تذكار الشهيدة أغاثا البتول / 5 شباط.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الشهيدة أغاثا البتول / 5 شباط.
تذكار الشهيدة أغاثا البتول / 5 شباط.
هي فتاة إيطالية رائعة الجمال غنية بالمال. أعرضت عن بهارج الأرض وأمجادها وعلقت نفسها بالسماء وبمحبة المسيح. علم بها كونتيانوس القنصل الروماني, وكان فظ الأخلاق, فاسقا. فأخذ يراودها وهي تنفر منه, فأوقفها بحجة أنها مسيحية وأودعها السجن. فاستمرت صامدة بوجهه صمود اللبؤة الجبارة.
فأعادها إليه وسألها: من أنت وما هي هويتك؟ أأمنِ أمة أم حرّة؟...فأجابت: أنا حرّة ومن أسرة شريفة, لكنني أنا أمة المسيح ولي الشرف الأسمى بخدمة الإله الحقيقي. فقال: ألسنا نحن من الشرفاء نعرف الآلهة وشرفها؟.. فقالت له: لقد أضعتم شرفكم وأصبحتم عبيدا للخطيئة ولآلهة صمّاء من خشب وحجر. فغضب كونتيانوس وهددها وأعادها إلى سجنها المظلم حيث أخذت تطلب من يسوع نعمة الثبات في محبته.
وفي الغد أعادها كونتيانوس إلى مجلسه وأخذ يلاطفها ويقول: هل رجعت عن عنادك وفكـّرتِ في خلاصكِ؟... فأجابت: إن خلاصي هو المسيح ربّي.
فلما رأى كونتيانوس أن لا سبيل إلى إقناعها, أراد أن يشفي غليله منها, فأمر بقطع ثدييها, فتفجرت دماؤها وهي معتصمة بالصبر على أمرّ الأوجاع. فأعادوها إلى السجن. وفي منتصف الليل ظهر لها القديس بطرس بهيئة شيخ حكيم عزّاها وشفاها بإسم الربّ يسوع. وسطع في السجن نور سماوي بهر الحراس فهربوا مذعورين.
وعرف كونتيانوس بشفائها, فتمزّق من الغيظ وأمر بأن يجرجروها على قطع من خزف وجمر. وبذلك أسلمت روحها بيدي الله سنة ٢٥٤ للميلاد.
وأجرى الله على يدها آيات كثيرة. وكان الجميع, حتى اليهود, يتزاحمون على طلب شفاعتها. أما كونتيانوس, فبعد أيام معدودة, جنحت به مركبته وغرق في النهر واختفى. صلاتها معنا. و المجدلله مجداً ابدياً. آمين.
هي فتاة إيطالية رائعة الجمال غنية بالمال. أعرضت عن بهارج الأرض وأمجادها وعلقت نفسها بالسماء وبمحبة المسيح. علم بها كونتيانوس القنصل الروماني, وكان فظ الأخلاق, فاسقا. فأخذ يراودها وهي تنفر منه, فأوقفها بحجة أنها مسيحية وأودعها السجن. فاستمرت صامدة بوجهه صمود اللبؤة الجبارة.
فأعادها إليه وسألها: من أنت وما هي هويتك؟ أأمنِ أمة أم حرّة؟...فأجابت: أنا حرّة ومن أسرة شريفة, لكنني أنا أمة المسيح ولي الشرف الأسمى بخدمة الإله الحقيقي. فقال: ألسنا نحن من الشرفاء نعرف الآلهة وشرفها؟.. فقالت له: لقد أضعتم شرفكم وأصبحتم عبيدا للخطيئة ولآلهة صمّاء من خشب وحجر. فغضب كونتيانوس وهددها وأعادها إلى سجنها المظلم حيث أخذت تطلب من يسوع نعمة الثبات في محبته.
وفي الغد أعادها كونتيانوس إلى مجلسه وأخذ يلاطفها ويقول: هل رجعت عن عنادك وفكـّرتِ في خلاصكِ؟... فأجابت: إن خلاصي هو المسيح ربّي.
فلما رأى كونتيانوس أن لا سبيل إلى إقناعها, أراد أن يشفي غليله منها, فأمر بقطع ثدييها, فتفجرت دماؤها وهي معتصمة بالصبر على أمرّ الأوجاع. فأعادوها إلى السجن. وفي منتصف الليل ظهر لها القديس بطرس بهيئة شيخ حكيم عزّاها وشفاها بإسم الربّ يسوع. وسطع في السجن نور سماوي بهر الحراس فهربوا مذعورين.
وعرف كونتيانوس بشفائها, فتمزّق من الغيظ وأمر بأن يجرجروها على قطع من خزف وجمر. وبذلك أسلمت روحها بيدي الله سنة ٢٥٤ للميلاد.
وأجرى الله على يدها آيات كثيرة. وكان الجميع, حتى اليهود, يتزاحمون على طلب شفاعتها. أما كونتيانوس, فبعد أيام معدودة, جنحت به مركبته وغرق في النهر واختفى. صلاتها معنا. و المجدلله مجداً ابدياً. آمين.
alesabat- مشرف
- عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيسة أغاثا البتول الشهيدة / 5 شباط.
» تذكار القدّيسة أغاثا الشهيدة / 5 شباط.
» تذكار القديسة أغاثي البتول الشهيدة /5 شباط.
» تذكار القدّيسة أغاثي البتول الشهيدة / 5 شباط.
» تذكار الشهيدة جوليا البتول / 21 نيسان.
» تذكار القدّيسة أغاثا الشهيدة / 5 شباط.
» تذكار القديسة أغاثي البتول الشهيدة /5 شباط.
» تذكار القدّيسة أغاثي البتول الشهيدة / 5 شباط.
» تذكار الشهيدة جوليا البتول / 21 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى