جزاء التعبد للقديس يوسف.

جزاء التعبد للقديس يوسف.

يُروى أنّ القدّيسة تريزيا الطفل يسوع رأت يوم عيد انتقال السيدة, رؤيا, وهي أنّ أناساً كانوا يُلبسونها حُلّةً بيضاء, ولم تعلم من هُم. لكنّها, بعد هنيّة, عرفت بسرور لا يوصف, أنّ العذراء والقدّيس يوسف هُما اللذان وشَّحاها بالثوب, مُشيرين بِبياض الثوب إلى أنّها قد تنقّت من كلّ خطيئة. وشعرت بأنّ العذراء تُشير إليها بأنّ هذا الثوب هو جزاء تعبّدها للقدّيس يوسف, وقالت لها: "إنّ كلّ ما ترينه ضروريّاً من لوازم الدير اطلبيه فتنالينه"! وعربوناً لذلك, علّقت مع القدّيس يوسف, في عنقها, عقداً من حجارة كريمة. وتواريا عن الأنظار, بصحبة جوقة من الملائكة, إلى السماء.
يا مار يوسف, شفيع الثبات في البرّ, تضرّع لأجلنا.