تذكار القديس تاوافانوس المعترف السفرياني / 13 آذار.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس تاوافانوس المعترف السفرياني / 13 آذار.
تذكار القديس تاوافانوس المعترف السفرياني / 13 آذار.
وُلِدَ تاوافانوس في مدينة القسطنطينية. وكان أبوه اسحق واليا على جزائر اليونان. تثقف بالعلوم ونبغ فيها, لكن نفسه كانت راغبة في حياة الصلاة ومطالعة الكتب المقدسة. وعزم أن يكرّس نفسه لله في الحياة الرهبانية. لكن أمه حملته على التزوج بإبنة أحد أشراف المدينة. فأقنع عروسه بحفظ الطهارة, فأذعنت له وعاشا كأخوين. ولما درى حموه بالأمر, أرسله إلى مدينة سيزيك في آسيا الصغرى ظنا منه أن الغربة ستؤثر على طباعه وسلوكه. وبقي هناك ثلاث سنين, تعرّف خلالها على رئيس دير اشتهر بالفضائل والقداسة. فأخذ يتردد عليه, مرتشدا بنصائحه ويشاركه في الصلاة والتأمل.
ثم عاد إلى القسطنطينية. وبعد وفاة والدته, اتفق وعروسه على اتخاذ السيرة الرهبانية. فأعتقا عبيدهما, ووزّعا الأموال على الفقراء. ودخلت هي دير للراهبات حيث عاشت بالقداسة إلى أن رقدت بالرب.
وذهب تاوافانوس إلى دير سفريانة, وامتاز بفضائله بين الرهبان. فانتخبوه رئيسا عليهم. وشيّد هناك ديرا جديدا.
ودُعِيَ تاوافانوس إلى المجمع المسكوني السابع النيقاوي ضد محاربي الأيقونات. فكان من البارزين في النضال عن وجوب تكريم الأيقونات. فسجنه الملك لاون الأرمني, ثم نفاه إلى جزيرة ساموفراط. فثبت مناضلا عن حقيقة المعتقد الكاثوليكي القويم. رقد بالرب سنة ٨١٨ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
وُلِدَ تاوافانوس في مدينة القسطنطينية. وكان أبوه اسحق واليا على جزائر اليونان. تثقف بالعلوم ونبغ فيها, لكن نفسه كانت راغبة في حياة الصلاة ومطالعة الكتب المقدسة. وعزم أن يكرّس نفسه لله في الحياة الرهبانية. لكن أمه حملته على التزوج بإبنة أحد أشراف المدينة. فأقنع عروسه بحفظ الطهارة, فأذعنت له وعاشا كأخوين. ولما درى حموه بالأمر, أرسله إلى مدينة سيزيك في آسيا الصغرى ظنا منه أن الغربة ستؤثر على طباعه وسلوكه. وبقي هناك ثلاث سنين, تعرّف خلالها على رئيس دير اشتهر بالفضائل والقداسة. فأخذ يتردد عليه, مرتشدا بنصائحه ويشاركه في الصلاة والتأمل.
ثم عاد إلى القسطنطينية. وبعد وفاة والدته, اتفق وعروسه على اتخاذ السيرة الرهبانية. فأعتقا عبيدهما, ووزّعا الأموال على الفقراء. ودخلت هي دير للراهبات حيث عاشت بالقداسة إلى أن رقدت بالرب.
وذهب تاوافانوس إلى دير سفريانة, وامتاز بفضائله بين الرهبان. فانتخبوه رئيسا عليهم. وشيّد هناك ديرا جديدا.
ودُعِيَ تاوافانوس إلى المجمع المسكوني السابع النيقاوي ضد محاربي الأيقونات. فكان من البارزين في النضال عن وجوب تكريم الأيقونات. فسجنه الملك لاون الأرمني, ثم نفاه إلى جزيرة ساموفراط. فثبت مناضلا عن حقيقة المعتقد الكاثوليكي القويم. رقد بالرب سنة ٨١٨ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» القديس يوحنّا السلّميّ المعترف / 30 آذار.
» تذكار مار توما الأكوينيّ المعترف / 3 آذار.
» تذكار أبينا البار ثيوفيلكتوس المعترف رئيس أساقفة نيكوميذية / 8 آذار.
» تذكار القديس مار أوتل المعترف / 3 حزيران.
» تذكار القديس مار موسى الحبشيّ المعترف / 28 آب.
» تذكار مار توما الأكوينيّ المعترف / 3 آذار.
» تذكار أبينا البار ثيوفيلكتوس المعترف رئيس أساقفة نيكوميذية / 8 آذار.
» تذكار القديس مار أوتل المعترف / 3 حزيران.
» تذكار القديس مار موسى الحبشيّ المعترف / 28 آب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى