منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احد العنصرة

اذهب الى الأسفل

احد العنصرة Empty احد العنصرة

مُساهمة من طرف ندى الور 2009-06-07, 4:36 am

احد العنصرة

مع أحد العنصرة, ينطلق زمن جديد. زمن العنصرة يتناول أهمية حلول الروح القدس على الرسل والكنيسة. فتنطلق الكنيسة الشابة, على غرار المسيح, بالبشارة بالملكوت وبسر قيامة المسيح من بين الأموات.

ونقرأ في أعمال الرسل كيف حلّ الروح القدس على التلاميذ فأصبحوا أقوياء يتكلمون بلغات ويتنبأون. أما في إنجيل يوحنا فيشدد الربّ على محبته ومحبة وصاياه, حتى يرسل البرقليط ليبقى معنا إلى الأبد. يقيم الروح القدس عندنا وهو حاضر فينا, اليوم وكلّ يوم. ويطرح علينا السؤال الجوهري إذا كان روح الله ساكن في قلوبنا. فكيف نعرف ذلك؟ من أعمالنا ومحبتنا لله ووصاياه.

في هذا الأحد يهب الربّ الروح المعزي ليقف مع المؤمن, مبقيا تعاليم الربّ يسوع في قلبه, ويذكره بالإنجيل. بما أنّ المسيحيّ يقع مرارًا في تجربة نسيان كلام الرب أو تناسيه أو التغاضي عنه, فيكون الروح القدس حاضرا ليذكر الإنسان إلى التصرفات البعيدة عن مشيئة الله, ويقوم بدور الضمير المنبِّه للإنسان والرادع عن الآثام. فيعطينا الروح المعزِّي نعمة الروح والحكمة, نعمة الفهم والبصيرة. كما يقف الروح القدس إلى جانب المؤمن ليصرخ هذه المرّة ضدّ المجرِّب, مانعا إياه من الإقتراب منّا. يدافع عنّا ويحمينا من عدوّنا الأكبر, لأننا بالمعمودية أصبحنا أبناء الله وهياكل للروح القدس.

أما كلمة برقليط اليونانية تعني "المحامي". إذا فقد ترك لنا الربّ يسوع محاميا ماهرًا ليحمل قضية قداستنا ويفتح لنا باب الملكوت. يكفي أن نسلمه نحن هذه القضية بثقة, ونتبع إرشاداته, ليقودنا إلى بَرّ الأمان. فاليوم هو تذكار لحلول الروح القدس على كلّ واحد منا, لنندفع إلى الإنطلاق للبشارة وإعلان ملكوت الله. فالمؤمن الملتزم هو الواعي لما يقوم به من أعمال تقويّة وإنسانية. هو الذي يجمع بين حياته الروحية وحياته الإجتماعية. هو صاحب الضمير الحيّ الذي يتكل على الروح القدس في حياته, فلا يدع الشرّ يسيطر عليه, بل يغلب الشرّ بالخير, والبغض بالمحبة, واضعين نصب أعيننا ما يحدّثنا به الإنجيل عن مواهب الروح القدس: الحكمة والمعرفة والإيمان والشفاء وصنع المعجزات والنبوءة والتمييز بين الأرواح والتكلم بلغات غريبة أو ترجمتها. وهذا كله يعمله الروح الواحد نفسه, موزّعا مواهبه على كل مؤمن كما يشاء. فالوحي يتواصل, ويقوم الروح بعمل تذكير وتعميق في الإيمان. كان حاضرا يوم كان يسوع حيًا. أما الآن فحضوره من نوع آخر. حقل نشاطه يتسع ويُبدي إمكانيات واستعداد لتدخلات مختلفة من أجل الكنيسة.

صلى يسوع لكي يتم هذا. فهو يعرف أنّ تلاميذه مهدّدون. هم كاليتامى. حضور الروح يجعل المسيح حاضرا اليوم في الكنيسة. وبواسطة المؤمنون يستطيع الناس أن يتعرفوا على يسوع, الطريق والحق والحياة.

في يسوع نمتلك صورة عنك يا ربّ. بروحك القدوس طبعت هذه الصورة في قلوبنا. في يسوع نجد لنا مدافعا ضد قوى الشر. بروحك القدوس نطرد الشياطين التي تهاجمنا. في يسوع نلنا كلمة الحياة, بروحك أعطيت لنا القوة لكي نعلن هذه الكلمة بالإنجيل. في يسوع بلغنا إلى الحقيقة الآتية من عندك. بروحك القدوس نثبت ونتوسع بالحقيقة الإلهية. لهذا يمتلئ قلبنا فرحا, فننشد لك نشيد الثقة والرجاء بأنك ستجدّد بروحك وجه الأرض.
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى