صلاة الأحد السابع عشر لزمن العنصرة.

صلاة الأحد السابع عشر لزمن العنصرة.

أيّها الربّ يسوع, يا محبة الله المتجسّدة, علمنا المحبة التي هي على مثال السامري الصالح. وحدها تقرّب الناس والشعوب, وتجعلهم عائلة الله الواحدة. أعطنا أن ندرك أنّ الإنسان يكون إنساناً بمقدار ما يعيش المحبّة لله من كل الفكر والقلب والإرادة والمحبّة لقريبه الإنسان حبّه لنفسه. ألهم المسؤوليين المدنيين عندنا ليحسنوا خياراتهم السياسيّة والإقتصاديّة من أجل تحقيق الإنماء الإقتصادي كعنصر أساسي في الإنماء الإنساني الشامل. أيها الروح القدس, رافقنا بأنوارك لكي نستنبط أفضل الوسائل لشدّ أواصر الشركة بين الأساقفة والإكليروس والمؤمنين, فنرفع المجد والتسبيح للثالوث المجيد الآب والإبن والروح القدس الآن وإلى الأبد. آمين.

صلاتنا إليك أيها الآب السماوي، أن تنقذ الذين يعانون من الضيق. إرحم البؤساء، إشف المرضى، ساعد ضحايا العنف في العالم ، المشرّدين، المهمّشين، لكي يعرف الناس أجمعون أنّك أنت الله الوحيد وأن ابنك هو يسوع المسيح. أعطنا أن نعرف أن الناس كلّهم أخوة بك، وأنّك لا تفرّق بينهم, وكلّ شخص منهم هو فريد في عينيك، بغضّ النظر عن اسمه وعرقه ولونه... فنعرف أن نقدم التضحيات لمن يعانون العوز المادي والعاطفي والمعنوي, ذاكرين الذين ووضعتهم أنت على طرقنا. ونعرف أنهم شغلك الشاغل ولا تتركهم. أعطنا الرأفة والحنان والاندفاع للمساعدة كما فعل السامري الصالح فأحببته وأن لا نفكر بالبغض وقت الشدة، وأن نفكر بالصفح عن أعدائنا كما فعلت من على الصليب، لك المجد الى الأبد، آمين.