عظة أحد الأبرار والصدِّيقين.
صفحة 1 من اصل 1
عظة أحد الأبرار والصدِّيقين.
عظة أحد الأبرار والصدِّيقين.
إنجيل الأحد:
قال الربّ يَسُوع: "مَتى جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء. ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة".
تفسير الإنجيل:
في ختام خطبة النهايات في إنجيل متى, نجد أنفسنا أمام مشهد قضائيّ, حيث يقف الجميع أمام السيّد الديّان والراعي الحاضر دوما مع قطيعه, ونرى الجموع تـُحشَرُ أمامه منتظرة أن يلفظ حكمه النهائيّ المبرم: فإمّا التمتع بميراث الملكوت حيث السعادة التي لا توصف, بما لم تره عين ولم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر, أو العذاب الأبديّ, وذلك نتيجة ما جنته يد الإنسان وما عمله تجاه الآخرين, لأنّ الآخر جزء لا يتجزأ من المسيح الذي سبق وقال لرسله "مَن قبِلكم قبلني, ومن قبلني قبل الذي أرسلني".
إنّ مقياس الاختيار في هذا النصّ الإنجيليّ ليس الإيمان أو صلابته, بل الممارسة الإجتماعيّة, أي العمل: "كنتُ جائعا فأطعمتموني...". وهذا يطرح سؤالا جوهريا, حيث قد يفكر البعض إن كانت أعمال الرحمة والمحبة كإطعام الجائع وزيارة السجين وعيادة المريض... تعفي من الممارسة الدينيّة أو التمسّك بالإيمان والثبات فيه؟ طبعا العمل ضروريّ في حياتنا المسيحيّة, والقدّيس يعقوب يؤكد لنا أنّ "الإيمان بلا أعمال ميّت". لكن, هل يمكن أن يستمرّ أنسان بمحبّته التي تعطي دون حساب, من دون إيمان؟ ثمّ, هل تلغي هذه العلاقة الأخويّة بين الإنسان وأخيه الإنسان العلاقة الأبويّة بين الله والإنسان أو تتناقض معها؟ طبعا لا, لأنّ البُعد الأفقيّ في صليب الرب لم ينزعج يوما من البعد العاموديّ, كما أنّ محبّة القريب لا تجد كمالها إلا في محبّة الله. فالعلاقة إذا بين العمل والإيمان جوهريّة دائمة, فلا يجوز أن نعمل واحدة دون أخرى. إذ "ينبغي أن تعملوا هذه ولا تهملوا تلك" (متى ٢٣ : ٢٣).
وبالعودة إلى النصّ, نجد أنّ لا شيء يضيع عند الله. "من سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد, لأنه تلميذي, فأجره لن يضيع" (متى ١۰ : ٤٢). فكلّ إنسان يحصل على ما يستحقّ ولا محاباة في ذلك, يكفي أن نتذكر أنّ السامريّ كان بالنسبة إلى الرّب أقرب إلى خصمه الطبيعيّ لأنه أحبّه كنفسه. (لوقا ١۰ : ٣۰ - ٣٧).
على أعمال الرحمة والمحبة هذه سنـُدان, وعلى بلسمة حالات البؤس الإجتماعيّ والبشريّ سنـُدان, فلنـُصلِّ إذا اليوم, وكلّ يوم, حتى لا نكون سببا في بؤس الآخرين, ونتذكر دوما أنّ في أعمال الرحمة قتل للأنانية فينا, ونعرف أن نضمِّدَ الجراح ونساهم في سدّ العوز النفسيّ والمعنويّ والماديّ لكلّ من هم بحاجة.
يديننا الله على أعمال المحبّة التي نعملها تجاه البشر الأكثر بؤسا وتشرّدا وإهمالا. أفكر اليوم بتصرفي تجاه أخوتي هؤلاء عندما ألتقي بهم. هل أحسن المحافظة على كرامتهم وأنا أعطيهم لسدّ حاجاتهم؟
أتذكر اليوم أنّ ما أجود به على البشر هو عمل رحمة مع المسيح نفسه. يطلب الرب مني, من خلال إخوتي هؤلاء, أن أعيد إليه جزءا يسيرا ممّا سبق وأعطانيه, فما في يدي هو حقّ طبيعيّ للمحتاج والمعوز, والله الذي أكثر إنعاماته عليّ اشترط أن أتقاسمها مع إخوته, وألتفت إليهم في حاجاتهم, ماديّة كانت أم معنويّة.
يبقى أن نتذكر أنّ ليس كلّ من يطرق بابنا هو حقا محتاج, وهنا يأتي دور الجمعيات الكنسية في تخفيف هذه المسؤولية عنا. فلنساعد تلك الجمعيات والمؤسسات قدر استطاعتنا بالعطاء أو بالعمل.
شكر وصلاة:
نشكرك أيها الآب السماوي, على كلّ ما أعطيتنا من نِعَم وبَركات. نشكرك على محبّتك العُظمى لنا, لأنك خلقتنا على صورتك ومثالك. نشكرك لأنك أرسلت لنا ابنك الوحيد, فأظهر لنا حقيقتك وعنايتك بنا وتدبير خلاصك لنا.
نشكرك أيها الربّ يسوع, كلمة الآب وحكمته, على كلمة الحياة التي أعطيتنا إيّاها اليوم. نشكرك على الوكالة التي ائتمنتنا عليها, وهي أن نكون وكلاء مخلصين لك في خدمة إخوتنا. نشكرك على جسدك ودمك, عربون الحياة الأبدية. رافِقـْنا يا ربّ, كلّ أيّام حياتنا, وأعطنا أن نعيش الخدمة والمحبّة والتفاني تجاه بعضنا بعضا. وأهّلنا لِمائدتِكَ السماويّة وللتنعّم مع أبراركَ وجميع الكهنةِ الذين سبقونا إليك, فنرفع إليك المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القدّوس إلى الأبد.
إنجيل الأحد:
قال الربّ يَسُوع: "مَتى جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء. ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة".
تفسير الإنجيل:
في ختام خطبة النهايات في إنجيل متى, نجد أنفسنا أمام مشهد قضائيّ, حيث يقف الجميع أمام السيّد الديّان والراعي الحاضر دوما مع قطيعه, ونرى الجموع تـُحشَرُ أمامه منتظرة أن يلفظ حكمه النهائيّ المبرم: فإمّا التمتع بميراث الملكوت حيث السعادة التي لا توصف, بما لم تره عين ولم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر, أو العذاب الأبديّ, وذلك نتيجة ما جنته يد الإنسان وما عمله تجاه الآخرين, لأنّ الآخر جزء لا يتجزأ من المسيح الذي سبق وقال لرسله "مَن قبِلكم قبلني, ومن قبلني قبل الذي أرسلني".
إنّ مقياس الاختيار في هذا النصّ الإنجيليّ ليس الإيمان أو صلابته, بل الممارسة الإجتماعيّة, أي العمل: "كنتُ جائعا فأطعمتموني...". وهذا يطرح سؤالا جوهريا, حيث قد يفكر البعض إن كانت أعمال الرحمة والمحبة كإطعام الجائع وزيارة السجين وعيادة المريض... تعفي من الممارسة الدينيّة أو التمسّك بالإيمان والثبات فيه؟ طبعا العمل ضروريّ في حياتنا المسيحيّة, والقدّيس يعقوب يؤكد لنا أنّ "الإيمان بلا أعمال ميّت". لكن, هل يمكن أن يستمرّ أنسان بمحبّته التي تعطي دون حساب, من دون إيمان؟ ثمّ, هل تلغي هذه العلاقة الأخويّة بين الإنسان وأخيه الإنسان العلاقة الأبويّة بين الله والإنسان أو تتناقض معها؟ طبعا لا, لأنّ البُعد الأفقيّ في صليب الرب لم ينزعج يوما من البعد العاموديّ, كما أنّ محبّة القريب لا تجد كمالها إلا في محبّة الله. فالعلاقة إذا بين العمل والإيمان جوهريّة دائمة, فلا يجوز أن نعمل واحدة دون أخرى. إذ "ينبغي أن تعملوا هذه ولا تهملوا تلك" (متى ٢٣ : ٢٣).
وبالعودة إلى النصّ, نجد أنّ لا شيء يضيع عند الله. "من سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد, لأنه تلميذي, فأجره لن يضيع" (متى ١۰ : ٤٢). فكلّ إنسان يحصل على ما يستحقّ ولا محاباة في ذلك, يكفي أن نتذكر أنّ السامريّ كان بالنسبة إلى الرّب أقرب إلى خصمه الطبيعيّ لأنه أحبّه كنفسه. (لوقا ١۰ : ٣۰ - ٣٧).
على أعمال الرحمة والمحبة هذه سنـُدان, وعلى بلسمة حالات البؤس الإجتماعيّ والبشريّ سنـُدان, فلنـُصلِّ إذا اليوم, وكلّ يوم, حتى لا نكون سببا في بؤس الآخرين, ونتذكر دوما أنّ في أعمال الرحمة قتل للأنانية فينا, ونعرف أن نضمِّدَ الجراح ونساهم في سدّ العوز النفسيّ والمعنويّ والماديّ لكلّ من هم بحاجة.
يديننا الله على أعمال المحبّة التي نعملها تجاه البشر الأكثر بؤسا وتشرّدا وإهمالا. أفكر اليوم بتصرفي تجاه أخوتي هؤلاء عندما ألتقي بهم. هل أحسن المحافظة على كرامتهم وأنا أعطيهم لسدّ حاجاتهم؟
أتذكر اليوم أنّ ما أجود به على البشر هو عمل رحمة مع المسيح نفسه. يطلب الرب مني, من خلال إخوتي هؤلاء, أن أعيد إليه جزءا يسيرا ممّا سبق وأعطانيه, فما في يدي هو حقّ طبيعيّ للمحتاج والمعوز, والله الذي أكثر إنعاماته عليّ اشترط أن أتقاسمها مع إخوته, وألتفت إليهم في حاجاتهم, ماديّة كانت أم معنويّة.
يبقى أن نتذكر أنّ ليس كلّ من يطرق بابنا هو حقا محتاج, وهنا يأتي دور الجمعيات الكنسية في تخفيف هذه المسؤولية عنا. فلنساعد تلك الجمعيات والمؤسسات قدر استطاعتنا بالعطاء أو بالعمل.
شكر وصلاة:
نشكرك أيها الآب السماوي, على كلّ ما أعطيتنا من نِعَم وبَركات. نشكرك على محبّتك العُظمى لنا, لأنك خلقتنا على صورتك ومثالك. نشكرك لأنك أرسلت لنا ابنك الوحيد, فأظهر لنا حقيقتك وعنايتك بنا وتدبير خلاصك لنا.
نشكرك أيها الربّ يسوع, كلمة الآب وحكمته, على كلمة الحياة التي أعطيتنا إيّاها اليوم. نشكرك على الوكالة التي ائتمنتنا عليها, وهي أن نكون وكلاء مخلصين لك في خدمة إخوتنا. نشكرك على جسدك ودمك, عربون الحياة الأبدية. رافِقـْنا يا ربّ, كلّ أيّام حياتنا, وأعطنا أن نعيش الخدمة والمحبّة والتفاني تجاه بعضنا بعضا. وأهّلنا لِمائدتِكَ السماويّة وللتنعّم مع أبراركَ وجميع الكهنةِ الذين سبقونا إليك, فنرفع إليك المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القدّوس إلى الأبد.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» صلاة ونشيد أحد الأبرار والصديقين.
» صلاة أحد الأبرار والصدّيقين - 31 كانون الثاني 2010.
» عظة أحد الأبرار والصدّيقين - المشاركة في كهنوت المسيح بالمحبّة والرحمة.
» تذكار آبائنا الأبرار المقتولين في سيناء ورايثو / 14 كانون الثاني.
» صلاة أحد الأبرار والصدّيقين - 31 كانون الثاني 2010.
» عظة أحد الأبرار والصدّيقين - المشاركة في كهنوت المسيح بالمحبّة والرحمة.
» تذكار آبائنا الأبرار المقتولين في سيناء ورايثو / 14 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى