تذكار القدّيس الشّهيد تريفون / 10 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيس الشّهيد تريفون / 10 تشرين الثاني.
تذكار القدّيس الشّهيد تريفون / 10 تشرين الثاني.
ولد هذا القديس في مدينة أفاميا. شرع بممارسة الفضيلة والتبشير منذ الصّغَر, فأجرى الله على يده المعجزات من شفاء المرضى وطرد الشياطين. ولمّا أثار داكيوس قيصر الاضطهاد على المسيحيين, خاف هذا القديس أن يفشل احدٌ منهم تحت العذاب, فهبّ بجرأة وحماسة يشدّد عزائم الضعفاء ويشجعهم مقدما لهم احتياجاتهم.
فقبض عليه الوالي كيرينوس, وأخذ يتهدده بالحريق إن لم يكفر بالمسيح ويسجد للأوثان. فأجابه القديس: "خيرٌ لي أن أموت معترفا بيسوع المسيح القاضي العادل". فعاد الوالي يتملقه ويلاطفه قائلا: اشفق على شبابك وحافظ على مستفبلك - فأجاب: "لا رغبة لي في الحياة إلا لكي أصِلَ إلى كمال الحكمة الحقيقية, باتباعي يسوع المسيح فاديّ وربي".
عندئذٍ جاؤا بآلة التعذيب ليمددوه عليها. فتقدم هو إليها من تلقائه بكل شجاعة, وظلّ مُعذبا على تلك الآلة ثلاث ساعات لا يشكو ولا يتذمر, حتى أدهش الحاضرين. فأمر الوالي بطرحه في السجن إلى أن يعدّ له عذابا أشدّ وأقسى. فمزّقوا جسده بمخالب من حديد, وسمّروا رجليه بمسامير, وحطموا أعضاءه بالضرب, وحرقوا جانبيه, وهو صابر ثابت في إيمانه.
ولدى هذا المشهد, آمن الجلاد واسمه رسبيسيوس وجاهر بإيمانه, فقادوا الإثنين إلى هيكل المشتري, فاسقطه تريفون بصلاته. لذلك آمنت ابنة عذراء كانت هناك. فاستشاط الوالي غيظا, وأمر بقطع رؤوس الثلاثة, فنالوا اكليل الشهادة سنة ٢٥۰. صلاتهم معنا. آمين.
ولد هذا القديس في مدينة أفاميا. شرع بممارسة الفضيلة والتبشير منذ الصّغَر, فأجرى الله على يده المعجزات من شفاء المرضى وطرد الشياطين. ولمّا أثار داكيوس قيصر الاضطهاد على المسيحيين, خاف هذا القديس أن يفشل احدٌ منهم تحت العذاب, فهبّ بجرأة وحماسة يشدّد عزائم الضعفاء ويشجعهم مقدما لهم احتياجاتهم.
فقبض عليه الوالي كيرينوس, وأخذ يتهدده بالحريق إن لم يكفر بالمسيح ويسجد للأوثان. فأجابه القديس: "خيرٌ لي أن أموت معترفا بيسوع المسيح القاضي العادل". فعاد الوالي يتملقه ويلاطفه قائلا: اشفق على شبابك وحافظ على مستفبلك - فأجاب: "لا رغبة لي في الحياة إلا لكي أصِلَ إلى كمال الحكمة الحقيقية, باتباعي يسوع المسيح فاديّ وربي".
عندئذٍ جاؤا بآلة التعذيب ليمددوه عليها. فتقدم هو إليها من تلقائه بكل شجاعة, وظلّ مُعذبا على تلك الآلة ثلاث ساعات لا يشكو ولا يتذمر, حتى أدهش الحاضرين. فأمر الوالي بطرحه في السجن إلى أن يعدّ له عذابا أشدّ وأقسى. فمزّقوا جسده بمخالب من حديد, وسمّروا رجليه بمسامير, وحطموا أعضاءه بالضرب, وحرقوا جانبيه, وهو صابر ثابت في إيمانه.
ولدى هذا المشهد, آمن الجلاد واسمه رسبيسيوس وجاهر بإيمانه, فقادوا الإثنين إلى هيكل المشتري, فاسقطه تريفون بصلاته. لذلك آمنت ابنة عذراء كانت هناك. فاستشاط الوالي غيظا, وأمر بقطع رؤوس الثلاثة, فنالوا اكليل الشهادة سنة ٢٥۰. صلاتهم معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس يوحنا فم الذهب / 13 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس فيلبّس الرسول / 14 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس يوحنا فم الذهب / 13 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس فيلبّس الرسول / 14 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى