مع جميع القدّيسين.
صفحة 1 من اصل 1
مع جميع القدّيسين.
مع جميع القدّيسين.
كما أنّ الشركة بين المسيحيّين الذين على الأرض تُقرِّبنا أكثر من المسيح، هكذا توحِّدنا شركة القدّيسين إلى المسيح الذي منه تفيض، كما من ينبوعها ورأسها، كلُّ نعمةٍ وحياةُ شعب الله بالذات. ووحدتنا مع الكنيسة لتتحقّق بأسمى طريقة، عندما نُنشد، بفرحٍ مشترك، المديحَ للعظمة الإلهيّة، لا سيّما في الليترجيا المقدّسة حيث تفعل فينا قوّة الروح القدس بعلامات الأسرار، وعندما نمجِّد العظمة الإلهيّة في ترتيلة مديحٍ واحدة وفي فرحٍ مشترك، وقد إفتُدِينا بدمِ المسيح نحن الذين من كلّ قبيلة، ولسان، وشعب، وأمّة (رؤ5: 9).
إذًا، الإحتفال بذبيحةِ الإفخارستيا هو الوسيلة الأوثق لإتّحادنا بعبادةِ كنيسة السماء، مُكرِّمين أوّلاً وقد إتّحدنا معًا ذكرَ الطوباويّة مريم الدائمة بتوليّتها والقدّيس يوسف، والرسل المغبوطين، والشهداء، وكلّ القدّيسين. وعندما تُشركنا المحبّة المتبادلة، والمديح الواحد للثالوث الأقدس مع بعضنا بعضًا، نحن كلّنا أبناء الله الذين نؤلّف في المسيح عائلةً واحدة، إنّما نجاوب على دعوة الكنيسة الصميمة، ونأخذ مسبقًا حصّة لذيذة في ليترجيَّة المجد الكامل.
وفي الساعة التي يظهر فيها المسيح، وعندما تتمُّ قيامة الموتى المجيدة، سيُضيء بهاء الله المدينةَ السماويّةَ، ويصيرُ الحَمَلُ مصباحها (رؤ21: 24). عندئذ تَعبُدُ كنيسةُ القدّيسين بأسرها، في غبطةِ المحبّة الشاملة، الله "والحمل المذبوح" (رؤ5: 12) هاتفةً بصوتٍ واحد "للجالس على العرش وللحَمَل التسبيح، والكرامة، والمجد، والعزّة إلى دهر الدهور" (رؤ5: 13-14).
كما أنّ الشركة بين المسيحيّين الذين على الأرض تُقرِّبنا أكثر من المسيح، هكذا توحِّدنا شركة القدّيسين إلى المسيح الذي منه تفيض، كما من ينبوعها ورأسها، كلُّ نعمةٍ وحياةُ شعب الله بالذات. ووحدتنا مع الكنيسة لتتحقّق بأسمى طريقة، عندما نُنشد، بفرحٍ مشترك، المديحَ للعظمة الإلهيّة، لا سيّما في الليترجيا المقدّسة حيث تفعل فينا قوّة الروح القدس بعلامات الأسرار، وعندما نمجِّد العظمة الإلهيّة في ترتيلة مديحٍ واحدة وفي فرحٍ مشترك، وقد إفتُدِينا بدمِ المسيح نحن الذين من كلّ قبيلة، ولسان، وشعب، وأمّة (رؤ5: 9).
إذًا، الإحتفال بذبيحةِ الإفخارستيا هو الوسيلة الأوثق لإتّحادنا بعبادةِ كنيسة السماء، مُكرِّمين أوّلاً وقد إتّحدنا معًا ذكرَ الطوباويّة مريم الدائمة بتوليّتها والقدّيس يوسف، والرسل المغبوطين، والشهداء، وكلّ القدّيسين. وعندما تُشركنا المحبّة المتبادلة، والمديح الواحد للثالوث الأقدس مع بعضنا بعضًا، نحن كلّنا أبناء الله الذين نؤلّف في المسيح عائلةً واحدة، إنّما نجاوب على دعوة الكنيسة الصميمة، ونأخذ مسبقًا حصّة لذيذة في ليترجيَّة المجد الكامل.
وفي الساعة التي يظهر فيها المسيح، وعندما تتمُّ قيامة الموتى المجيدة، سيُضيء بهاء الله المدينةَ السماويّةَ، ويصيرُ الحَمَلُ مصباحها (رؤ21: 24). عندئذ تَعبُدُ كنيسةُ القدّيسين بأسرها، في غبطةِ المحبّة الشاملة، الله "والحمل المذبوح" (رؤ5: 12) هاتفةً بصوتٍ واحد "للجالس على العرش وللحَمَل التسبيح، والكرامة، والمجد، والعزّة إلى دهر الدهور" (رؤ5: 13-14).
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» عيد جميع القدّيسين / 1 تشرين الثاني.
» تذكار جميع القدّيسين / 1 تشرين الثاني.
» 14/6/2009 عيد جميع القديسين
» صلاة من اجل كهنتنا...و جميع الكهنة
» عيد جميع الموتى / 2 تشرين الثاني.
» تذكار جميع القدّيسين / 1 تشرين الثاني.
» 14/6/2009 عيد جميع القديسين
» صلاة من اجل كهنتنا...و جميع الكهنة
» عيد جميع الموتى / 2 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى