منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القديس باسيليوس الكبير

اذهب الى الأسفل

القديس باسيليوس الكبير Empty القديس باسيليوس الكبير

مُساهمة من طرف alesabat 2009-06-15, 5:40 am

تذكار القديس باسيليوس الكبير
١٥/ حزيران

ولد هذا القديس العظيم في قيسارية الكبادوك سنة ٣٢٩، من أسرة غنية في الدين والدنيا. لقد تسمى باسم أبيه القديس باسيليوس. وكان إخوته القديس غريغوريوس أسقف نيصص، والقديس بطرس أسقف سبسطية والقديسة مكرينا. ففي هذه البيئة اعد الله باسيليوس ليكون منارة في بيعة الله المقدسة. وبعثه أبوه إلى القسطنطينية فدرس الخطابة والفلسفة على الأستاذ الشهير ليبانيوس، ثم إلى أثينا حيث انكب على الدرس وامتاز بين أقرانه. وهناك التقى بالقديس غريغوريوس النزينزي والأمير يوليانوس الذي صار فيما بعد ملكاً وجحد الإيمان ولقب بالعاصي. وكان باسيليوس مثابراً على الدرس، وزميله القديس غريغوريوس النزينزي، بكل ما اوتيه من حدة الذهن، ونشاط الشباب. وبعد أن تسلم منبر التدريس مدة في أثينا، عاد إلى وطنه، يدرس الفصاحة والبيان ويتعاطى المحاماة، حتى أصبح قبلة الأنظار. غير أن شقيقته أخذت تبين له أباطيل العالم, فأصغى باسيليوس إلى كلام أخته القديسة, وأخذ بفلسفة الإنجيل المقدسة. فأنطلق إلى مصر لمشاهدة النساك في البراري ومعاشرتهم، فأستأنس بهم وأعجب بقداستهم. ثم زار الأماكن المقدسة في فلسطين، ثم التزم العزلة في قريةٍ لعيلته، حيث كانت أمه وأخته مكرينا تعيشان عيشة شبه نسكية، فتنسك هناك، ممارساً ما كان رآه في النساك في براري الصعيد. فتتلمذ له كثيرون، وأنشأ في البنطوس ديرين، أحدهما للرجال والآخر للنساء. وسنَّ لهم قوانين شهيرة. ثم رُسِمَ كاهناً عام ٣٧۰. واستمر باسيليوس عائشاً كما كان في منسكه، مصلياً مبشراً بالإنجيل. وفوق ذلك كان يدير شؤون الأبرشية، لعجز أسقفها اوسابيوس. فاشتهر بسمو مداركه وحسن إدارته. وبعد وفاة الاسقف اوسابيوس، انتُخِب باسيليوس خلفاً له على قيسارية، فأخذ يتفانى غيرة على الرعية. فأنشأ مأوى للمرضى والغرباء. وفي أيام المجاعة, بذل كل ما يملك في سبيل الفقراء والمحتاجين، حاضاً الأغنياء على مساعدتهم بيد سخية. وقد ترك هذا القديس العظيم، مؤلفات قيمة للكنيسة، منها النافور المعروف باسمه عند الكنيسة الشرقية, ولاسيما اليونانية. وهو من ألمع علماء الكنيسة شرقاً وغرباً. وبعد حياة ملأى بأعمال البر والصلاح والجهاد الحسن, رقد بالرب في أول كانون الثاني سنة ٣٧٩, وله من العمر إحدى وخمسون سنة.

صلاته معنا. آمين.
alesabat
alesabat
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى