تذكار الشهدين ألوتاريوس وأمه / 15 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الشهدين ألوتاريوس وأمه / 15 كانون الأول.
تذكار الشهدين ألوتاريوس وأمه / 15 كانون الأول.
وُلِدَ ألوتاريوس في روما سنة السبعين للمسيح. وقد كان والده أوجانيوس من قضاة المدينة, وتوفيّ وابنه طفل. فاعتنت أمه التقية آنثيا بتربيته وعلـّمتهُ قواعد الإيمان المسيحي التي كانت أخذتها عن بولس الرسول. ولما ترعرع سلـّمتهُ إلى البابا القديس أناكليتوس, فثقفهُ بالعلوم الدينية والكتب والقوانين المقدسة, فنبغ فيها. فأدخله في سلك الاكليريكيين ورسمهُ شماسا وهو ابن ١٥ سنة. ثم رسمه كاهنا وهو ابن ١٨ سنة. ثم رسمه البابا اسكندر الأول أسقفا وله من العمر ٢۰ سنة, وأرسله راعيا إلى إقليم إلليرا, فكان الراعي الغيّور المتفاني في بشارة الإنجيل وخلاص النفوس.
ولما أثار الملك أدريانوس الإضطهاد على المسيحيين, قبض عليه والي مدينة سينا وسجنه وأمره السجود للأصنام. فأبى مجاهرا بإيمانه بالمسيح والسجود له دون سواه. فأمر بتعذيبه. فبسطوه على صفائح من حديد محمية. ووضعوه في قدر مملوءة زيتا وشحما وأضرموا النار تحتها, فبقي سالما يشكر الله. فعند هذه المعجزة الباهرة, آمن الوالي كواريوس وجميع الحاضرين. ولما علم الملك بما جرى, أمر بقطع رؤوسهم جميعا, ورأس ألوتاريوس معهم. فجاءت أمه آنثيا وانطرحت على جسده الطاهر تقبله وتبكيه. فضربوا عنقها وفاز الجميع بإكليل الشهادة سنة ١٣۰ للمسيح. صلاتهم معنا. آمين.
وُلِدَ ألوتاريوس في روما سنة السبعين للمسيح. وقد كان والده أوجانيوس من قضاة المدينة, وتوفيّ وابنه طفل. فاعتنت أمه التقية آنثيا بتربيته وعلـّمتهُ قواعد الإيمان المسيحي التي كانت أخذتها عن بولس الرسول. ولما ترعرع سلـّمتهُ إلى البابا القديس أناكليتوس, فثقفهُ بالعلوم الدينية والكتب والقوانين المقدسة, فنبغ فيها. فأدخله في سلك الاكليريكيين ورسمهُ شماسا وهو ابن ١٥ سنة. ثم رسمه كاهنا وهو ابن ١٨ سنة. ثم رسمه البابا اسكندر الأول أسقفا وله من العمر ٢۰ سنة, وأرسله راعيا إلى إقليم إلليرا, فكان الراعي الغيّور المتفاني في بشارة الإنجيل وخلاص النفوس.
ولما أثار الملك أدريانوس الإضطهاد على المسيحيين, قبض عليه والي مدينة سينا وسجنه وأمره السجود للأصنام. فأبى مجاهرا بإيمانه بالمسيح والسجود له دون سواه. فأمر بتعذيبه. فبسطوه على صفائح من حديد محمية. ووضعوه في قدر مملوءة زيتا وشحما وأضرموا النار تحتها, فبقي سالما يشكر الله. فعند هذه المعجزة الباهرة, آمن الوالي كواريوس وجميع الحاضرين. ولما علم الملك بما جرى, أمر بقطع رؤوسهم جميعا, ورأس ألوتاريوس معهم. فجاءت أمه آنثيا وانطرحت على جسده الطاهر تقبله وتبكيه. فضربوا عنقها وفاز الجميع بإكليل الشهادة سنة ١٣۰ للمسيح. صلاتهم معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار الشهدين ألوتاريوس وأمه / 15 كانون الأول.
» تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر و تذكار أطفال بيت لحم الشهداء / 29 كانون الأول.
» تذكار الحبل بلا دنس / 8 كانون الأول.
» تذكار داود النبي / 29 كانون الأول.
» تذكار النبي نحوم / 1 كانون الأول.
» تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر و تذكار أطفال بيت لحم الشهداء / 29 كانون الأول.
» تذكار الحبل بلا دنس / 8 كانون الأول.
» تذكار داود النبي / 29 كانون الأول.
» تذكار النبي نحوم / 1 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى