تذكار القدّيس بابيلا / 4 أيلول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيس بابيلا / 4 أيلول.
تذكار القدّيس بابيلا / 4 أيلول.
جلس هذا القديس بطريركاً على كرسي أنطاكية سنة ٢٣٧، خلفاً للبطريرك زابيتوس وهو البطريرك الثاني عشر من بعد بطرس الرسول وكان راعياً غيورا مزينا بالقداسة وبوجه أخص بالجرأة والحزم، لا يهاب أحد في ما يختص بالله،وببيت الله، كما يظهر من القصة التي رواها المؤرخ الشهير اوسابيوس. قال: عن الأمبراطور فيلبوس المسيحي، بعد أن جلس على العرش، خلفاً لفرديانوس أقدم على قتل ابنٍ لسَلَفِه هذا، وجاء إلى أنطاكية ومعه أركان حربه وأراد أن يحضر القداس الذي يقيمه البطريرك بابيلا يوم عيد القيامة. وكان البطريرك عالماً بما أتاه الامبراطور من الظلم، فخرج إليه ومنعه من الدخول إلى الكنيسة، قبل أن يكفِّر عن إثمه ويطهر يديه المخضبتين بالدم الزكي. فتهيَّبه الامبراطور وأذعن لأمره وبقي على الباب مع سائر التائبين.فأكبر المؤمنون جرأة البطريرك، كما اتعظوا بخضوع الأمبراطور وتوبته، واستراحت الكنيسة في أيامه من الاضطهاد، وارتد كثيرون من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح. غير أنه في أواخر سنة ٢٥۰، تسلم الملك داكيوس قيصر، فأثار الاضطهاد على المسيحيين ولاسيما على رؤسائهم، وكان أولهم البطريرك بابيلا فأمر الملك بالقبض عليه فقيدوه بالسلاسل وطرحوه في السجن مع ثلاثة فتيان من تلاميذه. وما لبث هذا البطريرك القديس أن مات شهيداً في السجن سنة ٢٥۰. وكان قد أوصى أن توضع معه السلاسل التي قيدوه بها. وانتشرت شفاعة القديس بابيلا في الشرق والغرب. وأقيمت على اسمه كنائس عديدة. وكان الجميع معجبين بجرأته وقداسته. صلاته تكون معنا. آمين.
جلس هذا القديس بطريركاً على كرسي أنطاكية سنة ٢٣٧، خلفاً للبطريرك زابيتوس وهو البطريرك الثاني عشر من بعد بطرس الرسول وكان راعياً غيورا مزينا بالقداسة وبوجه أخص بالجرأة والحزم، لا يهاب أحد في ما يختص بالله،وببيت الله، كما يظهر من القصة التي رواها المؤرخ الشهير اوسابيوس. قال: عن الأمبراطور فيلبوس المسيحي، بعد أن جلس على العرش، خلفاً لفرديانوس أقدم على قتل ابنٍ لسَلَفِه هذا، وجاء إلى أنطاكية ومعه أركان حربه وأراد أن يحضر القداس الذي يقيمه البطريرك بابيلا يوم عيد القيامة. وكان البطريرك عالماً بما أتاه الامبراطور من الظلم، فخرج إليه ومنعه من الدخول إلى الكنيسة، قبل أن يكفِّر عن إثمه ويطهر يديه المخضبتين بالدم الزكي. فتهيَّبه الامبراطور وأذعن لأمره وبقي على الباب مع سائر التائبين.فأكبر المؤمنون جرأة البطريرك، كما اتعظوا بخضوع الأمبراطور وتوبته، واستراحت الكنيسة في أيامه من الاضطهاد، وارتد كثيرون من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح. غير أنه في أواخر سنة ٢٥۰، تسلم الملك داكيوس قيصر، فأثار الاضطهاد على المسيحيين ولاسيما على رؤسائهم، وكان أولهم البطريرك بابيلا فأمر الملك بالقبض عليه فقيدوه بالسلاسل وطرحوه في السجن مع ثلاثة فتيان من تلاميذه. وما لبث هذا البطريرك القديس أن مات شهيداً في السجن سنة ٢٥۰. وكان قد أوصى أن توضع معه السلاسل التي قيدوه بها. وانتشرت شفاعة القديس بابيلا في الشرق والغرب. وأقيمت على اسمه كنائس عديدة. وكان الجميع معجبين بجرأته وقداسته. صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيس منصور دي بول الكاهن / 27 أيلول.
» تذكار القدّيس الشهيد ماما / 2 أيلول.
» تذكار القدّيس الشهيد ماما / 2 أيلول.
» تذكار القدّيس منصور دي بول، الكاهن / 27 أيلول.
» تذكار القدّيس منصور دي بول، الكاهن / 27 أيلول.
» تذكار القدّيس الشهيد ماما / 2 أيلول.
» تذكار القدّيس الشهيد ماما / 2 أيلول.
» تذكار القدّيس منصور دي بول، الكاهن / 27 أيلول.
» تذكار القدّيس منصور دي بول، الكاهن / 27 أيلول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى