمِعهُ عن تلك العائلة,ثُمَ قامَ بتعبئة عُلب زجاجية صغيرة مِن هذا العطر,وكانَ يبيعُ الزجاجة الواحدة بـ300دينار ويُقال أنّ آخر زجاجة هي التي سكبتها المرأة على قَدمي المسيح في بيت سمعان.
*(هذهَ القصة لم تذكر في التاريخ الكنسي,ولكنها جاءت في المخطوطة 298 المحفوظة في أحد المتاحف) صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى