منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صلاة السحر

اذهب الى الأسفل

صلاة السحر Empty صلاة السحر

مُساهمة من طرف ندى الور 2009-09-02, 1:03 am

صلاة السحر

تشمل حاليًّا هذه أقسام:
1- صلاة الليل: هذا القسم يمثّل مسيرتنا في ظلمات الحياة (تكون الأضواء خافتة في الكنيسة)، صحبة الأجداد والآباء القدماء وجمهور الأنبياء، شطر المشرق الذي يأتي منه السيد المسيح النور ورجاء الشعوب. فنقول مع النبيّ داود: "أُقطري أيتها السماوات من فوق، ولتمطر الغيوم الصدّيق" (أشعيا 45:Cool. يشمل هذا القسم تلاوة المزامير الستة، ومزامير أخرى تتوزّع على أيام الأسبوع، وأناشيد تابعة لجلسات المزامير. وكلها فسحة تأمل هادئ خاشع، كما تشير إلى ذلك الملاحظة: "ونبدأ تلاوة المزامير بكل ورع وخشوع".

2- صلاة الفجر: تبدأ بمزمور "إرحمني يا الله" (مز 50). يشمل هذا القسم التسابيح التسع الكتابيّة، وهي مراجعة كاملة لمراحل تاريخ الخلاص. تبدأ بالخروج من مصر، مرورًا بعهد الأحبار والأنبياء والسبي البابلي، حتى مجيء السيّد المسيح ومطلع العهد الجديد. على التسابيح بنيت المجموعة الشعريّة الأساسيّة في صلاة السحر، وتسمّى القانون، بما فيه القنداق والبيت ونشيد الإرسال.

3- صلاة الباكريّة: تبتدئ مع إطلالة مريم الأم البتول نجمة الصبح، بالإعلان: "لنعظّم بالنشائد والدة الإله وأم النور". فتهبّ الطبيعة المنظورة لتسبيح المسيح والإشادة بإحساناته: "سبّحوا الربّ من السماوات..." وينطلق الهتاف: "أيها المسيح بما أنّك النور أنرني بك". وتنتهي الباكرية بالمجدلة الصغرى أو الكبرى.

صلاة الساعة الأولى: تتّصل عادة بصلاة السحر. نستنزل فيها بركة الله على النهار. كما يشير المزمور "لكي أشيد بمجدك والنهار كلّه بجلالك" (مز 70). إذا تليت الساعة الأولى منفصلةً عن صلاة السّحر، نبدأ بصلوات المطلع، وإلاّ فحالاً: "هلموا نسجد..."

صلاة الساعة الثالثة: تذكّر بمحاكمة يسوع انطلاقًا من نصّ فرائض الرسل. وبنزول الروح القدس، إنطلاقًا من نصّ القديس باسيليوس في السؤال 37 من القوانين المطولة. الحدث الأول يُذكّر به المزمور 16، وموضوعه "صلاة الصديق"، والمزمور 34 وموضوعه "الصلاة وقت الخطر". والحدث الثاني يحييه المزمور 50: "روحك الصالح لا تنزعه مني"، والأناشيد: "يا ربّ، يا من أنزل روحه القدّوس في الساعة الثالثة..." و "مبارك أنت أيها المسيح إلهنا..." وبيت عيد العنصرة.

صلاة الساعة السادسة: تذكّر بصلب السيّد المسيح، وفقًا لنص فرائض الرسل وقوانين القديس باسيليوس. المزمور 53 هو دعاء إلى الله مجري العدل، والمزمور 54 هو "صلاة المتّهم"، والمزمور 90 يذكّر باتكال المسيح على الله وقت صلبه. الأناشيد والصلاة الختاميّة تشير إلى الصلب: "يا من في اليوم السادس والساعة السادسة سمّر على الصليب..." و "خلاصًا صنعت في وسط الأرض..." و "على الصليب بسطت يديك..."، و "أيها الإله ربّ القوات... يا من بصليبه مزّق صكّ خطايانا...".

صلاة الساعة التاسعة: إنّها ساعة موت ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح على الصليب بالجسد. وهي تذكّرنا بآلام المخلّص وصلبه وموته لأجلنا ولأجل خلاصنا. تشير إلى ذلك المزامير الثلاثة لاسيّما المزمور 85. وكذلك الأناشيد اللاحقة وهي من خدمة يوم الجمعة العظيم المقدّس: "لمّا نظر اللّص مُبدئ الحياة على الصليب معلّقًا..." و "لقد صار صليبك بين اللّصين ميزان عدل...". و "لمّا رأت الوالدة الحمل والراعي ومخلّص العالم على الصّليب...". أما الصلاة الختاميّة فهي شكر للمخلّص الذي "أطال أناته علينا. وأتى بنا إلى هذه الساعة الحاضرة، التي فيها علّق على العود المحيي..." وهي طلب إليه أن "أمت أهواء أجسادنا، واجعلنا نخلع الإنسان العتيق ونلبس الجديد".

4- صلاة الغروب: تُسمّى أيضًا صلاة الشكر على القنديل. وهي بدء اليوم الليترجي، ويُذكّر بذلك المزمور 103: "باركي يا نفسي الرب..." الذي هو مزمور الخلق، ولذلك يفضّل في الليترجيّة عمومًا استعمال يوم وليس نهار. تشير الصلاة من جهة إلى العبادة في الهيكل الناموسي: "لترتفع صلاتي كالبخور أمامك...". كما تشير إلى التوبة المسائيّة. هذا ما يذكره باسيليوس الكبير في قوانينه (37) ويشير إليه التبخير على المزمور 140. وهي صلاة الشكر المسائيّة على هبة النّور. وإلى هذا يشير النشيد الأساسي في صلاة الغروب: "أيّها النور البهيّ...".

5- صلاة النوم: إسمها باليونانيّة "بعد العشاء". لأنها كانت تُصلّى في الأديار بعد العشاء، وقبل الذهاب إلى النوم. يغلب على هذه الصلاة عواطف النّدامة والاستعداد للموت. كما نرى في المزامير وفي الصلاة الختاميّة للسيّدة والدة الإله وللسيّد يسوع المسيح. ونصلّي قائلين: "كوني معي حين وفاتي. وفي يوم الدينونة الرهيب" وأيضًا: "أعطنا راحة النفس والجسد واحفظنا من رقاد الخطيئة القاتم". النوم والموت صِنوان يتميّز الواحد عن الآخر بأنّ الأوّل هو أمدٍ زمنيّ وأما الثاني فأبديّ. صلاة النوم الكبرى خاصة بزمن الصوم. أمّا النوم الصغرى فهي لباقي أيّام السنة.
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى