منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام كامل كان مع القديسين

اذهب الى الأسفل

سلام كامل كان مع القديسين Empty سلام كامل كان مع القديسين

مُساهمة من طرف ندى الور 2009-08-01, 12:45 am

سلام كامل كان مع القديسين

ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ( أع 12: 12 ).

ها قد وافَت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. في الصباح كان سيُقدَّم ليموت أمام الشعب، فكيف صرف ليلته الأخيرة؟ لقد سمح الله لنا أن نتطلع إليه في سجنه. كان هناك نائمًا على الأرض تربطه سلسلتان بعسكريين. لم يكن في حالة قلق أو حزن، بل كان نائمًا في حالة سلام وثقة هادئة في إلهه. إن هيرودس في قصره المَلكي وعلى فراشه الليِّن الناعم، مع ما هو فيه من تَرَف وحرية، لم يَنَم تلك الليلة نومًا هادئًا عذبًا كما نام بطرس في سجنه. هذا السلام في متناول كل فرد من الذين يحبون الرب يسوع «ذو الرأي المُمكَّن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 ).

«وإذا ملاك الرب أَقبَل، ونورٌ أَضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلاً: قُم عاجلاً» وفي ثلاث كلمات نجد النتيجة. قال له الملاك: «اتبعني، فخرج يتبعه». وهذا هو كل ما يجب علينا عمله في هذا العالم؛ إتّباع المسيح أو الإرشاد الذي يرسله لقيادتنا. ليس علينا أن نفتح الطريق، إن واجبنا هو الإتباع بالبساطة وبدون مناقشة، أما هو فيفتح الباب لنا دائمًا. هذا الدرس نافع لنفوسنا. هنا مؤمن في حيرة لا يستطيع أن يخلِّص نفسه منها. أينما تطلع يجد الظرف مُعقدًا والباب مُغلقًا. هو مثل بطرس الذي كان في السجن والأبواب مُغلَّقة والسلاسل في يديه والحراس مُلتفون حوله. هل هناك طريق للخلاص من حالة كهذه؟ نعم، يستطيع المسيح أن يُخرجه منها. إن كل المطلوب منه هو الخضوع الكامل له، والسير إلى حيث يقوده. إن السلاسل تسقط عندما يأمرنا بالقيام فنطيعه. وأبواب السجن تنفتح عندما نتبعه، فواجبنا الوحيد هو إتباعه بالطاعة وهو يعمل كل ما بقى بعد ذلك.

وها هو بطرس خارج السجن واقف وسط الطريق وحده، فماذا عساه يفعل؟ «ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مُجتمعين وهم يصلُّون». فكأنه ساءَل نفسه: إلى أين أذهب؟ ثم حوَّل وجهه نحو بيت مريم. ولو كان بطرس في أيامنا، هل كان يأتي بعد خروجه من السجن إلى بيتي لأنه يعلم أن فيه مؤمنون يصلُّون من أجله. يا ليت الرب يُقيم بيوتًا كثيرة من هذا النوع في أيامنا!
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى