تذكار أبينا في القدّيسين باسيليوس الكبير رئيس أساقفة كبادوكيا / 1 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار أبينا في القدّيسين باسيليوس الكبير رئيس أساقفة كبادوكيا / 1 كانون الثاني.
تذكار أبينا في القدّيسين باسيليوس الكبير رئيس أساقفة كبادوكيا / 1 كانون الثاني.
إنَّ القدّيس باسيليوس، أحد ألمع وجوه التاريخ المسيحي، فقد ولد في قيصرية كباذوكيا بين سنة 329 و330. ودرس في قيصرية، ثم في القسطنطينيّة، ثم في أثينا، حيث التقى بالقدّيس غريغوريوس النـزينـزي، زميله في الدراسة، فاتحد الاثنان في صداقة عميقة الغَور صهرت نفسيهما في نفس واحدة مدى العمر. ثم رجع إلى القيصرية حول سنة 356، ومنها اعتزل في القفار، بالقرب من مدينة قيصرية الجديدة، حيث كانت والدته اميليا وشقيقته ماكرينا قد سبقتاه عائشتين الحياة الرهبانية. في هذه العزلة، ألَّف باسيليوس كتاباته في الحياة الروحية. ثم رسمه اوسابيوس، رئيس أساقفة قيصرية كاهناً، وقد خلفه على الكرسي الأسقفي بعد وفاته عام 370. رقد بالرب في اليوم الأول من كانون الثاني عام 379. إن ما خلّه لنا من آثار غزيرة العلم والحكمة، نذكر منها كتاب المختارات من المعلم اوريجانس، وكتابه في الروح القدس، وكتابه في دحض الضلال الاريوسي، وكتبه في الحياة الروحية، وقوانينه الرهبانية، وشروحه للكتاب المقدس، ومواعظه ورسائله، وسحر بيانه، وناريه خطاباته، وكذلك غيرته الرسولية، وجرأته في الذود عن الايمان القويم أمام الإمبراطور الاريوسي فالنس، والمشاريع الاجتماعية التي أحاط بـها كرسيه الأسقفي لخدمة شعبه : كل هذا حمل الأجيال المسيحية على أن تلقبه "بموضح الأسرار الإلهية" ، و "الكبير". صلاته تكون معنا. آمين.
إنَّ القدّيس باسيليوس، أحد ألمع وجوه التاريخ المسيحي، فقد ولد في قيصرية كباذوكيا بين سنة 329 و330. ودرس في قيصرية، ثم في القسطنطينيّة، ثم في أثينا، حيث التقى بالقدّيس غريغوريوس النـزينـزي، زميله في الدراسة، فاتحد الاثنان في صداقة عميقة الغَور صهرت نفسيهما في نفس واحدة مدى العمر. ثم رجع إلى القيصرية حول سنة 356، ومنها اعتزل في القفار، بالقرب من مدينة قيصرية الجديدة، حيث كانت والدته اميليا وشقيقته ماكرينا قد سبقتاه عائشتين الحياة الرهبانية. في هذه العزلة، ألَّف باسيليوس كتاباته في الحياة الروحية. ثم رسمه اوسابيوس، رئيس أساقفة قيصرية كاهناً، وقد خلفه على الكرسي الأسقفي بعد وفاته عام 370. رقد بالرب في اليوم الأول من كانون الثاني عام 379. إن ما خلّه لنا من آثار غزيرة العلم والحكمة، نذكر منها كتاب المختارات من المعلم اوريجانس، وكتابه في الروح القدس، وكتابه في دحض الضلال الاريوسي، وكتبه في الحياة الروحية، وقوانينه الرهبانية، وشروحه للكتاب المقدس، ومواعظه ورسائله، وسحر بيانه، وناريه خطاباته، وكذلك غيرته الرسولية، وجرأته في الذود عن الايمان القويم أمام الإمبراطور الاريوسي فالنس، والمشاريع الاجتماعية التي أحاط بـها كرسيه الأسقفي لخدمة شعبه : كل هذا حمل الأجيال المسيحية على أن تلقبه "بموضح الأسرار الإلهية" ، و "الكبير". صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار أبينا في القدّيسين بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينيّة / 6 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينيّة / 6 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة / 12 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة / 12 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة / 12 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينيّة / 6 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة / 12 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة / 12 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة / 12 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى