تذكار القديسة هيلانة ومشوار البحث عن الصليب / 14 أيلول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديسة هيلانة ومشوار البحث عن الصليب / 14 أيلول.
تذكار القديسة هيلانة ومشوار البحث عن الصليب / 14 أيلول.
ولدتْ هذه القديسة بمدينة الرها . من والدين مسيحيين نحو سنة 247م فربياها تربية مسيحية وأدباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر واتفق أن (لقونسطنس) ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذي صار بعد ذلك أول ملك مسيحي. فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت في رؤيا الليل من يقول لها : "امضي إلى أورشليم وافحصي بالدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة".
وإذ أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان. فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس "مقاريوس" أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه: "هذا هو يسوع ملك اليهود".
ثم سألته أن ترى آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير الرب مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد إيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس . وبعدها سلمت للأب "مقاريوس" المال اللازم للبناء، و أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار "قسطنطين" فقبّل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به . و ظل الصليب المقدس موجود، و قد تم تقسيمه و تم توزيعه على العديد من الكنائس في شتى أنحاء العالم ، بالإضافة إلى الجزء الموجود بروما و الأخر الموجود بالقسطنطينية ، و يوجد من الصليب المقدس قطعة بمصر أحضرها الأسقفان الفرنسيان هدية للكنيسة الأرثوذكسية.
وقد اكتشف إكليل الشوك الذي وُضع على رأس السيد المسيح ، و هو كاملاً محفوظاً حتى اليوم و بكاتدرائية " نوتردام دي براي " ، هذا الإكليل الذي ضفره اليهود و وضعوه على رأس السيد المسيح و هو مصنوع من الشوك ليزيدوا من آلام السيد المسيح.
و اكتشفت المسامير المقدسة التي سُمّر بها السيد المسيح في يديه و قدميه على الصليب ، و إحداهما في كنيسة الصليب بروما و تمتلك باريس مسمارين واحد ضمن كنوز دير "سان دينيس" و الأخر في دير "سان جيرمان دي بريّه".
كما اكتشف عنوان الصليب الخاص بالسيد المسيح، الذي وضع فوق صليب السيد المسيح، و يوجد حالياً بروما محاطاً بقالب من الطوب ..... و محفور باللاتينية : Tiiulus erucle و معناها عنوان الصليب.
صلاتها و شفاعة الصليب تكون مع جميعنا.. آمين +.
ولدتْ هذه القديسة بمدينة الرها . من والدين مسيحيين نحو سنة 247م فربياها تربية مسيحية وأدباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر واتفق أن (لقونسطنس) ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذي صار بعد ذلك أول ملك مسيحي. فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت في رؤيا الليل من يقول لها : "امضي إلى أورشليم وافحصي بالدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة".
وإذ أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان. فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس "مقاريوس" أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه: "هذا هو يسوع ملك اليهود".
ثم سألته أن ترى آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير الرب مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد إيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس . وبعدها سلمت للأب "مقاريوس" المال اللازم للبناء، و أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار "قسطنطين" فقبّل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به . و ظل الصليب المقدس موجود، و قد تم تقسيمه و تم توزيعه على العديد من الكنائس في شتى أنحاء العالم ، بالإضافة إلى الجزء الموجود بروما و الأخر الموجود بالقسطنطينية ، و يوجد من الصليب المقدس قطعة بمصر أحضرها الأسقفان الفرنسيان هدية للكنيسة الأرثوذكسية.
وقد اكتشف إكليل الشوك الذي وُضع على رأس السيد المسيح ، و هو كاملاً محفوظاً حتى اليوم و بكاتدرائية " نوتردام دي براي " ، هذا الإكليل الذي ضفره اليهود و وضعوه على رأس السيد المسيح و هو مصنوع من الشوك ليزيدوا من آلام السيد المسيح.
و اكتشفت المسامير المقدسة التي سُمّر بها السيد المسيح في يديه و قدميه على الصليب ، و إحداهما في كنيسة الصليب بروما و تمتلك باريس مسمارين واحد ضمن كنوز دير "سان دينيس" و الأخر في دير "سان جيرمان دي بريّه".
كما اكتشف عنوان الصليب الخاص بالسيد المسيح، الذي وضع فوق صليب السيد المسيح، و يوجد حالياً بروما محاطاً بقالب من الطوب ..... و محفور باللاتينية : Tiiulus erucle و معناها عنوان الصليب.
صلاتها و شفاعة الصليب تكون مع جميعنا.. آمين +.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديسة هيلانة الملكة /14 ايلول
» تذكار القديسة تقلا اولى الشهيدات و المعادلة للرسل / 24 أيلول.
» عيد رفع الصليب المقدّس / 14 أيلول.
» عيد ارتفاع الصليب / 14 أيلول.
» عيد ارتفاع الصليب / 14 أيلول.
» تذكار القديسة تقلا اولى الشهيدات و المعادلة للرسل / 24 أيلول.
» عيد رفع الصليب المقدّس / 14 أيلول.
» عيد ارتفاع الصليب / 14 أيلول.
» عيد ارتفاع الصليب / 14 أيلول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى