كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
(متى ١٦ : ١١ - ٢۰)
قال الربّ يسوع لتلاميذه: "كَيْفَ لا تُدْرِكونَ أنِّي لَمْ أكُنْ اعْني الخُبْزَ بِما قُلْتُهُ لَكُم؟ فاحْذَروا خَميرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين". حينَئِذٍ فَهِموا أنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ لِيُحَذِّرَهُم مِنْ خَميرِ الخُبْز، بَلْ مِنْ تَعْليم ِالفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين. وجاءَ يَسوعُ إلى نَواحي قَيْصَرِيَّةِ فِيلِبُّس، فَسألَ تَلاميذَهُ قائِلاً: "مَنْ يَقولُ النَّاسُ إنِّي أنا ابْنُ الإنْسان؟". فَقالوا: "بَعْضُهُم يَقولون: يوحَنَّا المَعْمَدان؛ وآخَرون: إيليَّا؛ وغَيْرُهُم: إرْميا أو أحَدُ الأنبياء". قالَ لَهُم: "وأنْتُم مَنْ تَقولونَ إنِّي أنا؟". فأجابَ سِمْعانُ بُطْرُسُ وقال: "أنْتَ هُوَ المَسيحُ ابْنُ الله الحَيّ!". فأحابَ يَسوعُ وقالَ لَهُ: "طوبى لَكَ يا سِمْعانُ بْنَ يونا! لأنَّهُ لا لَحْمَ ولا دَمَ أظْهَرَ لَكَ ذلِكَ، بَلْ أبي الَّذي في السَّماوات. وأنا أيْضاً أقولُ لَكَ: أنْتَ هُوَ بُطْرُسُ، أي ِالصَّخْرَة، وعَلى هَذِهِ الصَّخْرَةِ سأبْني بيْعَتي، وأبْوابُ الجَحيم ِلَنْ تَقْوى عَلَيْها. سَأعْطيكَ مَفاتيحَ مَلْكوتِ السَّماوات، فَكُلُّ ما تَربُطُهُ عَلى الأرْض ِيَكونُ مَرْبوطاً في السَّماوات، وما تَحُلُّهُ عَلى الأرْض ِيَكونُ مَحْلولاً في السَّماوات". حينَئِذٍ أوصى تَلاميذَهُ ألاَّ يَقولوا لأحَدٍ إنَّهُ هُوَ المَسيح.
التفسير:
سرُّ المُصالحَة: "فَكُلُّ مَا تَربُطُهُ على الأرضِ يَكونُ مَربوطًا في السماوات، ومَا تَحُلُّهُ على الأرضِ يَكونُ مَحلولاً في السماوات"
يُعتبَرُ الاعتراف فعلاً رائعًا ينبعُ من حبٍّ عظيم. فهو المكان الوحيد الذي يمكنُنا الذهاب إليه كخطأة حاملين خطايانا، وهو المكان الوحيد الذي نخرجُ منه بعد أن ننالَ الغفرانَ ونغتسلَ من خطايانا.
وليسَ الاعترافُ سوى التعبيرَ الصادقَ عن فعلِ التواضع. في السابق، كنّا نطلق على الاعتراف اسم التوبة إلاّ أنّهُ في الواقع سرّ المحبّة وسرّ الغفران. عندما تحدث فجوةٌ تفصلني عن المسيح، وعندما تتصدّع محبّتي، يمكن لأيّ أمرٍ أن يملأ هذه الفجوة. لذلك، فإنَّ الاعترافَ هو تلك اللحظة التي أسمحُ فيها للمسيح بأن ينزعَ منّي كلّ ما يسبّب الانقسام والدمار. لا بدّ من أن أعيَ أوّلاً حقيقةَ خطاياي. بالنسبةِ إلى معظمِنا، يداهمُنا خطرُ أن ننسى طبيعتنا الخاطئة وأنّه علينا الاعتراف لأنّنا خطأة. يجب علينا أن نتوجّهَ إلى الله الآب لنعبّرَ له عن مدى ندمنا عن كلّ ما ارتكبناه من خطايا جرحتْهُ.
ليسَ كرسيّ الاعترافِ مكانًا لتبادل الحوارات التافهة أو للثرثرة، بل هو المكانُ الذي يكمنُ فيه أمرٌ واحدٌ، ألا وهو خطاياي وتوبتي والغفران الذي أنالُه، وكيفيّة التغلّب على التجاربِ وممارسةِ الفضيلة والنموّ في محبّةِ الله.
(متى ١٦ : ١١ - ٢۰)
قال الربّ يسوع لتلاميذه: "كَيْفَ لا تُدْرِكونَ أنِّي لَمْ أكُنْ اعْني الخُبْزَ بِما قُلْتُهُ لَكُم؟ فاحْذَروا خَميرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين". حينَئِذٍ فَهِموا أنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ لِيُحَذِّرَهُم مِنْ خَميرِ الخُبْز، بَلْ مِنْ تَعْليم ِالفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقيِّين. وجاءَ يَسوعُ إلى نَواحي قَيْصَرِيَّةِ فِيلِبُّس، فَسألَ تَلاميذَهُ قائِلاً: "مَنْ يَقولُ النَّاسُ إنِّي أنا ابْنُ الإنْسان؟". فَقالوا: "بَعْضُهُم يَقولون: يوحَنَّا المَعْمَدان؛ وآخَرون: إيليَّا؛ وغَيْرُهُم: إرْميا أو أحَدُ الأنبياء". قالَ لَهُم: "وأنْتُم مَنْ تَقولونَ إنِّي أنا؟". فأجابَ سِمْعانُ بُطْرُسُ وقال: "أنْتَ هُوَ المَسيحُ ابْنُ الله الحَيّ!". فأحابَ يَسوعُ وقالَ لَهُ: "طوبى لَكَ يا سِمْعانُ بْنَ يونا! لأنَّهُ لا لَحْمَ ولا دَمَ أظْهَرَ لَكَ ذلِكَ، بَلْ أبي الَّذي في السَّماوات. وأنا أيْضاً أقولُ لَكَ: أنْتَ هُوَ بُطْرُسُ، أي ِالصَّخْرَة، وعَلى هَذِهِ الصَّخْرَةِ سأبْني بيْعَتي، وأبْوابُ الجَحيم ِلَنْ تَقْوى عَلَيْها. سَأعْطيكَ مَفاتيحَ مَلْكوتِ السَّماوات، فَكُلُّ ما تَربُطُهُ عَلى الأرْض ِيَكونُ مَرْبوطاً في السَّماوات، وما تَحُلُّهُ عَلى الأرْض ِيَكونُ مَحْلولاً في السَّماوات". حينَئِذٍ أوصى تَلاميذَهُ ألاَّ يَقولوا لأحَدٍ إنَّهُ هُوَ المَسيح.
التفسير:
سرُّ المُصالحَة: "فَكُلُّ مَا تَربُطُهُ على الأرضِ يَكونُ مَربوطًا في السماوات، ومَا تَحُلُّهُ على الأرضِ يَكونُ مَحلولاً في السماوات"
يُعتبَرُ الاعتراف فعلاً رائعًا ينبعُ من حبٍّ عظيم. فهو المكان الوحيد الذي يمكنُنا الذهاب إليه كخطأة حاملين خطايانا، وهو المكان الوحيد الذي نخرجُ منه بعد أن ننالَ الغفرانَ ونغتسلَ من خطايانا.
وليسَ الاعترافُ سوى التعبيرَ الصادقَ عن فعلِ التواضع. في السابق، كنّا نطلق على الاعتراف اسم التوبة إلاّ أنّهُ في الواقع سرّ المحبّة وسرّ الغفران. عندما تحدث فجوةٌ تفصلني عن المسيح، وعندما تتصدّع محبّتي، يمكن لأيّ أمرٍ أن يملأ هذه الفجوة. لذلك، فإنَّ الاعترافَ هو تلك اللحظة التي أسمحُ فيها للمسيح بأن ينزعَ منّي كلّ ما يسبّب الانقسام والدمار. لا بدّ من أن أعيَ أوّلاً حقيقةَ خطاياي. بالنسبةِ إلى معظمِنا، يداهمُنا خطرُ أن ننسى طبيعتنا الخاطئة وأنّه علينا الاعتراف لأنّنا خطأة. يجب علينا أن نتوجّهَ إلى الله الآب لنعبّرَ له عن مدى ندمنا عن كلّ ما ارتكبناه من خطايا جرحتْهُ.
ليسَ كرسيّ الاعترافِ مكانًا لتبادل الحوارات التافهة أو للثرثرة، بل هو المكانُ الذي يكمنُ فيه أمرٌ واحدٌ، ألا وهو خطاياي وتوبتي والغفران الذي أنالُه، وكيفيّة التغلّب على التجاربِ وممارسةِ الفضيلة والنموّ في محبّةِ الله.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس متى الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى