عظمة الله.

عظمة الله.

يصبح العالم حياً بحضور عظمة الله. إنها العظمة التي تشرق مثل نور الشمس وتنعكس على قطعة من المعدن عندما نهزُّها، وتنمو عظمةُ الله أكثرَ فأكثرَ عندما تزيد إشعاعاً كالنفطِ على الأرض الذي يُشكّلُ دائرةً أوسعَ عندما ندوسُ عليه. لماذا لا يرى الناس هذه العظمة والجلال ويطيعوا الله؟

لقد مرَّ ملايين البشر على هذه الأرض، وقد أساءَ الإنسان استعمال هذه الأرض التي خلقها الله، فأصبحت الأرض قفراً ولم يعد الإنسان قادراً على إدراك وجود الله. ولكن بالرغم من أن الإنسان يحاول أن يُحطِّمَ الأرض فإن العالم الطبيعي لا يموت.

فحقيقة الطبيعة – وهي وجود الله – تعيش في أعماق عالمنا، وبالرغم من أن الشمس تَغرُبُ في كل يوم، ويحلُّ الظلامُ، ففي كل فجر جديد يعود نور الصباح الساطع مرة أخرى، لان روح الله القدوس يعيش في العالم على الدوام. والروح يُهمّه أمرُنا كما تهتمُّ الأُمُ بأطفالها فهو يعانقنا بمحبة دافئة، وبأجنحة من أشعة الشمس الرائعة التي لا تموت.