منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرّف الأيمان الحقيقي...؟؟؟

اذهب الى الأسفل

عرّف الأيمان الحقيقي...؟؟؟ Empty عرّف الأيمان الحقيقي...؟؟؟

مُساهمة من طرف ندى الور 2009-12-01, 1:57 am

عرّف الأيمان الحقيقي...؟؟؟

+ يعرف القديس بولس الرسول الإيمان الحقيقي بانه "الثقة بما يرجى، والإيقان (والتأكد من وجوده) بأمور لا تُرى" (عب11: 1).

+ المقصود هنا: أن الإيمان هو الإعتقاد بالحياة الأبدية، وعالم الملكوت بما فيه من ملائكة، وقديسين آخرين، يعيشون في الفردوس، ثم مع المسيح في عالم المجد إلى الأبد.

+ وينصحنا القديس بولس الرسول ويقول: "غير ناظرين للأشياء التي تُرى (الماديات)، لأن التي تُرى (الموجودة في العالم) وقتية، ولكن ناظرين للأشياء التي لا تُرى، لأن التي لا تُرى (في العالم الآخر) أبدية" (2كو4: 18).

+ وقد أنكر فلاسفة اليونان، عالم "ماوراء الطبيعة" (Metaphysics)، لأنه غير مُدرك بالعين المجردة، ولكن المؤمن يراه ويشعر بوجوده، بعين الإيمان، وبالعقل المؤمن بكلام الله، عن ملكوته الدائم، وسعادته الأبدية، الموعود بها من الله.

+ وهناك أدلة كثيرة، عقلية ومنطقية، تثبت وجود الله وملائكته، وعالم الروح، وحياة الخلود للأبرار (في النعيم)، وللأشرار (في قاع جهنم). وهو أمر منطقي كتابياً وعلمياً.

+ وإن كانت في الدنيا أمور غير منظورة بالعين البشرية، لكن يؤمن بها الإنسان، كالكهرباء والهواء والجاذبية الأرضية، وغيرها من الظواهر الطبيعية الغير مرئية.

+ ويحاول الأشرار إنكار الخلود، والعقاب والثواب الأبدي، لأن ضميرهم كان يؤرقهم على شرورهم، وحاولوا اخماده بإنكار العالم الآخر، وزعموا أن الإنسان سيفني كله بعد الموت، كالحيوان تماماً!! وهو منتهى الغباوة والجهل.

+ وينصحنا معلمنا بولس الرسول بضرورة النظر للأبديات، وليس للماديات الفانيات، التي سيتركها الإنسان حتماً، بموته المحتوم، آجلاً أم عاجلاً!! أو غداً أو اليوم!! وطوبى للمستعد للرحيل من العالم في أية لحظة.

+ فمن الحكمة، أن نتذكر غربتنا في هذا العالم، وضرورة رحيلنا المفاجيء من عالم الشقاء، إلى دار البقاء، حيث تنتظرنا السعادة والهناء. وإن عشنا معه في الدنيا، سننعم به في السماء، وإن نسيناه هنا، سوف يلقانا المصير المحتوم، في البؤس والشقاء الدائم، مع إبليس وجنوده.

+ فما أجمل وما أعظم حياة الإيمان العملية، التي تريح القلب وترضي الرب.
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى