منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تذكار الشهداء الأربعون / 9 آذار.

اذهب الى الأسفل

تذكار الشهداء الأربعون / 9 آذار. Empty تذكار الشهداء الأربعون / 9 آذار.

مُساهمة من طرف ندى الور 2010-03-09, 6:44 am

تذكار الشهداء الأربعون / 9 آذار.

كان هؤلاء الأبطال من الكبدوك قوّادًا في فرقة رومانية, تحت قيادة ليسياس الوثني. ولما اجتمع الجيش في سيبسطيه بإرمينيا لتقدمة الذبائح للأوثان, امتنع هؤلاء الأربعون عن الإشتراك في تلك الذبائح. فاستدعاهم الوالي اغركولا وأخذ يحقق معهم, فاعترفوا بأنهم مسيحيون. وعندما أمرهم أن يضحوا للآلهة, أبوا. فقال لهم: "ضحوا للآلهة فيعظم شأنكم, وإلا تجردون من مناطق جنديتكم". فأجابوا: "خير لنا أن نخسر مناطق جنديتنا ولا نخسر يسوع المسيح إلهنا".

فأرسلهم إلى السجن, حيث قضوا الليل بالصلاة. فظهر لهم الرب بغتة يشجعهم ويقويهم على الثبات حتى النهاية لنيل إكليل الشهادة. وفي سنة ١٤٢٥ أنشأت, برضى زوجها, جمعية الأرامل والبتولات. وقد أنعم الله عليها بصنع المعجزات الكثيرة.

وفي اليوم الثاني, أخذ الوالي يتملقهم, فلم ينل منهم مأربًا. فأمر بإعادتهم إلى سجنهم. وجاء قائدهم ليسياس يسعى في استمالتهم, فلم ينجح. فهددهم بنزع مناطقهم. فأجابه أحدهم: "انتزع مناطقنا فإنك لا تقدر أن تزحزحنا عن محبة المسيح". فحنق وأمر فضربوهم بالحجارة على وجوههم, فكانت الحجارة تعود إلى الضاربين.

فأمر الوالي بأن يطرحوهم في بحيرة قد تجلد ماؤها. فكان يشجع بعضهم بعضا قائلين: "نزلنا أربعين إلى الماء, وسنذهب أربعين إلى السماء". غير أنه, لشدّة البرد, فرغ صبر أحدهم, فخرج من الماء ودخل حماما, فخارت قواه ومات. فحزن الشهداء, لكنهم تشددوا بالصلاة والعون الإلهي. وبغتة رأى أحد الحراس نورا ساطعا, وإذ بملائكة يحملون أكاليل لرؤوس التسعة والثلاثين شهيدا. فدُهش من هذا المشهد العجيب وحركت النعمة قلبه, فصرخ برفاقه: "أنا مسيحي!" ورمى ذاته في الماء. فنال الإكليل الذي خسره ذلك الجبان المسكين. فأصبح الشهداء, كما تمنـّوا, أربعين شهيدا. وكان ذلك في التاسع من شهر آذار سنة ٣٢۰.

فالكنيسة الشرقية تفاخر بهؤلاء الشهداء, وتقدمهم خير مثال لأبنائها, ولا سيّما للشبان إقتفاءً لآثارهم في بطولة الإيمان والمحبة والتضحية بكل شيء في سبيل المحافظة على المباديء القويمة والآداب السليمة. صلاتهم معنا. آمين.
ندى الور
ندى الور
مساعد المشرف العام
مساعد المشرف العام

عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى