كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
(متى ١٢ : ١ - ١٤)
قال متى الرسول: اجْتازَ يَسوعُ يَومَ السَبتِ بَيْنَ الزُّروع. وجاعَ تَلاميذُهُ فَأخَذوا يَقْلَعونَ سَنابِلَ ويَأكُلون. ورآهُمُ الفَرِّيسيُّونَ فَقالوا لِيَسوع: "هُوَذا تَلاميذُكَ يَفْعلونَ ما لا يَحِلُّ فِعْلُهُ يَومَ السَبْت". فَقالَ لَهُم: "أما قَرَأتُم ما فَعَلَهُ داوُدُ حينَ جاعَ هُوَ والَّذينَ مَعَهُ؟ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ الله، وأكَلوا خُبْزَ التَقْدِمَةِ الَّذي لا يَحِلُّ لَهُ أكْلُهُ، ولا لِلَّذينَ مَعَهُ، بَلْ لِلكَهَنَةِ وحْدَهُم؟ أو ما قَرَأتُم في التَّوراةِ أنَّ الكَهَنَة، أيْامَ السَبْت، يَنْتَهِكونَ في الهَيْكَل ِحُرْمَةَ السَّبْت، ولا ذَنْبَ عَلَيْهِم؟ وأقولُ لَكُم: هَهُنا أعْظَمُ مِنَ الهَيْكَل! ولَو كُنْتُمْ تَعْرِفونَ ما مَعْنى: أُريدُ رَحْمَةً لا ذَبيحَة، لَما حَكَمْتُم عَلى مَنْ لا ذَنْبَ عَلَيْهِم! فَرَبُّ السَّبْتِ هُوَ ابْنُ الإنْسان!". وانْتَقَلَ يَسوعُ مِنْ هُناك، وجاءَ إلى مَجْمَعِهِم. وإذا بِرَجُل ٍيَدُهُ يابِسَة، فَسَألُوهُ قائِلين: "هَلْ يَحِلُّ الشِّفاءُ يَومَ السَّبْت؟". وكانَ مُرادُهُم أنْ يَشْكوه. فَقالَ لَهُم: "أيُّ رَجُل ٍمِنْكُم يَكُونُ لَهُ خَروفٌ واحِد، فَإنْ سَقطَ يَومَ السَّبْت في حُفْرَة، ألا يُمْسِكُهُ ويُقيمُهُ؟ وكَم ِالإنْسانُ أفْضَلُ مِنْ خَروف؟ فَعَمَلُ الخَيْرِ إذاً يَحِلُّ يَومَ السَّبْت". حِينَئذٍ قالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَكَ". ومَدَّها فَعادَتْ صَحيحَةً كاليَدِ الأخْرى. وخَرَجَ الفَرِّيسيُّونَ فَتَشاوَروا عَلَيْهِ لِيَُهْلِكوه.
الشرح:
"ابن الإنسان هو ربّ السبت"
بحسب شريعة موسى التي لم تكن سوى مجرّد ظلّ، أمر الله الجميع بالراحة وبعدم القيام بأيّ عمل يوم السبت. لكنّ يوم السبت هذا لم يكن سوى مجرّد صورة وظلّ للسبت الحقيقي الذي يهبه الربّ للنفس. في الواقع، إنّ النفس التي اعتُبرت جديرة بالسبت الحقيقي تكفّ عن هدر الوقت بالإنشغالات المخزية والدنيئة وتخلد إلى الراحة؛ فتحتفل تلك النفس بالسبت الحقيقي وتتمتّع بالراحة الحقيقيّة كونها تحرّرت من أعمال الظلام كلّها... فتتذوّق الراحة الأبديّة وفرح الربّ.
في الماضي، كان واجبًا حتّى على الحيوانات غير العاقلة أن ترتاح يوم السبت: فما كان على العجل أن يتعرّض لسوء المعاملة، ولا على الحمار أن يحمل الأثقال، لأنّ الحيوانات ذاتها كانت ترتاح من الأعمال الشاقّة. من خلال تجسّده بيننا، جلب الربّ الراحة للنفوس التي كانت ترزح تحت ثقل الخطيئة، والتي كانت تقوم مجبرة بأعمال ظالمة، لأنّها كانت مستعبدة من قبل أسياد ظالمين. فقد أراحها الربّ من ثقل الأفكار الباطلة والخاملة. كما حرّرها من نير أعمال الظلم ومنحها الراحة.
(متى ١٢ : ١ - ١٤)
قال متى الرسول: اجْتازَ يَسوعُ يَومَ السَبتِ بَيْنَ الزُّروع. وجاعَ تَلاميذُهُ فَأخَذوا يَقْلَعونَ سَنابِلَ ويَأكُلون. ورآهُمُ الفَرِّيسيُّونَ فَقالوا لِيَسوع: "هُوَذا تَلاميذُكَ يَفْعلونَ ما لا يَحِلُّ فِعْلُهُ يَومَ السَبْت". فَقالَ لَهُم: "أما قَرَأتُم ما فَعَلَهُ داوُدُ حينَ جاعَ هُوَ والَّذينَ مَعَهُ؟ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ الله، وأكَلوا خُبْزَ التَقْدِمَةِ الَّذي لا يَحِلُّ لَهُ أكْلُهُ، ولا لِلَّذينَ مَعَهُ، بَلْ لِلكَهَنَةِ وحْدَهُم؟ أو ما قَرَأتُم في التَّوراةِ أنَّ الكَهَنَة، أيْامَ السَبْت، يَنْتَهِكونَ في الهَيْكَل ِحُرْمَةَ السَّبْت، ولا ذَنْبَ عَلَيْهِم؟ وأقولُ لَكُم: هَهُنا أعْظَمُ مِنَ الهَيْكَل! ولَو كُنْتُمْ تَعْرِفونَ ما مَعْنى: أُريدُ رَحْمَةً لا ذَبيحَة، لَما حَكَمْتُم عَلى مَنْ لا ذَنْبَ عَلَيْهِم! فَرَبُّ السَّبْتِ هُوَ ابْنُ الإنْسان!". وانْتَقَلَ يَسوعُ مِنْ هُناك، وجاءَ إلى مَجْمَعِهِم. وإذا بِرَجُل ٍيَدُهُ يابِسَة، فَسَألُوهُ قائِلين: "هَلْ يَحِلُّ الشِّفاءُ يَومَ السَّبْت؟". وكانَ مُرادُهُم أنْ يَشْكوه. فَقالَ لَهُم: "أيُّ رَجُل ٍمِنْكُم يَكُونُ لَهُ خَروفٌ واحِد، فَإنْ سَقطَ يَومَ السَّبْت في حُفْرَة، ألا يُمْسِكُهُ ويُقيمُهُ؟ وكَم ِالإنْسانُ أفْضَلُ مِنْ خَروف؟ فَعَمَلُ الخَيْرِ إذاً يَحِلُّ يَومَ السَّبْت". حِينَئذٍ قالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَكَ". ومَدَّها فَعادَتْ صَحيحَةً كاليَدِ الأخْرى. وخَرَجَ الفَرِّيسيُّونَ فَتَشاوَروا عَلَيْهِ لِيَُهْلِكوه.
الشرح:
"ابن الإنسان هو ربّ السبت"
بحسب شريعة موسى التي لم تكن سوى مجرّد ظلّ، أمر الله الجميع بالراحة وبعدم القيام بأيّ عمل يوم السبت. لكنّ يوم السبت هذا لم يكن سوى مجرّد صورة وظلّ للسبت الحقيقي الذي يهبه الربّ للنفس. في الواقع، إنّ النفس التي اعتُبرت جديرة بالسبت الحقيقي تكفّ عن هدر الوقت بالإنشغالات المخزية والدنيئة وتخلد إلى الراحة؛ فتحتفل تلك النفس بالسبت الحقيقي وتتمتّع بالراحة الحقيقيّة كونها تحرّرت من أعمال الظلام كلّها... فتتذوّق الراحة الأبديّة وفرح الربّ.
في الماضي، كان واجبًا حتّى على الحيوانات غير العاقلة أن ترتاح يوم السبت: فما كان على العجل أن يتعرّض لسوء المعاملة، ولا على الحمار أن يحمل الأثقال، لأنّ الحيوانات ذاتها كانت ترتاح من الأعمال الشاقّة. من خلال تجسّده بيننا، جلب الربّ الراحة للنفوس التي كانت ترزح تحت ثقل الخطيئة، والتي كانت تقوم مجبرة بأعمال ظالمة، لأنّها كانت مستعبدة من قبل أسياد ظالمين. فقد أراحها الربّ من ثقل الأفكار الباطلة والخاملة. كما حرّرها من نير أعمال الظلم ومنحها الراحة.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى