منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رموز الروح القدس.

اذهب الى الأسفل

رموز الروح القدس. Empty رموز الروح القدس.

مُساهمة من طرف ندى الور 2012-04-16, 2:33 am

رموز الروح القدس.

هناك خمسة رموز إلى الروح القدس وهي:
1- الحمامة 2- الماء 3- النار 4- الزيت 5- الريح العاصف.
وسنتناول كل رمز منها بشيء من الإيجاز، حسب شرح الكتاب المقدس:

الحمامة من رموز الروح القدس:
وقد ورد هذا الأمر في قصة عماد السيد المسيح له المجد، إذ قيل عن يوحنا المعمدان إنه "رأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه" (مت 3: 16). وفي إنجيل مرقس "رأيت السموات قد انشقت، والروح مثل حمامة نازلاً عليه" (مر1: 10). "ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة" (لو3: 22).

ولذلك فالكنيسة أو النفس البشرية الممتلئة من الروح القدس، شبهت بحمامة Pigeon.

وهذا واضح جداً في سفر النشيد، إذ يقول الرب لهذه النفس للكنيسة "يا حمامتي، يا كاملتي" (نش5: 2) (نش6: 9). وأيضاً "عيناك حمامتان" (نش1: 15). ولعله يعني النظرة البسيطة البريئة الروحية التي قال عنها الرب في العظة على الجبل "إن كانت عينيك بسيطة، فجسدك كله نيراً" (مت5: 22). وما هو أعظم مثل لهذه البساطة والبراءة؟ يقول: "كونوا بسطاء كالحمام" (مت10: 16).

وهذه صفة الناس الروحيين، الذين يعمل الروح فيهم، يعطيهم صفة الحمامة التي ترمز إلى الروح. هديل الحمام يرمز إلى تسبيح الروح لعل الحمام أيضاً يذكرنا في حمامة نوح التي أتت إليه ببشرى السلام ممثلة في ورقة زيتون خضراء...؟ ورفرفة الحمامة بجناحيها يذكرنا بقصة الخليقة، وقد قيل في البدء "وروح الله يرفرف على وجه المياة" (تك1: 2)

الماء من رموز الروح القدس:
يرمز الماء إلى الروح في أنه سبب الحياة، أو لأنه غذاء ضروري ولازم للحياة. وفي ذلك يقول المزمور الأول عن الإنسان البار إنه "يكون كشجرة مغروسة على مجاري المياة" (مز1: 3). وهذه المياه تعطيها الحياة. ولذلك أكمل قائلاً "تعطي ثمرها في حينه وورقها لا ينتثر". ولعل بنفس المعنى يقول في مزمور آخر "مجاري المياة تفرح مدينة الله" (مز45: 4).

والله ذاته شبة نفسه ينبوع الماء الحي.
فقال في سفر ارمياء النبي "تركوني أنا ينبوع المياة الحية، لينقروا لأنفسهم آباراً، آباراً مشققة لا تضبط ماء" (أر2: 13)... حقاً إنه ينبوع الماء الحي، لأن منه ينبثق الروح القدس (يو15: 26).

وهذا الماء الحي ذكره السيد المسيح في حديثه مع المرأة السامرية، فقال:
"لو كنت تعلمين عطية الله، ومن الذي يقول أعطني لأشرب، لطلبت أنت منه، فأعطاك ماء حياً" (يو4: 10). ثم قال "من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا، فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يو4: 13، 14).

والرمز واضح جداً وصريح في قول الرب:
"من أمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد" (يو7: 38، 39).

لهذا شبه الآباء الرسل بالأنهار، لأنهم كانوا يحملون للناس هذا الماء الحي، يهبونهم الروح القدس الذي يرويهم ويعذبهم، ويصير فيها ينبوعاً لحياة أبدية وهكذا قيل عنهم لما هاجمهم اليهود والرومان، فصرخوا بسببهم إلى الله... قيل عنهم "رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار صوتها من صوت مياة كثيرة" (مز92).

ولعل رمز الماء إلى الروح القدس، يظهر واضحاً في المعمودية، حيث نولد من الماء والروح" (يو3: 5).

يحل الروح القدس في الماء، فلا يصير بعد ماء حياً، يمكن أن يولد الإنسان منه ميلاداً ثانياً، وينال منه غسل "حميم" الميلاد الثاني (تي3: 5). وينال منه الإنان التطهير والتقديس، كما قال الرسول "لكن اغتسلتم، بل تقدستهم بل تبررتم، باسم يسوع وبروح إلهنا" (1كو6: 11). وعن هذا قال الرب في سفر حزقيال للخاطئة أورشليم "حممتك بالماء، وغسلت عنك دماءك، ومسحتك بالزيت" (مز16: 9). عبارة حممتك بالماء ترمز إلى عمل الروح في المعمودية، ومسحتك بالزيت ترمز إلى المسحة المقدسة بزيت الزيتون.

الزيت من رموز الروح القدس:
واضح رمز الزيت إلى الروح القدس، من سر المسحة المقدسة، أو سر الميرون.

بالمسحة المقدسة كان الأنبياء قديماً يمسحون الكهنة والملوك والأنبياء، فيحل عليهم روح الرب، ويعطيهم الروح مواهب. وقد أمر الرب موسى النبي أن يصنع زيت أو دهن المسحة هذه، من زيت الزيتون النقي ومجموعة من الأطياب (حز30: 22 24 ). وقال له "وتصنعه دهناً مقدساً للمسحة... وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة، والمائدة كل آنيتها، والمنارة وآنيتها، ومذبح المحرقة... وتقدسها فتكون قدس أقداس. كل من يمسها يكون مقدساً" (خر30: 25 29).
وكما كان يتقدس بهذه المسحة بيت الرب وكل مذابحه وأوانيه هكذا كان يتقدس به الكهنة أيضاً.

وفي هذا قال الرب لموسى "وتمسح هرون وبنيه لكهنوا لي"، "يكون لي هذا دهناً مقدساً للمسحة في أجيالكم" (خر30: 30، 31). وكرر الرب هذا الأمر مرة أخرى لموسى النبي، في نفس سفر الخروج فقال "وتأخذ دهن المسحة، وتمسح المسكن وكل ما فيه وتقدسه وكل آنيته ليكون مقدساً وتمسح مذبح المحرقة وكل آنيته، وتقدس المذبح ليكون قدس أقداس... وتقدم هرون وبنيه إلى باب خيمة الاجتماع، وتغسلهم بماء. وتلبس هرون الثياب المقدسة، وتمسحه وتقدسه ليكهن لي" (خر40: 9، 13). "وتقدم بينه، وتلبسهم أقمصة، وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لي ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتاً أبدياً في أجيالهم" (خر40: 14، 15). وفعل موسى كما أمره الرب (لا8: 4) وصب من دهن المسحه على رأس هرون لمسحه وتقديسه ( لا8: 12) وكان قد مسح المسكن والمذابح من قبل وبعد هرون مسح بنيه.
أي زيت هذا؟ وأي دهن هذا؟ الذي كل ما يمسح به يتقدس... ومن يمسح به تصير له لمسحه كهنوتاً أبدياً.

في مسح شاول قيل "فأخذ صموئيل قنينة الدهن، وصب على رأسه، وقبله. وقال: أليس لأن الرب مسحك على ميراثه رئيساً" (1صم10: 1) وحدث أن الله أعطاه قلباً آخر وحدثت آيات في ذلك اليوم. وحل عليه روح الرب فتنبا، حتى قيل: أشاول أيضاً من الأنبياء" (1صم10: 9 11).

فكان مع المسحه المقدسة حلول روح الرب على هذا الممسوح، مع موهبة من الروح القدس هي نوهبة النبوءة.

وعن مسحة داود، قيل "فأخذ صموئيل قرن الدهن، ومسحه في وسط اخوته. وحل روح الرب على داود في ذلك اليوم فصاعداً" (1صم16: 13).. نفس الأمر: حلول روح الرب مع مسحة الزيت. ووهب الله داود موهبه تهدئة شاول من الروح الردئ، بعد أن فارقة روح الرب (1صم16:: 14، 22).

نسمع بعد ذلك عن ايليا النبي، وكيف مسح ملكين ونبياً هو أليشع.

إذ قال له الرب: امسح حزائيل ملكاً على آرام، وَامْسَحْ يَاهُوَ بْنَ نِمْشِي مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَامْسَحْ أَلِيشَعَ بْنَ شَافَاطَ مِنْ آبَلَ مَحُولَةَ نَبِيًّا عِوَضًا عَنْكَ" (سفر الملوك الأول 19: 15، 16).
وبالمسحة كان يحل روح الله..

والذين يمسحون كانوا يسمون مسحاء الرب. ولذلك قال داود عن شاول الملك لما حرضه رجاله على قتله "حاشا لي من قبل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي مسيح الرب، فأمد يدي إليه! لأنه مسيح الرب هو" (1صم24: 6). وعن هؤلاء الممسوحين قال الرب "لا تمسوا مسحائي" (مز105: 15).

وكانت الزيتونة ترمز إلى الكنيسة من حيث أنها مملوءة بهذا الزيت، وتعطيه للناس .

بولس الرسول يقول عن كنيسة العهد القديم أنها الزيتونة الأصلية، وكنيسة العهد الجديد زيتونة برية قد طعمت فيها (رو11: 17، 24)... ولعله عن هذا قد تنبأ زكريا النبي فقال "ما هاتان الزيتونتان عن يمين المنارة وعن يسارها" (زك4: 11).

ولعلنا بعد هذا نتأمل أمراً هاماً وهو:
ما هو الزيت في مثل العذارى العشر؟
هل العذارى الجاهلات لم يكن معهن زيت في آنيتهن، إشارة إلى أنهن لم يحتفظين بعمل الروح القدس فيهن... هناك آراء أخرى ولكني إميل إلى هذا الرأي، لأنه اقرب إلى الفهم اللاهوتي.

النار من رموز الروح القدس:
"حل الروح القدس على التلاميذ كألسنة كأنها من نار" (أع2: 3).

وحينئذ "امتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطلقوا" (أع2: 4). وليس هذا الأمر غريباً، فالكتاب يقول "إلهن آكله" (عب12: 29). "والله روح" (يو4: 24).

ونزول النار على الذبيحة، كان شاول اشارة إلى أن الله قد قبلها، كما حدث مع ذبيحة ايليا النبي التي أخزى بها أنبياء البعل وأنبياء السواري. يقول الكتاب في ذلك: "فنزلت نار الرب، وأكلت المحرقة والحجرة" (1مل18: 38).

ونلاحظ أن النار كانت لا تفارق بيت الله اطلاقاً.

كانت النار دائمة على مذبح المحرقة، اشارة إلى قبول الله للذبائح "النار على المذبح تتقد عليه. لا تطفأ عليها الكاهن حطباً كل صباح. ويوقد عليها شحم ذبائح السلامة. نار دائمة تتقد على المذبح. لا تطفأ" (لا6: 12، 13).

وفي المجمرة ترمز النار إلى اللاهوت، والفحم إلى الناسوت. ولعل الجمرة التي أخذتها أحد السارافيم من على المذبح (اش6: 6، 7). وطهر بها شفتي اشعياء تحمل نفس الرمز.
وكانت النار أيضاً في السراج.
هذه السرج كانت تملأ الزيتون النقي للضوء (خر27: 20) "يرتهبها هرون وبنوه من المساء إلى الصباح أمام الرب فريضة دهرية في أجيالهم" (خر27: 21). وهنا نجد الرمزين متحدين معاً: الزيت والنار، أمام الرب فريضة دهرية.

وفي الكنيسة حالياً الشموع إلى جوار السرج.
وفي الشموع أيضاً نجد الأمرين معاً: الزيت والنار. وكذلك القناديل: زيت ونار. لو دخل الناس إلى عمق الطقس، لاستطاعوا أن يروا الحكمة فيه، والروح الذي وضع به.

ونفس القنديل، الزيت والنار، نجده في سر مسحة المرضى، الذي يعمل فيه الروح القدس.

تري ما هو الدروس الروحية واللاهوتية التي تأخذها باستمرار من الزيت والنار، سواء في الشموع أو في السراج أو في القناديل، في طقس الكنيسة المقدس؟
ليتنا ندخل هذه المعنى إلى عقول أولادنا من سن طفولتهم، حتى لا يكتفوا بالشكل دون الجوهر، في كل ما يرونه في الكنيسة.

كلمة سرج هي جمع سراج. والمزمور يقول:
"سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" (مز9: 1).

فهل نتذكر هذا أثناء قراءة أو سماع الكتاب المقدس... فالكتاب هو ما كتبه رجال الله القديسون مسوقين من الروح القدس (2بط 1: 21), والروح القدس الناطق في الأنبياء. لذلك نتذكر السراج والنور وما في السراج من زيت ونار، وكل ما في ذلك من رموز الروح القدس. ويدعونا الرسول أن نكون "حارين في الروح" (رو12: 11)، ليذكرنا بنار الروح القدس في القلب.

الريح من رموز الروح القدس:
في الواقع أن الكلمة اليونانية "ابنفما" تعنى الريح والروح في نفس الوقت...
فنقول: "الريح تهب حيث تشاء" أو "الروح يهب حيث يشاء" (يو3: Cool.

ومع ذلك نرى حلول الروح القدس في يوم الخمسين، قيل في مقدمته "وصار بغتة من السماء من السماء صوت كما من ريح عاصفة، وملأ كل البيت... وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس" (أع2: 2 4).

ومن الأمثلة المواضحة إحياء العظام في سفر حزقيال إذ "قال السيد الرب لهم يا روح من الرياح الأربع، وهب على هؤلاء القتلى فيحيوا.. فدخل فيهم روح" (حز37 : 9، 10). ونلاحظ أن السيد المسيح منح الروح القدس للتلاميذ في سلطان الكهنوت، بأن نفخ في وجوههم وقال "اقبلوا الروح القدس" (يو20: 22). وهذه النفخة هي ريح. وهذا ما نفعله أثناء رسامة الكاهن. ينفخ الأسقف في فمه ويقول له اقبل الروح القدس.. وهو يردد ما قيل في المزمور "فتحت فمي واقتبلت لي روحاً" (مز119).
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى