وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن المثمن
صفحة 1 من اصل 1
وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن المثمن
وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن المثمن
مكتوب في( متى9:27، 10 )
حينئذ تم ما قيل بفم إرميا النبي القائل:
وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنه بنو إسرائيل ودفعوها حقل الفخاري كما أمرني الرب"، بينما أن هذا النص لم يرد في سفر إرميا، وإنما ورد في نبوءة زكريا 12:11، 13.
التعليق...
كان من عادة اليهود أن يُقَسِّموا أسفار الكتاب المقدس إلى ثلاثة أقسام رئيسية:-
القسم الأول:
ويسمونه "الشريعة"
ويُسَمَّى كذلك لأنه يبدأ بأسفار الشريعة وهي أسفار موسى الخمسة ويشمل كل الأسفار التاريخية.
القسم الثاني:
ويسمونه "المزامير"
لأنه يبدأ بسفر المزامير ويشمل الأسفار الحكمية جميعها.
القسم الثالث:
ويسمونه "إرميا"
لأنه يبدأ بسفر ارميا ويشمل أسفار جميع الأنبياء الكبار والصغار.
وعلى ذلك فإن ما نسبه القديس متى إلى أرميا النبي هو حقيقته وارد في سفر زكريا لكنه يقع في القسم الثالث من أسفار الكتاب المقدس المسمى "إرميا" وهو السفر الأول من أسفار الأنبياء بحسب ترتيب اليهود القُدامى .
وليس هذا القول بدعة؛ فنحن نقتبس نصاً من سفر الأعمال أو من إحدى رسائل الرسل أو من سفر الرؤيا وننسبه إلى الإنجيل كله أي العهد الجديد الذي يتميز بالإنجيل ويبدأ بالإنجيل، فنقول "جاء بالإنجيل" أو قال "الأنجيل" بينما قد يكون النص ذاته وارِداً في غير الأناجيل الأربعة المعروفة من أسفار العهد الجديد.
وهذا من قبيل إطلاق الجزء على الكل، إذا كان الجزء هو الأشهر، أو هو المبدأ والطليعة.
مكتوب في( متى9:27، 10 )
حينئذ تم ما قيل بفم إرميا النبي القائل:
وأخذوا الثلاثين قطعة من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنه بنو إسرائيل ودفعوها حقل الفخاري كما أمرني الرب"، بينما أن هذا النص لم يرد في سفر إرميا، وإنما ورد في نبوءة زكريا 12:11، 13.
التعليق...
كان من عادة اليهود أن يُقَسِّموا أسفار الكتاب المقدس إلى ثلاثة أقسام رئيسية:-
القسم الأول:
ويسمونه "الشريعة"
ويُسَمَّى كذلك لأنه يبدأ بأسفار الشريعة وهي أسفار موسى الخمسة ويشمل كل الأسفار التاريخية.
القسم الثاني:
ويسمونه "المزامير"
لأنه يبدأ بسفر المزامير ويشمل الأسفار الحكمية جميعها.
القسم الثالث:
ويسمونه "إرميا"
لأنه يبدأ بسفر ارميا ويشمل أسفار جميع الأنبياء الكبار والصغار.
وعلى ذلك فإن ما نسبه القديس متى إلى أرميا النبي هو حقيقته وارد في سفر زكريا لكنه يقع في القسم الثالث من أسفار الكتاب المقدس المسمى "إرميا" وهو السفر الأول من أسفار الأنبياء بحسب ترتيب اليهود القُدامى .
وليس هذا القول بدعة؛ فنحن نقتبس نصاً من سفر الأعمال أو من إحدى رسائل الرسل أو من سفر الرؤيا وننسبه إلى الإنجيل كله أي العهد الجديد الذي يتميز بالإنجيل ويبدأ بالإنجيل، فنقول "جاء بالإنجيل" أو قال "الأنجيل" بينما قد يكون النص ذاته وارِداً في غير الأناجيل الأربعة المعروفة من أسفار العهد الجديد.
وهذا من قبيل إطلاق الجزء على الكل، إذا كان الجزء هو الأشهر، أو هو المبدأ والطليعة.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى