تذكار الشهيدة آغنِس البتول / 26 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الشهيدة آغنِس البتول / 26 كانون الثاني.
تذكار الشهيدة آغنِس البتول / 26 كانون الثاني.
وُلِدَت آغنس في روما, وكان والداها من الأشراف الأتقياء, عَنيَا بتربيتها تربية مسيحية صالحة. وكانت تقواها تزيد في بهاء جمالها الرائع. وما بلغت الثالثة عشرة من عمرها, حتى اشتعلت بنار الغيرة على الإيمان القويم, فردَّت إليه فتيات كثيرات من الوثنيّات.
رآها يوما بروكوب إبن والي المدينة فإغرم بجمالها. فأخذ يراسلها راغبا في خطب ودّها. فقالت انها مخطوبة لعريس سماوي ولا ترضى عنه بديلا في الأرض. فتأثر الشاب إلى أن مرض ونحَلَ جسمه, فكاشف أبوه الوالي بأمره. فاستحضر الفتاة آغنس وأخذ يتملقها لترضى بالزواج من ابنه, فأبت. فأمرها بالسجود للأصنام, فاحتقرت أصنامه. فغضب وأمر بأن تساق عريانة في الشوارع عرضة للعار والهوان. فأخذت البتول تصلي. فما أن وصلت إلى المكان المعد لإذلالها, حتى أحاط بها نور سماوي يبهر الأبصار, فكان كل من يدنو منها يرتدّ خائفا حتى ابن الوالي نفسه.
عندئذ أخذ كهنة الأوثان يهيجون الشعب ويصيحون: فلتـُقتلْ آغنس الساحرة ولتحرَقْ هذه الماكرة المجدفة على آلهتنا. فأضرموا نارا وطرحوها فيها وهي تصلي. فأخمد الله حدة النار وبقيت البتول سالمة. فازداد الوثنيون هياجا لانخذالهم أمام تلك الفتاة, ولمّا يئسوا منها ضربوا عنقها ففازت بإكليل الشهادة سنة ٣۰٤ للميلاد.
وتراءت لأهلها ذات ليلة, ومعها رهط من العذارى بحُللِهنَّ البيضاء, وهي تتلألأ بالنور وقالت لهم: "كفـّوا عن النوح والبكاء, وتعزّوا وافرحوا معي لأني راتعة بحياة المجد السماوي".
صلاتها معنا. آمين.
وُلِدَت آغنس في روما, وكان والداها من الأشراف الأتقياء, عَنيَا بتربيتها تربية مسيحية صالحة. وكانت تقواها تزيد في بهاء جمالها الرائع. وما بلغت الثالثة عشرة من عمرها, حتى اشتعلت بنار الغيرة على الإيمان القويم, فردَّت إليه فتيات كثيرات من الوثنيّات.
رآها يوما بروكوب إبن والي المدينة فإغرم بجمالها. فأخذ يراسلها راغبا في خطب ودّها. فقالت انها مخطوبة لعريس سماوي ولا ترضى عنه بديلا في الأرض. فتأثر الشاب إلى أن مرض ونحَلَ جسمه, فكاشف أبوه الوالي بأمره. فاستحضر الفتاة آغنس وأخذ يتملقها لترضى بالزواج من ابنه, فأبت. فأمرها بالسجود للأصنام, فاحتقرت أصنامه. فغضب وأمر بأن تساق عريانة في الشوارع عرضة للعار والهوان. فأخذت البتول تصلي. فما أن وصلت إلى المكان المعد لإذلالها, حتى أحاط بها نور سماوي يبهر الأبصار, فكان كل من يدنو منها يرتدّ خائفا حتى ابن الوالي نفسه.
عندئذ أخذ كهنة الأوثان يهيجون الشعب ويصيحون: فلتـُقتلْ آغنس الساحرة ولتحرَقْ هذه الماكرة المجدفة على آلهتنا. فأضرموا نارا وطرحوها فيها وهي تصلي. فأخمد الله حدة النار وبقيت البتول سالمة. فازداد الوثنيون هياجا لانخذالهم أمام تلك الفتاة, ولمّا يئسوا منها ضربوا عنقها ففازت بإكليل الشهادة سنة ٣۰٤ للميلاد.
وتراءت لأهلها ذات ليلة, ومعها رهط من العذارى بحُللِهنَّ البيضاء, وهي تتلألأ بالنور وقالت لهم: "كفـّوا عن النوح والبكاء, وتعزّوا وافرحوا معي لأني راتعة بحياة المجد السماوي".
صلاتها معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيسة أغنيس البتول الشهيدة / 21 كانون الثاني.
» تذكار القديسة كاترينا البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديسة كاترينا البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديسة كاترينا البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيسة كاترينا الإسكندريّة البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديسة كاترينا البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديسة كاترينا البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديسة كاترينا البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيسة كاترينا الإسكندريّة البتول الشهيدة / 24 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى