تذكار القدّيس أونوفريوس المصري / 12 حزيران.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيس أونوفريوس المصري / 12 حزيران.
تذكار القدّيس أونوفريوس المصري / 12 حزيران.
هو ابن ملك الفرس. إثر ولادته التي حصلت بعد سنين طويلة من الصلاة, تلقّى والده إعلاناً إلهياً أن يعمّده باسم أونوفريوس وإن يقتاده, على الأثر, إلى دير في مصر مكرّساً لخدمة الله. في الطريق, أرضعته ظبية واستمرّت تُرضعه إلى سنّ الثالثة. في هذه الشركة المثالية نشأ الولد على مخافة الله ومحبّة الوصايا كُلَّها. كان يحلم بالاقتداء بإيليا النبي ويوحنا المعمدان. أرشده ملاكه الحارس إلى مغارة كان يعيش فيها ناسك من أصل يهودي اسمه هرمياس. هذا أطلعه, خلال أيّام, على طريقة عيش النساك ثمّ أخذه إلى موضع جهاده, بقرب نخلة وينبوع ماء صافية. مذ ذاك جعل يفتقده مرّة في السنة إلى أن رقد.
في هذا المكان خاض القدّيس أونوفوريوس, على امتداد سبعين سنة, حرباً لا هوادة فيها ضدّ الطبيعة وضعف الجسد والشياطين. كابد الحرّ اللاهب وصقيع الليل والشتاء والجوع والأمراض ليحظى بالخيرات الموعود بها من الله للذين يحبّونه.
بعد هذه الحياة الملائكية التي عاشها قديس الله, رقد بالرّب بسلام, بعد أن صلّى وتمدّد على الأرض حيث منّ الله عليه بمعرفة ساعة انتقاله. فقد أضاء وجهه وفاح الطيب في المكان. إثر انتقاله, جاء أسدان وحفرا خندقاً لجسده, حيث وضعه فيه كاتب سيرته القدّيس البار بفنوتيوس الذي كان وحيداً مع القدّيس أونوفريوس وعاين ساعة رُقادهِ المهيبة. صلاته تكون معنا. آمين.
هو ابن ملك الفرس. إثر ولادته التي حصلت بعد سنين طويلة من الصلاة, تلقّى والده إعلاناً إلهياً أن يعمّده باسم أونوفريوس وإن يقتاده, على الأثر, إلى دير في مصر مكرّساً لخدمة الله. في الطريق, أرضعته ظبية واستمرّت تُرضعه إلى سنّ الثالثة. في هذه الشركة المثالية نشأ الولد على مخافة الله ومحبّة الوصايا كُلَّها. كان يحلم بالاقتداء بإيليا النبي ويوحنا المعمدان. أرشده ملاكه الحارس إلى مغارة كان يعيش فيها ناسك من أصل يهودي اسمه هرمياس. هذا أطلعه, خلال أيّام, على طريقة عيش النساك ثمّ أخذه إلى موضع جهاده, بقرب نخلة وينبوع ماء صافية. مذ ذاك جعل يفتقده مرّة في السنة إلى أن رقد.
في هذا المكان خاض القدّيس أونوفوريوس, على امتداد سبعين سنة, حرباً لا هوادة فيها ضدّ الطبيعة وضعف الجسد والشياطين. كابد الحرّ اللاهب وصقيع الليل والشتاء والجوع والأمراض ليحظى بالخيرات الموعود بها من الله للذين يحبّونه.
بعد هذه الحياة الملائكية التي عاشها قديس الله, رقد بالرّب بسلام, بعد أن صلّى وتمدّد على الأرض حيث منّ الله عليه بمعرفة ساعة انتقاله. فقد أضاء وجهه وفاح الطيب في المكان. إثر انتقاله, جاء أسدان وحفرا خندقاً لجسده, حيث وضعه فيه كاتب سيرته القدّيس البار بفنوتيوس الذي كان وحيداً مع القدّيس أونوفريوس وعاين ساعة رُقادهِ المهيبة. صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس أنطونيوس البادوانيّ / 13 حزيران.
» تذكار القدّيس النبي أليشع / 14 حزيران.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس مينا المصري الشّهيد / 11 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس أنطونيوس البادوانيّ / 13 حزيران.
» تذكار القدّيس النبي أليشع / 14 حزيران.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى