صلاة أحد زيارة العذراء لأليصابات.

صلاة أحد زيارة العذراء لأليصابات.

يا قدّيسة مريم, فجر العالم الجديد وأم الأحياء, إليك نوكل قضية الحياة. أنظري إلى هذا العدد المتزايد من الأجنّة الذين يُطرحون فيُمنعون من أن يبصروا النور. تعطّفي على الفقراء الذين يصعب عليهم العيش, والرجال والنساء الذين يقعون ضحيّة العنف اللاإنسانيّ, والمسنّين والمرضى الذين يموتون بسبب الإهمال.

ساعدي ذوي الإرادات الطيّبة, المؤمنين بابنك فادي البشريّة, ليعلنوا إنجيل الحياة, بفرح وامتنان طوال حياتهم, وأن يشهدوا ويستشهدوا له بشجاعة وثبات, من أجل بناء حضارة الحقيقة والمحبّة, لمجد الله الخالق والمُحبّ للحياة, آمين.

نشيد الختام:
تعظم نفسي الرّب وتبتهج روحي بالله مخلّصي, لأنه نظر إلى تواضع أمته. فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال, لأنّ القدير صنع بي عظائم, واسمه قدّوسٌ ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه. صنع عزاً بساعده وشتّت المتكبّرين بأفكار قلوبهم. أنزل المقتدرين عن الكراسي, ورفع المتواضعين. أشبع الجياع خيراً والأغنياء أرسلهم فارغين.