منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة القديس بطرس الرسول

اذهب الى الأسفل

حياة القديس بطرس الرسول Empty حياة القديس بطرس الرسول

مُساهمة من طرف alesabat 2009-05-11, 2:50 am

هو سمعان إبن يونا الملقب بسمعان بطرس باليونانية وصفا بالعربية ومعنى اللقب بطرس هو الصخرة وقد نال هذا اللقب من السيد المسيح بحسب رواية الكتاب المقدس. كان بطرس الرسول واحد من نخبة الرسل (إثنى عشر رسولاً ) الذين إختارهم يسوع المسيح من بين أتباعه وسميوا بالتلاميذ وقد رمز إليهم في العهد القديم بأبناء يعقوب الإثنا عشر آباء أسباط بني إسرائيل ورمز إليهم أيضاً بأثنى عشر عين ماء (خر27:15 ) كما يرمز إليهم أيضاً بأنبياء العهد القديم الإثني عشر والذين لهم أسفار في نهاية التوراة. ويرمز للقديس بطرس برأوبين الإبن الأكبر من أبناء يعقوب لأنهما يتشابهان في الشخصية والتصرفات ونجد يعقوب يقول عن رأوبين عندما بارك أبنائه قبل وفاته: أنت بكري قوتي وإول قدرتي فضل الرفعة وفضل العز فائر كالماء لاتتفضل إشارة إلى تسرعه في الوعود والأحكام. وتستطيع أن تتبين ملامح شخصية بطرس الرسول من خلال ماذكر عنه في الكتاب المقدس بإنه كان شخصية حماسية مندفعة كما أنه كان متسرعاً في كثير من الأحيان في إطلاقه الأحكام والوعود وكان السباق في طرح الأسئلة على السيد المسيح كما أنه كان السباق أيضاً في إعطاء الأجوبة مثل رأوبين إبن يعقوب. قال بطرس الرسول ليسوع: إن شك فيك الجميع فأنا لاأشك فيك وقال أيضاً لو إضطررت أن أموت معك لاأنكرك ثم أنكره في نفس الليلة ثلاث مرات. (مت33:26 ،34 ) وكلم رأوبين أباه قائلاً: إقتل إبني إن لم أجيء إليك ببنيامين سلمه بيدي لأنزل به إلى مصر وأنا أرده لك مع أنه لايملك هذا ولو عاد بدونه فأن يعقوب لايمكن أن يقتل إبن رأوبين إنتقاماً منه. (تك37:42 ). لذلك فإن البكورية أخذت من رأوبين وأعطيت ليوسف أخيه وأخذت منه الرياسة أيضاً وأعطيت ليهوذا أخيه. أما القديس بطرس فإنه بعد ان ندم على إنكاره للسيد المسيح فقد قبلت توبته بعد قيامة الرب يسوع من الأموات بل وأعطيت له الرياسة لرعاية خراف الله وغنمه وقد دونت بعض محطات حياته في الأناجيل الاربعة وأعمال الرسل. ولد ونشأ بطرس الرسول في قرية بيت صيدا في فلسطين وعمل هناك صياد سمك مع أخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد أتباعه. وأصبح بعد ذلك قائداً لبقية رسل المسيح كما أن الكنيسة الأولى أقرت بسلطته. يعترف أغلب المسيحيين بقداسة سمعان بطرس وبأنه أول باباوات روما بما في ذلك الكاثوليك الشرقيين. بينما تعتبره طوائف مسيحية أخرى بأنه أول أساقفة أنطاكية. ومن ثم أصبح أسقف روما. ولكن لايؤخذ هذا بأنه كان يملك سلطاناً أسقفياً فعلياً على بقية الأسقفيات أو الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم. ومن هنا يوجد فئة أخرى من المسيحين لاترى بأن القديس بطرس الرسول كان يمتلك فعلاً مهام الأسقف. ذلك لأن هذه الوظيفة أو المهمة تحددت خصائصها وطبيعتها في الكنيسة في فترة لاحقة لزمن هذا الرسول. وعلاوة على ذلك فإن الكثيرين من المسيحين البروتسانت لايستعملون لقب القديس في الحديث عنه ويكتفون بلقب تلميذ أو رسول. يؤكد كل من بابيس وإبرونيموس وإكليمندس الإسكندرى وترتوليانوس وكايوس وأريجانوس ويوسبيوس وهم من آباء أو من مؤرخي الكنيسة القدامى بأنه أستشهد في 29 يونيو من عام 64م بينما يذهب بعض الباحثين إلى أن وفاته كانت في 13 أكتوبر من عام 64م. وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بيد السلطات الرومانية وإستناداً إلى كتب الأبوكريفا أي الكتب الدينية المرفوضة من الكنيسة والذى يسمى بكتاب أعمال بطرس فإنه صلب بشكل مقلوب أي رأسه إلى أسفل وقدماه للأعلى ويحدد تقليد الكنيسة الكاثوليكية مكان دفنه تحت المذبح العالي فى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان. ويرجح بعض دارسي العهد الجديد بأنه كان في البدء تلميذاً ليوحنا المعمدان قبل أن يصبح تلميذاً للمسيح ويصبح الشخص الأبرز بينهم حيث تم ذكره بشكل أكبر من بقية التلاميذ في الأناجيل الأربعة. إضافة إلى ذلك إختصه السيد المسيح مع يعقوب ويوحنا بمعاينة أحداث عظيمة يرويها الإنجيل كحادثة التجلي وغيرها. ويتحدث الكتاب المقدس عن إنكار بطرس معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء محاكمته التي سبقت الصلب ولكنه ندم على ذلك لاحقاً وقبلت توبته. وبعد قيامة السيد المسيح من الموت نال بطرس ورفاقه الرسل قوة من الروح القدس وإندفعوا يبشرون بإيمانهم في كل مكان. يعتقد أن الرسول بطرس كتب سفرين من أسفار العهد الجديد هما رسالة بطرس الأولى والثانية. فى معظم اللوحات التي رسمت له نراه يحمل في يديه مفاتيح ملكوت السموات. (رمز قيادته للكنيسة). بطرس هو سمعان بن يونا وهو أخو أندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به أخوه أندراوس إلى يسوع أبتدره الرب قائلاً: "أنت تدعى كيفا اي الصخرة" . ثم دعاه يسوع ثانية وأخاه قائلاً: أتبعاني فاجعلكما صيادى الناس. وللوقت تركا الشباك وتبعاه. وبعد هذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه إلى النهاية. ولما أعلن السيد المسيح جسده مأكلاً حقيقياً ، ودمه مشرباً حقيقياً مشيراً بذلك إلى سر القربان الأقدس، أستصعب الرسل كلامه ورجعوا إلى الوراء فقال لهم: ألعلكم أنتم أيضاً تريدون أن تمضوا؟ فأجاب سمعان بطرس: إلى من نذهب يارب وكلام الحياة الأبدية عندك؟ سأل بطرس معلمه: كم مرة أغفر لأخي، يومياً، إذا خطيء إلي، أإلى سبع مرات؟ أجابه يسوع: "لاأقول لك سبع مرات، بل سبعين مرة سبع مرات". وهذا تبيان للضعف البشري الصادر من الإنسان، وواجب أن نغفر دائماً مادامت النية سليمة صافية. وكم كان متحمساً للدفاع عن معلمه عندما أعلن يسوع عن كيفية ميتته فقال له سمعان بطرس: أنى مستعد أن أمضي معك إلى السجن وحتى إلى الموت فقال له يسوع: " أن الروح مستعد وأما الجسد فضعيف. وستنكرني ليلة الآمي ثلاث مرات قبل صياح الديك. وهكذا كان. ولكن عاد بطرس فندم على خطيئته بذرف الدموع مدة حياته كلها. ومن يتصفح النصوص الواردة في العهد الجديد، يتضح له جلياً أن بطرس هو أول من تبع المسيح وأعترف به. وكان أميناً لأسراره وقد رافقه فى جميع مراحل حياته. وقد جعله الرب زعيماً للرسل ورئيساً على كنيسته... وبدأ بالتبشير في السامرة، وطاف مدن سواحل فلسطين ولبنان وعمد كرنيليوس القائد برؤيا عجيبة مؤثرة جداً. وهو من خرج من أورشليم، قبل الرسل. وبعد صعود الرب بشر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسيا خمس سنوات، ثم أقام كرسية سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى أورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب. فأستأنف التبشير وعقد المجمع الأول مع الرسل وكتب رسالته الأولى. ثم رجع إلى روما حيث أسقط سيمون الساحر من الجو واخزاه هو وخداعه، وكان سيمون عزيزا على نيرون الملك. غضب الملك على بطرس، فأخذ يترقبه وبوحي إلهي عرف بدنو أجله فكتب رسالته الثانية. ومالبث أن قبض نيرون عليه وسجنه، ثم أمر بصلبه، ولعمق تواضعه أبى أن يصلب إلا منكساً. وقد أثبت القديسون: ديونيسيوس وأيريناوس وأوسابيوس وأيرونيموس كما تبين ايضاً من الآثار التاريخية المكتشفة حديثاً في روما. أن بطرس ذهب إلى روما بالأتفاق مع بولس. وبعد أن أسس كنيستها أستشهد في عهد نيرون عام 67م. صلاته معنا.
alesabat
alesabat
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى