تذكار النبي ملاخي / 3 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار النبي ملاخي / 3 كانون الثاني.
تذكار النبي ملاخي / 3 كانون الثاني.
في نحو النصف الأول من القرن الخامس قبل ميلاد المسيح أي ما بين 450 - 425 ق.م. دون لنا النبي ملاخي بإحاء من الله هذا السفر . كان ملاخي نبياً ارسله الله الى المسبيين العائدين من المنفى في وقت كان الشعب فيه في حالة روحية خطرة تستدعي سرعة المعالجة. ليوجه الشعب نحو الاهتمام الجدي بمشكلاتهم الروحية. كانت المشكلات الرئيسية التي هب ملاخي لمعالجتها والتصدي لها هي المشكلات المتعلقة بفساد الكهنة وإهمال هيكل الله والخطايا الشخصية التي ترتكب في البيوت. ويختم سفره بنبوءة متعلقة بمجيء المسيا، والداعي السابق له أي يوحنا المعمدان (المدعو هنا ايليا). وهكذا نجد ان العهد القديم يتطلع بعين الترقب الى ما سيفعله الله في عصر العهد الجديد.
لم يكن الشعب قد تلقن حقاً درسه من مأسات الأسر. لقد نفاهم الله من جراء ما اقترفوا من آثام، وها هم الآن يتركبون نفس هذه المعاصي. فقد شاع الطلاق في وسطهم، وطغت الأنانية عليهم، وانحرفوا نحو الغدر؛ أهملوا الهيكل والعبادة فيه، وبان عليهم ذبول روحي بدت مظاهره في كل مكان؛ فألقى النبي ملاخي اللوم على زعماء الشعب الدينيين، إذ يفترض فيهم من دون سائر الناس ان يكونوا على معرفة بمطالب الله. وجد ملاخي النبي رجاءه الوحيد في مجيء المسيا المستقبلي الذي سيقوّم كل شيء لأنه سيأتي بقوة الله. صلاته تكون معنا. آمين.
في نحو النصف الأول من القرن الخامس قبل ميلاد المسيح أي ما بين 450 - 425 ق.م. دون لنا النبي ملاخي بإحاء من الله هذا السفر . كان ملاخي نبياً ارسله الله الى المسبيين العائدين من المنفى في وقت كان الشعب فيه في حالة روحية خطرة تستدعي سرعة المعالجة. ليوجه الشعب نحو الاهتمام الجدي بمشكلاتهم الروحية. كانت المشكلات الرئيسية التي هب ملاخي لمعالجتها والتصدي لها هي المشكلات المتعلقة بفساد الكهنة وإهمال هيكل الله والخطايا الشخصية التي ترتكب في البيوت. ويختم سفره بنبوءة متعلقة بمجيء المسيا، والداعي السابق له أي يوحنا المعمدان (المدعو هنا ايليا). وهكذا نجد ان العهد القديم يتطلع بعين الترقب الى ما سيفعله الله في عصر العهد الجديد.
لم يكن الشعب قد تلقن حقاً درسه من مأسات الأسر. لقد نفاهم الله من جراء ما اقترفوا من آثام، وها هم الآن يتركبون نفس هذه المعاصي. فقد شاع الطلاق في وسطهم، وطغت الأنانية عليهم، وانحرفوا نحو الغدر؛ أهملوا الهيكل والعبادة فيه، وبان عليهم ذبول روحي بدت مظاهره في كل مكان؛ فألقى النبي ملاخي اللوم على زعماء الشعب الدينيين، إذ يفترض فيهم من دون سائر الناس ان يكونوا على معرفة بمطالب الله. وجد ملاخي النبي رجاءه الوحيد في مجيء المسيا المستقبلي الذي سيقوّم كل شيء لأنه سيأتي بقوة الله. صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار النبي ملاخي / 3 كانون الثاني.
» تذكار القدّيس النبيّ ملاخي / 3 كانون الثاني.
» تذكار رقاد النبي عوبيديا النبي / 23 كانون الثاني.
» تذكار النبي ملاخيا / 3 كانون الثاني.
» تذكار النبي ملاخيا / 3 كانون الثاني.
» تذكار القدّيس النبيّ ملاخي / 3 كانون الثاني.
» تذكار رقاد النبي عوبيديا النبي / 23 كانون الثاني.
» تذكار النبي ملاخيا / 3 كانون الثاني.
» تذكار النبي ملاخيا / 3 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى