تذكار القديس سلفستروس الأول / 2 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس سلفستروس الأول / 2 كانون الثاني.
تذكار القديس سلفستروس الأول / 2 كانون الثاني.
وُلِدَ سلفستروس في روما. مات أبوه روفينوس وهو طفل, فربَّتهُ أمّهُ يُستا التقيّة على المبادىء المسيحية. تثقف بالعلوم الدينية والفلسفية وارتسم كاهنا.
ارتقى السدّة البطرسية سنة ٣١٤ في أيام الملك قسطنطين الكبير, الذي عمّده البابا سلفستروس والذي بفضله خرجت الكنيسة من الدياميس, وأعطيت الحرية الدينية للمسيحيين. فقام البابا يدافع عن الإيمان الكاثوليكي القويم, ويصلح ما سببته أيدي المضطهدين من الخراب. وعقد مجمّعا في فرنسا حرّم فيه بدعة الدوناتيين.
وأهم حادث تاريخي في حبريته, إلتئام المجمع المسكوني النيقاوي الأول سنة ٣٢٥ ضد بدعة آريوس. وكان الملك قسطنطين هو الساعي في هذا المجمع الذي حضره ثلاثمئة وثمانية عشر أسقفا, فحرموا آريوس وتعليمه, وثبتوا ألوهيّة السيد المسيح. وأقرّ البابا أعمال هذا المجمع, وأيّد قانون الإيمان الذي أصبح دستورا للتعليم المسيحي على ممرّ الأجيال.
وقد وهب الملك قسطنطين البابا سلفستروس قصر اللاتران, ونقل عرش مُلكه من روما إلى بيزنطية, التي أسماها باسمه, ليكون البابا السيِّد الأول في روما ونواحيها, تعزيزا لسلطته الدينية والأدبية, ولا يكون خاضعا لسلطة زمنية هي دونه مقاما. ودُعي ذلك العمل "هبة قسطنطين".
ولم يضع البابا القديس حدًا لغيرته. فقد اهتمّ بتشييد كنائس عديدة في روما, وأولها كنيسة القديس بطرس سنة ٣٢٤. وبترأسه المجامع العامة, أيّد أنّ السلطة العليا في الكنيسة هي للحبر الروماني نائب المسيح. وبعد أن ساس الكنيسة إحدى وعشرين سنة بكلّ غيرة وقداسة, رقد بالربّ سنة ٣٣٥ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
وُلِدَ سلفستروس في روما. مات أبوه روفينوس وهو طفل, فربَّتهُ أمّهُ يُستا التقيّة على المبادىء المسيحية. تثقف بالعلوم الدينية والفلسفية وارتسم كاهنا.
ارتقى السدّة البطرسية سنة ٣١٤ في أيام الملك قسطنطين الكبير, الذي عمّده البابا سلفستروس والذي بفضله خرجت الكنيسة من الدياميس, وأعطيت الحرية الدينية للمسيحيين. فقام البابا يدافع عن الإيمان الكاثوليكي القويم, ويصلح ما سببته أيدي المضطهدين من الخراب. وعقد مجمّعا في فرنسا حرّم فيه بدعة الدوناتيين.
وأهم حادث تاريخي في حبريته, إلتئام المجمع المسكوني النيقاوي الأول سنة ٣٢٥ ضد بدعة آريوس. وكان الملك قسطنطين هو الساعي في هذا المجمع الذي حضره ثلاثمئة وثمانية عشر أسقفا, فحرموا آريوس وتعليمه, وثبتوا ألوهيّة السيد المسيح. وأقرّ البابا أعمال هذا المجمع, وأيّد قانون الإيمان الذي أصبح دستورا للتعليم المسيحي على ممرّ الأجيال.
وقد وهب الملك قسطنطين البابا سلفستروس قصر اللاتران, ونقل عرش مُلكه من روما إلى بيزنطية, التي أسماها باسمه, ليكون البابا السيِّد الأول في روما ونواحيها, تعزيزا لسلطته الدينية والأدبية, ولا يكون خاضعا لسلطة زمنية هي دونه مقاما. ودُعي ذلك العمل "هبة قسطنطين".
ولم يضع البابا القديس حدًا لغيرته. فقد اهتمّ بتشييد كنائس عديدة في روما, وأولها كنيسة القديس بطرس سنة ٣٢٤. وبترأسه المجامع العامة, أيّد أنّ السلطة العليا في الكنيسة هي للحبر الروماني نائب المسيح. وبعد أن ساس الكنيسة إحدى وعشرين سنة بكلّ غيرة وقداسة, رقد بالربّ سنة ٣٣٥ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار أبينا في القدّيسين سلفستروس بابا روما / 2 كانون الثاني.
» تذكار القديس نيقولاوس / 6 كانون الأول.
» تذكار القديس أفرام / 28 كانون الثاني.
» تذكار القديس تاودوسيوس / 11 كانون الثاني.
» تذكار القديس نيلوس / 15 كانون الثاني.
» تذكار القديس نيقولاوس / 6 كانون الأول.
» تذكار القديس أفرام / 28 كانون الثاني.
» تذكار القديس تاودوسيوس / 11 كانون الثاني.
» تذكار القديس نيلوس / 15 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى