تذكار القدّيس الرسول فيلبّس / 11 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيس الرسول فيلبّس / 11 تشرين الأول.
تذكار القدّيس الرسول فيلبّس / 11 تشرين الأول.
القديس فيلبس (بالإنجليزية Philip) هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وكان مثل بطرس وأنداروس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية- وبحسب إنجيل يوحنا فأن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه وهو قام يدوره يدعوة نثنائيل (الذي قد يكون برثولماوس) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنجده سريعاً لتلبية دعوة الرب حالماً قال له أتبعني ونجد في حديثه إلى نثنائيل: "قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع) يو45:1 ما يدل على الأنتظار والتوقع. لم يرد ذكره كثيراً في الإناجيل. وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها أنجيل يوحنا ففي (5:6-7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لإطعام خمسة الآف رجل، وفي (20:12-50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلنيين إلى يسوع أستجابة لطلبهم. وفي العشاء الأخير سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع (أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يافيلبس) الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت: أرنا الآب). إن القديس فيلبس كان متزوجاً ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسي فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات أنطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد اليونان سوريا وفريجيا في آسيا الصغرى ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري بحديث لبوليكراتوس- من القرن الثاني عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس، وفي فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات ثعباناً عظيماً كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا كثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي. فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلبا، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين. ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان ماتوا جميعاً في ذلك اليوم. بشر في مناطق عديدة في أسيا الصغرى واليونان، حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الارض فأبتلعت مضطهدي فيليبس. في بلدة Phrygian عمل فيلبس مع الرسول يوحنا اللاهوتي، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكس الرأس على شجرة ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضاً فأنفتحت الارض وأبتلعت القاضي وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حياً قبل موته، اما فيليبس فكان قد أسلم الروح فى العام 86م أيام الإمبراطور دوميتيانوس. هذا أبرز ما توافينا به الإناجيل عن القديس فيليبس الرسول. أما بعد الصعود والعنصرة فالتراث يقول عنه أن نصيبه فى البشارة وقع له في آسيا الصغرى وأنه توجه إليها برفقة برثلماوس الرسول وأخته فى الجسد. مريمنى ويبدو أنه أصاب هناك نجاحاً كبيراً حتى أنه هدى للمسيح أمرأة حاكم آسيا المدعو نيكانور. ولكن القي عليه الوثنيون القبض في هيرابوليس في فيرجيا فجروه وصلبوه راساً على عقب. وإذ أسلم الروح أهتزت الأرض كما من غضب الله فتخشع الوثنيون الحاضرون وأعلنوا إيمانهم بالمسيح. وقد رقد فيليبس فيما يظن في الثمانينات من القرن الأول ونقلت رفاته فيما بعد إلى رومية. إستشهاد القديس فيليبس الرسول فى مثل هذا اليوم من سنة 80 م إستشهد القديس فيليبس الرسول أحد الإثني عشر تلميذاً. وذلك أن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها بأسم المسيح ورد أهلها إلى معرفة الله بعد أن أظهر من الآيات والعجائب الباهرة ماأذهل عقولهم. وبعد أن ثبتهم على الإيمان خرج إلى أيرابوليس ورد أهلها أيضاً إلى معرفة الله إلا أن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم فوثبوا عليه وقيدوه اما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلاً لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ولا تفكرون في خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذاباً كثيراً ثم صلبوه منكساً. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فأرتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب فطلب إليهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا أسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80م ودفن هناك. وفي الجيل السادس المسيحى نقل جسده إلى رومية وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
القديس فيلبس (بالإنجليزية Philip) هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وكان مثل بطرس وأنداروس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية- وبحسب إنجيل يوحنا فأن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه وهو قام يدوره يدعوة نثنائيل (الذي قد يكون برثولماوس) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنجده سريعاً لتلبية دعوة الرب حالماً قال له أتبعني ونجد في حديثه إلى نثنائيل: "قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع) يو45:1 ما يدل على الأنتظار والتوقع. لم يرد ذكره كثيراً في الإناجيل. وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها أنجيل يوحنا ففي (5:6-7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لإطعام خمسة الآف رجل، وفي (20:12-50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلنيين إلى يسوع أستجابة لطلبهم. وفي العشاء الأخير سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع (أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يافيلبس) الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت: أرنا الآب). إن القديس فيلبس كان متزوجاً ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسي فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات أنطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد اليونان سوريا وفريجيا في آسيا الصغرى ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري بحديث لبوليكراتوس- من القرن الثاني عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس، وفي فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات ثعباناً عظيماً كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا كثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي. فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلبا، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين. ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان ماتوا جميعاً في ذلك اليوم. بشر في مناطق عديدة في أسيا الصغرى واليونان، حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الارض فأبتلعت مضطهدي فيليبس. في بلدة Phrygian عمل فيلبس مع الرسول يوحنا اللاهوتي، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكس الرأس على شجرة ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضاً فأنفتحت الارض وأبتلعت القاضي وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حياً قبل موته، اما فيليبس فكان قد أسلم الروح فى العام 86م أيام الإمبراطور دوميتيانوس. هذا أبرز ما توافينا به الإناجيل عن القديس فيليبس الرسول. أما بعد الصعود والعنصرة فالتراث يقول عنه أن نصيبه فى البشارة وقع له في آسيا الصغرى وأنه توجه إليها برفقة برثلماوس الرسول وأخته فى الجسد. مريمنى ويبدو أنه أصاب هناك نجاحاً كبيراً حتى أنه هدى للمسيح أمرأة حاكم آسيا المدعو نيكانور. ولكن القي عليه الوثنيون القبض في هيرابوليس في فيرجيا فجروه وصلبوه راساً على عقب. وإذ أسلم الروح أهتزت الأرض كما من غضب الله فتخشع الوثنيون الحاضرون وأعلنوا إيمانهم بالمسيح. وقد رقد فيليبس فيما يظن في الثمانينات من القرن الأول ونقلت رفاته فيما بعد إلى رومية. إستشهاد القديس فيليبس الرسول فى مثل هذا اليوم من سنة 80 م إستشهد القديس فيليبس الرسول أحد الإثني عشر تلميذاً. وذلك أن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها بأسم المسيح ورد أهلها إلى معرفة الله بعد أن أظهر من الآيات والعجائب الباهرة ماأذهل عقولهم. وبعد أن ثبتهم على الإيمان خرج إلى أيرابوليس ورد أهلها أيضاً إلى معرفة الله إلا أن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم فوثبوا عليه وقيدوه اما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلاً لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ولا تفكرون في خلاص أنفسكم. أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذاباً كثيراً ثم صلبوه منكساً. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فأرتعب الجميع وفروا. فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب فطلب إليهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله. وهكذا أسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80م ودفن هناك. وفي الجيل السادس المسيحى نقل جسده إلى رومية وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيس فيلبّس الرسول أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس الرسول / 14 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة / 11 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس الرسول فيلبّس الرسول / 14 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى