ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
في سنة 5508 منذ خلق العالم، إذ خلق الله في البدء السماوات والأرض، وفي سنة 2958 بعد الطوفان، وفي سنة 2015 من مولد إبراهيم الخليل، وفي سنة 1510 لخروج إسرائيل من مصر، وفي سنة 1032 لتنصيب داود النبي ملكاً، وفي " الأسبوع" الستين من نبؤه دانيال النبي، وفي السنة الثانية والأربعين من ملك أغسطس قيصر، وفي السنة الثالثة والثلاثين من ملك هيرودس، إذ خرج الصولجان من يهوذا على ما تنبأ به يعقوب أبو الآباء، وإذ كان العالم كله في سلام، حسن لدى الله أن يرسل ابنه الوحيد وكلمته الأولية إلى العالم، لكي يصير انساناً، ويعلّمنا حبّ الله لنا، ويتألّم ويموت ويقوم من أجل خلاصنا. فولد الرب يسوع في مغارة حقيرة من قرية بيت لحم، ولم يعلم به، ما خلا والدته الكلية القداسة ويوسف خطيبها، سوى رعاة مساكين بشّرهم الملائكة بالأعجوبة الفائقة على كل الأعاجيب، إذ ظهروا لهم وانشدوا :" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة ".ثم جاء مجوس من الشرق، يقودهم نجم من السماء، فاهتدوا إلى حيث ولد الطفل الإلهي، وسجدوا له وفتحوا كنوزهم وقدّموا له هدايا من ذهب ولبان ومرّ. فللإله المتجسد، للطفل الإلهي الرضيع، الذي اتخذ مسكنتنا، وأصبح واحداً لكي يؤلهنا، وتصرّف فيما بيننا معلماً ايانا طرق الخلاص، واحبّنا حتى بذل نفسه عنّا، المجد والعزّة والإكرام إلى دهر الداهرين. آمين إنَّ ذكرى ميلادا الربّ يسوع، نراها في الكنيسة الشرقية وفي الكنيسة الرومانية منذ أوائل القرن الرابع. إلا إنها كانت بادئ بدءٍ إحدى الذكريات التي جمعتها الكنيسة وعيّدت لها معاً في 6 كانون الثاني في عيد شامل دعته " عيد الظهور الإلهي"، إي ظهور المسيح الإله و اعتلانه للعالم، اولاً في ميلاده وسجود المجوس له، ثم في معموديته في الأردن وما رافقتها من اعتلان الآب والابن والروح، وتبعها من كرازة وفداء، مما جعل عيد الظهور عيد فكرة لاهوتية أكثر ممّا هو ذكرى تاريخية. ولا تزال له هذه الصبغة في الكنيسة القبطية والارمنية اللتين ما زالتا تعيّدان في 6 كانون الثاني لميلاد الرب وعماده معاً. ثم سلخت ذكرى الميلاد عن ذكرى العماد في روما، واحتفل بها في الخامس والعشرين من كانون الأول تنصيراً" للعيد الذي كان يحتفل به العالم الروماني الوثني منذ أن ادخل الإمبراطور اوريليانوس قيصر سنة 274 "عيد ميلاد الشمس التي لا تغلب". فكان "ميلاد الشمس التي لا تغلب" في الأوساط المسيحية، ميلاد المسيح يسوع، شمس العدل ونور العالم. ثم انتقل العيد إلى الشرق. وقد أشاد المرنمون الشرقيون باعجوبة الولادة التي تعلو نواميس الطبيعة، وأمومة العذراء الإلهية، ولا سيما بعد المجمع الافسسي الملتئم سنة 431، مما حمل الكنيسة الشرقية في طقسيها البيزنطي على الاحتفال في اليوم الذي يلي الميلاد، أي السادس والعشرين من هذا الشهر، بتكريم أمومة العذراء الطاهرة.
في سنة 5508 منذ خلق العالم، إذ خلق الله في البدء السماوات والأرض، وفي سنة 2958 بعد الطوفان، وفي سنة 2015 من مولد إبراهيم الخليل، وفي سنة 1510 لخروج إسرائيل من مصر، وفي سنة 1032 لتنصيب داود النبي ملكاً، وفي " الأسبوع" الستين من نبؤه دانيال النبي، وفي السنة الثانية والأربعين من ملك أغسطس قيصر، وفي السنة الثالثة والثلاثين من ملك هيرودس، إذ خرج الصولجان من يهوذا على ما تنبأ به يعقوب أبو الآباء، وإذ كان العالم كله في سلام، حسن لدى الله أن يرسل ابنه الوحيد وكلمته الأولية إلى العالم، لكي يصير انساناً، ويعلّمنا حبّ الله لنا، ويتألّم ويموت ويقوم من أجل خلاصنا. فولد الرب يسوع في مغارة حقيرة من قرية بيت لحم، ولم يعلم به، ما خلا والدته الكلية القداسة ويوسف خطيبها، سوى رعاة مساكين بشّرهم الملائكة بالأعجوبة الفائقة على كل الأعاجيب، إذ ظهروا لهم وانشدوا :" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة ".ثم جاء مجوس من الشرق، يقودهم نجم من السماء، فاهتدوا إلى حيث ولد الطفل الإلهي، وسجدوا له وفتحوا كنوزهم وقدّموا له هدايا من ذهب ولبان ومرّ. فللإله المتجسد، للطفل الإلهي الرضيع، الذي اتخذ مسكنتنا، وأصبح واحداً لكي يؤلهنا، وتصرّف فيما بيننا معلماً ايانا طرق الخلاص، واحبّنا حتى بذل نفسه عنّا، المجد والعزّة والإكرام إلى دهر الداهرين. آمين إنَّ ذكرى ميلادا الربّ يسوع، نراها في الكنيسة الشرقية وفي الكنيسة الرومانية منذ أوائل القرن الرابع. إلا إنها كانت بادئ بدءٍ إحدى الذكريات التي جمعتها الكنيسة وعيّدت لها معاً في 6 كانون الثاني في عيد شامل دعته " عيد الظهور الإلهي"، إي ظهور المسيح الإله و اعتلانه للعالم، اولاً في ميلاده وسجود المجوس له، ثم في معموديته في الأردن وما رافقتها من اعتلان الآب والابن والروح، وتبعها من كرازة وفداء، مما جعل عيد الظهور عيد فكرة لاهوتية أكثر ممّا هو ذكرى تاريخية. ولا تزال له هذه الصبغة في الكنيسة القبطية والارمنية اللتين ما زالتا تعيّدان في 6 كانون الثاني لميلاد الرب وعماده معاً. ثم سلخت ذكرى الميلاد عن ذكرى العماد في روما، واحتفل بها في الخامس والعشرين من كانون الأول تنصيراً" للعيد الذي كان يحتفل به العالم الروماني الوثني منذ أن ادخل الإمبراطور اوريليانوس قيصر سنة 274 "عيد ميلاد الشمس التي لا تغلب". فكان "ميلاد الشمس التي لا تغلب" في الأوساط المسيحية، ميلاد المسيح يسوع، شمس العدل ونور العالم. ثم انتقل العيد إلى الشرق. وقد أشاد المرنمون الشرقيون باعجوبة الولادة التي تعلو نواميس الطبيعة، وأمومة العذراء الإلهية، ولا سيما بعد المجمع الافسسي الملتئم سنة 431، مما حمل الكنيسة الشرقية في طقسيها البيزنطي على الاحتفال في اليوم الذي يلي الميلاد، أي السادس والعشرين من هذا الشهر، بتكريم أمومة العذراء الطاهرة.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ختان ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 1 كانون الثاني.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» ختان ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 1 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى