تذكار القديس يعقوب الرسول الملقب بالكبير / 30 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس يعقوب الرسول الملقب بالكبير / 30 نيسان.
تذكار القديس يعقوب الرسول الملقب بالكبير / 30 نيسان.
هو أحَد الرسل الإثني عشر وشقيق القدّيس يوحنّا اللاهوتي المعروف بـ "التلميذ الّذي كان يسوع يحبّه"، وصاحب الإنجيل الرابع. هما ابنا زبدىَ، كان يسوع يمشي على شاطئ بحر الجليل عندما التقاهما في السفينة مع أبيهما يُصلحان شباكهما فدعاهما، فتركا أباهما زبدىَ مع الأجرّاء وتبعاه (مر1، 20). سمّاهما الربّ يسوع "بَوانَرجس" أي ابني الرعد لحماسهما واندفاعهما وعُنفِ مزاجهما (مر3، 17).
عُرِفَ يعقوب بلقب "الكبير" تمييزاً له عن يعقوب الآخر المُلقَّب "الصغير" وهو يعقوب ابن حلَفىَ، أحد الإثني عشر أيضاً. والدتهما "أمّ ابني زبدىَ" المذكورة بهذه التسميّة في إنجيل متّى (متى 20، 20) ورَدَ أنّها تقدَّمت مع ابنيها وطلبت إلى يسوع أن يُجلسهما عن يمينه ويساره في ملكوته. وفي متى (27، 56) كانت بين نساء كثيرات تبعنَ يسوع من الجليل وكنَّ يخدمنه، وقد وقفنَّ من بعيد حينَ صُلِبَ يسوع ينظرنَّ إليه.
كانت ليعقوب ويوحنّا مكانة خاصة، بين التلاميذ عندَ الربّ يسوع. لهذا نراهما مع بطرس عندما أقام يسوع ابنة يايروس (مر 5، 37)، وعند التجلّي الإلهي (متى 27، 1)، وعندما كان في جيتسماني يحزن ويكتئب (متى 26، 37).
يعقوب هو أوّل شهداء الكنيسة من بين الرسُل الإثني عشر. قتله هيرودُس الملك بالسيف (أع 12، 1- 2). هيرودُس المَعني هو هيرودُس أغريبا، ابن أرستوبولس وحفيد هيرودُس الكبير.
وَرَدَ في التُراث بعض الأخبار الإضافيّة عن يعقوب. فنقل أفسافيوس القيصري (+340م) صاحب كتاب "تاريخ الكنيسة" رواية مفادها أنّ الشخص الّذي قادَ يعقوب إلى المحاكمة تأثرَّ عندما رآه حاملاً شهادته، واعترف أنّه هو أيضاً مسيحي، ثمّ أضافَ أنّ الاثنين اقتيدا معاً إلى الخارج، وفي الطريق توسَّل المكلَّف إلى يعقوب أن يسامحه، فقال له يعقوب "سلامٌ لكَ" وقبّله وقُطِعَت هامتهما في وقتٍ واحد.
من جهةٍ أخرى ذكرَ القدّيس أبيفانيوس القبرصي (+403م) عن يعقوب أنّه عاش عازباً بإمساكٍ ونسك زائدين لا يأكل اللحم ولا السمك ولا يلبس سوى ثوبٍ واحد. وقال عنه أنّه أيضاً إنّه كان قدّيساً ومثالاً يُحتذى. كما كان أوّل الرسُل الذين حظوا باتباع المعلّم الإلهي في الشهادة. كابدَ شهادة الدم في أورشليم التي عادَ إليها في السنة الحادية عشرة من صعود الربّ يسوع بالجسد إلى السماء.
دُفنَ يعقوب في أورشليم ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى نقلَ تلاميذه رُفاته إلى اسبانيا على حدود غاليكيا.
إلى ذلكَ الموضع يتدّفق الحجّاج جيلاً بعد جيل وإليه يُعزىَ العديد من العجائب والظهورات.
تعيّد له الكنيسة في اليوم الثلاثين من شهر نيسان. صلاته تكون معنا. آمين.
هو أحَد الرسل الإثني عشر وشقيق القدّيس يوحنّا اللاهوتي المعروف بـ "التلميذ الّذي كان يسوع يحبّه"، وصاحب الإنجيل الرابع. هما ابنا زبدىَ، كان يسوع يمشي على شاطئ بحر الجليل عندما التقاهما في السفينة مع أبيهما يُصلحان شباكهما فدعاهما، فتركا أباهما زبدىَ مع الأجرّاء وتبعاه (مر1، 20). سمّاهما الربّ يسوع "بَوانَرجس" أي ابني الرعد لحماسهما واندفاعهما وعُنفِ مزاجهما (مر3، 17).
عُرِفَ يعقوب بلقب "الكبير" تمييزاً له عن يعقوب الآخر المُلقَّب "الصغير" وهو يعقوب ابن حلَفىَ، أحد الإثني عشر أيضاً. والدتهما "أمّ ابني زبدىَ" المذكورة بهذه التسميّة في إنجيل متّى (متى 20، 20) ورَدَ أنّها تقدَّمت مع ابنيها وطلبت إلى يسوع أن يُجلسهما عن يمينه ويساره في ملكوته. وفي متى (27، 56) كانت بين نساء كثيرات تبعنَ يسوع من الجليل وكنَّ يخدمنه، وقد وقفنَّ من بعيد حينَ صُلِبَ يسوع ينظرنَّ إليه.
كانت ليعقوب ويوحنّا مكانة خاصة، بين التلاميذ عندَ الربّ يسوع. لهذا نراهما مع بطرس عندما أقام يسوع ابنة يايروس (مر 5، 37)، وعند التجلّي الإلهي (متى 27، 1)، وعندما كان في جيتسماني يحزن ويكتئب (متى 26، 37).
يعقوب هو أوّل شهداء الكنيسة من بين الرسُل الإثني عشر. قتله هيرودُس الملك بالسيف (أع 12، 1- 2). هيرودُس المَعني هو هيرودُس أغريبا، ابن أرستوبولس وحفيد هيرودُس الكبير.
وَرَدَ في التُراث بعض الأخبار الإضافيّة عن يعقوب. فنقل أفسافيوس القيصري (+340م) صاحب كتاب "تاريخ الكنيسة" رواية مفادها أنّ الشخص الّذي قادَ يعقوب إلى المحاكمة تأثرَّ عندما رآه حاملاً شهادته، واعترف أنّه هو أيضاً مسيحي، ثمّ أضافَ أنّ الاثنين اقتيدا معاً إلى الخارج، وفي الطريق توسَّل المكلَّف إلى يعقوب أن يسامحه، فقال له يعقوب "سلامٌ لكَ" وقبّله وقُطِعَت هامتهما في وقتٍ واحد.
من جهةٍ أخرى ذكرَ القدّيس أبيفانيوس القبرصي (+403م) عن يعقوب أنّه عاش عازباً بإمساكٍ ونسك زائدين لا يأكل اللحم ولا السمك ولا يلبس سوى ثوبٍ واحد. وقال عنه أنّه أيضاً إنّه كان قدّيساً ومثالاً يُحتذى. كما كان أوّل الرسُل الذين حظوا باتباع المعلّم الإلهي في الشهادة. كابدَ شهادة الدم في أورشليم التي عادَ إليها في السنة الحادية عشرة من صعود الربّ يسوع بالجسد إلى السماء.
دُفنَ يعقوب في أورشليم ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى نقلَ تلاميذه رُفاته إلى اسبانيا على حدود غاليكيا.
إلى ذلكَ الموضع يتدّفق الحجّاج جيلاً بعد جيل وإليه يُعزىَ العديد من العجائب والظهورات.
تعيّد له الكنيسة في اليوم الثلاثين من شهر نيسان. صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس مار يعقوب بن زبدى الرسول / 30 نيسان.
» تذكار القدّيس الرسول يعقوب أخي يوحنّا اللاهوتي / 30 نيسان.
» تذكار القديس القديس يعقوب بن زبدى الرسول / 25 تموز.
» تذكار القديس يعقوب اخو الرب و أول اساقفة اورشليم / 30 نيسان.
» تذكار القديس سمعان الرسول أخو الرب / 27 نيسان.
» تذكار القدّيس الرسول يعقوب أخي يوحنّا اللاهوتي / 30 نيسان.
» تذكار القديس القديس يعقوب بن زبدى الرسول / 25 تموز.
» تذكار القديس يعقوب اخو الرب و أول اساقفة اورشليم / 30 نيسان.
» تذكار القديس سمعان الرسول أخو الرب / 27 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى