مقدمة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح / 24 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح / 24 كانون الأول.
مقدمة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح / 24 كانون الأول.
إنّ الكنيسة المقدسة تدعو جميع أبنائها إلى الإستعداد لعيد الميلاد المجيد, لأنه فجرُ أعيادها ومحطٌ آمالها. فتستعدّ لهُ بممارسةِ أفعال التوبة والصيام والقطاعة ورفع الصلوات إلى ربّ المراحم وإله كل تعزية, ليُشفقَ على البشرية التألمة, المضطربة لابتعادها عن الله, كما كانت في أيام بني اسرائيل, إذ قام أشعيا النبي يهتف من أعماق روحه: "اقطري أيتها السماوات من فوق ولتمطر الغيوم الصديق, لتنفتح الأرض وليثمر الخلاص ولينبت البرّ".
فعلى هذا الرجاء تقيم الكنيسة تساعية استعدادا للميلاد, بما فيها من صلوات خشوعية وترانيم شجية, تثير في النفس روح الإيمان والرجاء والمحبة وسائر الفضائل المسيحية.
ومع أمنا الكنيسة المقدسة, نرذلُ ونحرِّمُ جميع الشكوكات التي حامت حول سر التجسد الإلهي, ونعتقد بإيمان راسخ, أن الكلمة الأزلي, الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس المولود من الآب ميلادا أزليا غير منفصل, الذي له وللآب جوهر واحد, هو ذاته انحدر من علوِّ سمائه ومجده وتجسّد في أحشاء سيدتنا مريم العذراء, بقوة الروح القدس, وصار إنسانا مثلنا ذا طبيعتين كاملتين ومتحدتين باقنوم واحد: اقنوم الكلمة الإلهي.
فعلينا أن نهيء نفوسنا ونزيّن قلوبنا بأزهار الفضائل, ونطهّر ضمائرنا بالإعتراف النقي, لكي يحلّ فينا الكلمة المتجسد, كما حلّ في حشا والدتهِ العذراء الكلية القداسة. فنتقدّم من مائدة الخلاص لنتناوله بالإيمان ونشتاق إليه بالرجاء, ونتحد به بالمحبة, فنستحقّ أن ننعم معهُ بالمجدِ الأبدي. آمين.
إنّ الكنيسة المقدسة تدعو جميع أبنائها إلى الإستعداد لعيد الميلاد المجيد, لأنه فجرُ أعيادها ومحطٌ آمالها. فتستعدّ لهُ بممارسةِ أفعال التوبة والصيام والقطاعة ورفع الصلوات إلى ربّ المراحم وإله كل تعزية, ليُشفقَ على البشرية التألمة, المضطربة لابتعادها عن الله, كما كانت في أيام بني اسرائيل, إذ قام أشعيا النبي يهتف من أعماق روحه: "اقطري أيتها السماوات من فوق ولتمطر الغيوم الصديق, لتنفتح الأرض وليثمر الخلاص ولينبت البرّ".
فعلى هذا الرجاء تقيم الكنيسة تساعية استعدادا للميلاد, بما فيها من صلوات خشوعية وترانيم شجية, تثير في النفس روح الإيمان والرجاء والمحبة وسائر الفضائل المسيحية.
ومع أمنا الكنيسة المقدسة, نرذلُ ونحرِّمُ جميع الشكوكات التي حامت حول سر التجسد الإلهي, ونعتقد بإيمان راسخ, أن الكلمة الأزلي, الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس المولود من الآب ميلادا أزليا غير منفصل, الذي له وللآب جوهر واحد, هو ذاته انحدر من علوِّ سمائه ومجده وتجسّد في أحشاء سيدتنا مريم العذراء, بقوة الروح القدس, وصار إنسانا مثلنا ذا طبيعتين كاملتين ومتحدتين باقنوم واحد: اقنوم الكلمة الإلهي.
فعلينا أن نهيء نفوسنا ونزيّن قلوبنا بأزهار الفضائل, ونطهّر ضمائرنا بالإعتراف النقي, لكي يحلّ فينا الكلمة المتجسد, كما حلّ في حشا والدتهِ العذراء الكلية القداسة. فنتقدّم من مائدة الخلاص لنتناوله بالإيمان ونشتاق إليه بالرجاء, ونتحد به بالمحبة, فنستحقّ أن ننعم معهُ بالمجدِ الأبدي. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار ميلاد ربنا يسوع المسيح / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى