† الله لن يسألك .

† الله لن يسألك .


· الله لن يسألك كم من الوقت قد أمضيت راكعاً أو مصلياً فى الكنيسة ، ولكنه سيسألك هل هذا الوقت ساعدك فى عيش إيمانك بطريقة أفضل ؟ فى مسيرة حياتك وفى نمو إيمانك ؟ · الله لن يسألك كم هو عدد الأشخاص الذين قابلتهم فى مسيرة حياتك ، ولكنه سيسألك كم هو عدد الذين أرشدتهم إلى طريقة أو الذين جعلتهم يضلون الطريق ؟· الله لن يسألك عن كمية ممتلكاتك الأرضية ، ولكنه سيسألك عن كمية استعباد هذه الممتلكات لك ؟· الله لن يسألك عن دخلك الشهرى ، ولكنه سيسألك ' كيف ' كنت تصرفه ؟
· الله لن يسألك هل كنت قديساً أم لا ، ولكنه سيسألك إن كنت تحاول ، كل يوم أن تحيا القداسة ؟· الله لن يسألك عما إذا كنت تعمل كثيراً ، ولكنه سيسألك هل عملك قد شغلك عن واجباتك تجاه أسرتك وأصدقائك وتجاهه هو ؟ · الله لن يسألك عن الدراجات العلمية التى حصلت عليها ، ولكنه سيسألك عن كيف وصلت إليه ؟ وهل كنت شاكراً لمن ساعدوك على الوصول إليها ؟ · الله لن يسألك عن عدد الأًصدقاء الذن كانوا حولك ، ولكنه سيسألك عن عدد الذين كنت لهم صديقاً حقيقياً ؟· الله لن يسألك هل كنت تدافع عن حقوقك ، ولكنه سيسألك هل كنت تدافع عن حقوق الآخرين بنفس الغيرة والحماسة ؟ · الله لن يسألك هل راعى كنيستك قديساً أو خاطئاً ولكنه سيسألك هل كنت تجد فى صوت ا! لكنيسة الفنار لطريقك والنور والغذاء لإيمانك ؟ · الله لن يسألك إذا كنت صليت كثيراً أو قليلاً ، ولكنه سيسألك كيف كنت تصلى وهل كانت حياتك صلاة ؟ · الله لن يسألك عن لون بشرتك ، ولكنه سيسألك عن لون قلبك ؟! < B>· الله لن يسألك عن إذا كنت تقرأ كلمته ، ولكنه سيسألك إن كانت كلمته تقرأ من خلال أعمالك وأقوالك وأفعالك ؟ذات يوم ، سنكون جميعاً أمام وجه الله العلى ، وسنكون مجبرين على الإجابة على هذه الاسئلة ، عارفين ومتيقينين من أن من لم يجد الله على الأرض لن يجده فى السماء ، من لم يعش بحسب مشيئته وإرادته هنا على الأرض ، لن يكون له وقت آخر يفعله . عارفين ومتيقنين من أن حكمة العادل لن يكون فقط عن الأشياء التى قمنا بها ، ولكن عن الأشياء التى كان بإمكاننا أن نقوم بها ولم نقم . ' إن الطريق صعب والباب ضيق وقليلون هم الذين سيدخلون منه ' ولكن الطوبى لهؤلاء القليلين لأنهم بالقليل سوف يحصدون الكثير ، وبالصليب سوف يجنون القيامة ، وبالإيمان سوف يعاينون ما لم تراه عين ولم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب إنسان . طوبى لهم لأنهم لم يعتبروا مشيئة الله حملاً يثقل كواهلهم بل أمنوا بكلمة المسيح ' إحملوا نيرى وتعلموا منى تجدوا راحة لنفوسكم . فأنا وديع ومتواضع القلب ، ونيرى هين وحملى خفيف ' ( مت 11/29 – 30 ) . طوبى لهم لأنهم آمنوا أن ما من شئ سوف يضيع أجره ، وأن الله هو ' الأمين ' فى وعوده .