منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تذكار النبي ارميا / 1 أيار.

اذهب الى الأسفل

تذكار النبي ارميا / 1 أيار. Empty تذكار النبي ارميا / 1 أيار.

مُساهمة من طرف ندى الور 2011-05-02, 6:52 am

تذكار النبي ارميا / 1 أيار.

هو ثاني الانبياء الاربعة الكبار. وُلِدَ في اليهودية. كان أبوه حلقيا كاهنا. قدّسه الله وهو في جوف امه, كما قال القديس اغوسطينوس, مستندا إلى ما جاء في الفصل الأول من نبوءته: "فكانت كلمة الرب إليّ قائلا: قبل أن أصورك في البطن, عرفتك, وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك وجعلتك نبيا للامم".

دعاه الله وهو فتى لا يتجاوز خمس عشرة سنة, فخاف من عبء هذه الدعوة الشاقة, فقال: "آه أيها السيد الرب هاأنذا لا أعرف أن أتكلم, لأني صبي. فقال له الرب: لا تقل إني صبي, فإنك لكل ما ارسلك تنطلق وكل ما آمرك به تقوله. لا تخف من وجوههم, إني معك لأنقذك, يقول الرب".

تنبأ بعد السبي وقبل السبي الأول والثاني. وقد تمّت نبوءته في خراب اورشليم, فقام يندبها ويبكي عليها بمراثيه الشهيرة برقة العاطفة وعميق الشعور. وكان يشاهد الحوادث المريعة التي نزلت بمملكة يهوذا وما كان يرتكبه الشعب من الشرور والمعاصي, فقام ارميا يقـِّرعهم وينذرهم بالويلات: "انذهلي ايتها السماوات من هذا واقشعرّي وانتفضي جدًا, يقول الرب. فإن شعبي صنع شرين: تركوني أنا ينبوع المياه الحيّة واحتفروا لهم آبار مشققة لا تمسك الماء..."

فقام عليه الأنبياء الكذبة يقبِّحون كلامه ويخادعون الملوك والزعماء ويوغرون صدورهم عليه. أما هو فلم يكن ليهاب الملوك ولا يخشى كبيرًا أو صغيرًا في الدفاع عن الحق وعن الانذار بكلمة الله. ولم يكترث لأولئك الأنبياء الكذبة, بل أخذ يقرِّعهم بقوله: "ويل للرعاة الذين يبددون ويشتتون غنم رعيتي, يقول الرب, هاءنذا افتقد عليكم شرّ أعمالكم يقول الرب...".

فهاج عليه الشعب وعدوه خائنـًا, فراموا قتله, فإختبأ هو وتلميذه باروك الذي كان كلفه قراءة درج النبوءات عليهم. وعاد ملك بابل وحاصر أورشليم في عهد صدقيّا الملك الذي عصاه, فضيق عليها الحصار حتى مات كثيرون من الموت وأكل بعضهم بعضا, وأخذ صدقيا اسيرا وسبى الشعب إلى بابل. وأحرق الكلدانيون بيت الملك وبيوت الشعب بالنار وهدموا اسوار اورشليم. وبقي ارميا في وطنه حيث كتب مراثيه الرائعة ووجه برسائله إلى من هم في الجلاء يتنبأ لهم بأنهم سيرجعون إلى أورشليم بعد سبعين سنة كما تنبأ على الملك المسيح ابن داود.

وأراد الذين تركهم الأشوريون أن يجلوا إلى مصر, فمانعهم ارميا فلم يسمعوا له, بل أكرهوه على الذهاب معهم, وهناك استأنف نبوءته وتحذيره إياهم من غضب الله, فهجموا عليه ورجموه بالحجارة, فمات شهيد إنذاره بكلمة الحق. وكان ذلك سنة ٥٨٦ قبل المسيح. وقد تمّت نبوآته جميعها وهي تحتوي على اثنين وخمسين فصلا. صلاته معنا. آمين.
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى