مزامير

الرب نوري وخلاصي
الرب نوري وخلاصي فممن أخاف ؟ الرب حصن حياتي فممن أفزع ؟ إذا تقدم علي الأشرار ليأكلوا لحمي, مضايقيّ وأعدائي يعثرون ويسقطون. إذا اصطفّ عليّ عسكر فلا يخاف قلبي, وإن قام عليّ قتال ففي ذلك ثقتي. واحدة سألت الرب وإياها ألتمس, أن أقيم ببيت الرب جميع أيام حياتي لكي أعاين نعيم الرب وأتأمل في هيكله...بك نطق قلبي. إياك التمس وجهي, وجهك يا رب ألتمس. لا تحجب وجهك عني, ولا تنبذ بغضب عبدك. ناصرا كنت لي فلا تخذلني ولا تتركني يا إله خلاصي...

ما أحب مساكنك يا رب الجنود
ما أحب مساكنك يا رب الجنود. تشتاق وتذوب نفسي إلى ديار الرب, ويرنم قلبي وجسمي للإله الحي. العصفور وجد له مأوى واليمامة عشا تضع فيه فراخها. من لي بمذابحك يا رب الجنود ملكي وإلهي, طوبى لسكان بيتك فإنهم لا يبرحون يسبحونك.

رفعت عينيّ
رفعت عينيّ إلى الجبال من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب صانع السماء والأرض. لا يدع رجلك تزل, لا ينعس لا ينام. الرب يحفظك, الرب ستر لك, لا تؤذيك الشمس في النهار ولا القمر في الليل. يحفظك الرب من كل سوء, يحفظ الرب نفسك, يحفظ الرب ذهابك وإيابك من الآن وإلى الأبد.

الرب راعيّ
الرب راعيّ فلا يعوزني شيء. في مراع خصيبة يقيلني ومياه الراحة يوردني. يرد نفسي ويهديني إلى سبل البر من أجل اسمه. إني ولو سلكت في وادي ظلال الموت, لا أخاف سوءأ لأنك معي. عصاك وعكازك يعزيانني. الجودة والرحمة تتبعانني جميع أيام حياتي, وسكناي في بيت الرب طول الأيام.

رضيت يا رب
رضيت يا ربّ عن أرضك. رددت سبي يعقوب. غفرت إثم شعبك وسترت جميع خطاياهم. سكّنت سخطك كله, رجعت عن وغر غضبك. أرددنا يا إله خلاصنا واصرف غضبك عنا. أالى الأبد تغضب علينا ؟ أالى جيل فجيل تطيل غضبك ؟ ألا تعود تحيينا فيفرح بك شعبك ؟ أرنا يا رب رحمتك وهب لنا خلاصك.

أسكن في خبائك
أسكن في خبائك مدى الدهور, أعتصم بستر جناحيك, لأنك يا الله قد استمعت نذوري, أعطيت لخائفيك ميراثا. من أقاصي الأرض إليك أصرخ, إذ غشي قلبي, فتهديني إلى صخرة أرفع مني, لأنك كنت معتصما لي, برجا حصينا من وجه العدو.
كما يشتاق الأيل
كما يشتاق الأيل إلى مجاري المياه, كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله. ظمئت نفسي إلى الله, إلى الإله الحي. متى آتي وأحضر أمام الله ؟ قد كان لي دمعي خبزا نهارا وليلا, إذ قيل لي كل يوم: أين إلهك؟ أذكر هذا فأفيض نفسي عليّ. إني أعبر مع الجمهور وأقصد بهم بيت الله, بصوت ترنيم وهتاف تعييد. لماذا تكتئبين يا نفسي وتقلقين فيّ ؟ إرتجي الله فإني سأعود أعترف له وهو خلاص وجهي وإلهي. تكتئب نفسي فيّ, فلذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون, من جبل مصعر. غمر ينادي غمرا على صوت شلالاتك. جميع تياراتك وأمواجك قد جازت عليّ. في النهار يأمر الرب برحمته, وفي الليل نشيده عندي, صلاة لإله خلاصي.

سبحوا الرب
سبحوا الرب من السماوات. سبحوه في الأعالي.هللويا. سبحيه أيتها الشمس والقمر.سبحيه يا جميع كواكب النور. سبحي الرب من الأرض إيتها الجبال وجميع التلال, الشجر المثمر وجميع الأرز. سبحيه يا سماء السماوات. هللويا.

ليرحمنا الله
ليرحمنا الله وليباركنا, ويضيء بوحهه علينا. لكي نعرف في الأرض طريقك وفي جميع الأمم خلاصك. ليعترف لك الشعوب يا الله, ليعترف لك الشعوب أجمعون. ليفرح الأمم ويرنموا, لأنك تدين الشعوب بالاستقامة وتهدي الأمم في الأرض. ليعترف لك الشعوب يا الله, ليعترف لك الشعوب أجمعون. الأرض أعطت ثمرتها, فليباركنا الله إلهنا, ليباركنا الله ولتخشه جميع أقاصي الأرض.

قلبي مستعد
قلبي مستعد يا الله, إني أرنم وأشيد. إستيقظ يا مجدي استيقظ أيها العود والكنارة سأستيقظ سحرا. أعترف لك في الشعوب أيها الرب وأشيد لك في الأمم, فقد عظمت رحمتك وحقك إلى الغيوم. إرتفع على السماوات يا الله, وليكن مجدك على جميع الأرض لكي يخلص أودّاؤك, وخلّص بيمينك واستجب لي.

يا ربي قد فحصتني
يا ربي قد فحصْتني فعلمْتني. علمت جلوسي وقيامي, فطنت لأفكاري من بعيد. أين أذهب من روحك, وأين أهرب من وجهك ؟ إن صعدت إلى السماء فأنت هناك. إن انحدرت إلى الجحيم فأنت حاضر. إن اتخذت أجنحة الصبح وسكنت أقاصي البحر, فهناك أيضا يدك تهديني ويمينك تمسكني. وإن قلت أنّ الظلمة تغشاني كان الليل حولي نورا. لديك لا تظلم الظلمة والليل يضيء كالنهار, سيان عندك الظلام والنور.

هلمّوا نرنم للرب
هلموا نرنم للرب, نهتف لصخرة خلاصنا. نبادر إلى وجهه بالإعتراف, ونهتف له بالنشائد. فإن الرب إله وملك عظيم. هو الذي بيده أعماق الأرض وله قمم الجبال, له البحر وهو صنعه, ويداه جبلتا اليبس. هلموا نسجد ونركع له, نجثوا أمام الرب صانعنا, فإنه إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده. اليوم إذا سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم. هلموا نرنم للرب, نهتف لصخرة خلاصنا, نبادر إلى وجهه بالإعتراف, هللويا, هللويا.