كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
(متى ٦ : ٢٢ - ٢٤)
قال الربّ يسوع: "سِراجُ الجَسَدِ هُوَ العَيْن. إنْ كانَتْ عَيْنُكَ سَليمة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكونُ نَيِّراً. وإنْ كانَتْ عَيْنُكَ سَقيمة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكونُ مُظلِماً. وإنْ كانَ النُّورُ الَّذي فيكَ ظَلاماً، فيا لَهُ مِنْ ظلام! لا يَقْدِرُ أحَدٌ أنْ يَعْبُدَ رَبَّين. فإمَّا يُبغَضُ الواحِدَ ويُحِبُّ الآخَر، أو يُلازِمُ الواحِدَ ويَرْذُلُ الآخَر. لا تَقْدِرونَ أنْ تَعْبُدوا الله والمال".
الشرح:
"لا تَستَطيعونَ أن تَعمَلوا لله وللمال"
فَلنَتامّل بالمنافع والحسنات التي وعدَنا بها يسوع المسيح وكم كانَتْ تعاليمُه مفيدة لنا، حيث أنّها حرّرتنا من شرور كبيرة. فقد قالَ لنا إنّ الشرور التي تُسبِّبها لنا الثروات ليست اجتذاب السارقين فحسب، بل ملء نفوسنا بالظلمات الكثيفة أيضًا. فالجرح الكبير الذي تُحدثُه هو إبعادنا عن خدمة المسيح لتحويلِنا إلى عبيدٍ لمعدن فاقد الحسّ وجامد.
"لا تَستَطيعونَ أن تَعمَلوا للهِ وللمال". أيّها الإخوة، فَلنَرتَجفْ لكوننا نرغم يسوع المسيح على ذكر المال وكأنّه إله عدوّ لله. لكنّكم قد تُجيبون: "كيف ذلك؟ ألم يتمكّن البطاركة الأقدمون من خدمة الله والمال في آنٍ معًا؟" على الإطلاق! لكن، كيف تمكّن إبرهيم وأيّوب من الإشعاع بهذه الطريقة الجليلة؟ أقول لكم إنّنا لا نتكلّم عن الذين كانوا يملكون الثروات، بل عن الذين تركوا تلك الثروات تَتملّكهم. كانَ أيّوب ثريًّا؛ لكنّه كانَ يستخدمُ المال ولم يكنْ يخدمُه. كان سيّدَ المال، لا عبدَه. كان يعتبرُ ماله وكأنّه لآخر. كان يعتبرُ نفسه موزِّعًا للمال، لا مالكًا له... لذا، لم يحزنْ قطّ حين خسرَه.
(متى ٦ : ٢٢ - ٢٤)
قال الربّ يسوع: "سِراجُ الجَسَدِ هُوَ العَيْن. إنْ كانَتْ عَيْنُكَ سَليمة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكونُ نَيِّراً. وإنْ كانَتْ عَيْنُكَ سَقيمة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكونُ مُظلِماً. وإنْ كانَ النُّورُ الَّذي فيكَ ظَلاماً، فيا لَهُ مِنْ ظلام! لا يَقْدِرُ أحَدٌ أنْ يَعْبُدَ رَبَّين. فإمَّا يُبغَضُ الواحِدَ ويُحِبُّ الآخَر، أو يُلازِمُ الواحِدَ ويَرْذُلُ الآخَر. لا تَقْدِرونَ أنْ تَعْبُدوا الله والمال".
الشرح:
"لا تَستَطيعونَ أن تَعمَلوا لله وللمال"
فَلنَتامّل بالمنافع والحسنات التي وعدَنا بها يسوع المسيح وكم كانَتْ تعاليمُه مفيدة لنا، حيث أنّها حرّرتنا من شرور كبيرة. فقد قالَ لنا إنّ الشرور التي تُسبِّبها لنا الثروات ليست اجتذاب السارقين فحسب، بل ملء نفوسنا بالظلمات الكثيفة أيضًا. فالجرح الكبير الذي تُحدثُه هو إبعادنا عن خدمة المسيح لتحويلِنا إلى عبيدٍ لمعدن فاقد الحسّ وجامد.
"لا تَستَطيعونَ أن تَعمَلوا للهِ وللمال". أيّها الإخوة، فَلنَرتَجفْ لكوننا نرغم يسوع المسيح على ذكر المال وكأنّه إله عدوّ لله. لكنّكم قد تُجيبون: "كيف ذلك؟ ألم يتمكّن البطاركة الأقدمون من خدمة الله والمال في آنٍ معًا؟" على الإطلاق! لكن، كيف تمكّن إبرهيم وأيّوب من الإشعاع بهذه الطريقة الجليلة؟ أقول لكم إنّنا لا نتكلّم عن الذين كانوا يملكون الثروات، بل عن الذين تركوا تلك الثروات تَتملّكهم. كانَ أيّوب ثريًّا؛ لكنّه كانَ يستخدمُ المال ولم يكنْ يخدمُه. كان سيّدَ المال، لا عبدَه. كان يعتبرُ ماله وكأنّه لآخر. كان يعتبرُ نفسه موزِّعًا للمال، لا مالكًا له... لذا، لم يحزنْ قطّ حين خسرَه.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى