تذكار القديس غريغوريوس العجائبي / 17 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس غريغوريوس العجائبي / 17 تشرين الثاني.
تذكار القديس غريغوريوس العجائبي / 17 تشرين الثاني.
وُلد هذا القديس العظيم في أواخر القرن الثالث للمسيح, في مدينة قيصرية الجديدة, من أعمال البنطوس. فأرسله ابوه الوثنيّ ليدرس الفقه في مدرسة بيروت التشريعية الشهيرة. وبعد أن أنهى دروسه, جاء إلى قيصرية فلسطين, حيث تتلمذ للفيلسوف الشهير أوريجانوس. وبعد أن درس عليه الفلسفة الانجيلية, وشاهد ما فيه من تقوى راهنة, نبذ الوثنيّة وآمن بتعاليم المسيح وزهِد بالعالم, ودخل في عداد الموعظين.
واستمرّ مواصلا حياته هذه, منكبا على مطالعة الكتاب المقدس, إلى أن انتدبه فيديموس أسقف أماسيا ليكون أسقفا على مدينة قيصرية, وطنخ. فهرب متوغلا في البرية, خوفا من حمل المسؤولية التي لم يعتقد أنه أهلٌ لها, لتواضعه العميق. وبينما كان يصلي, سمع صوتا يقول له: إعمل بإرادة رئيسك, واسقفك فيديموس, فإنها إرادة الله. فقام حالا وأتى أماسيا. فرسمهُ فيديموس أسقفا على مدينة قيصرية. وكان المؤمنون فيها قِلـّة. فأخذ بالصلاة إلى الله ليقوّيه على شرح الحقائق الإيمانية, ولا سيّما سر الثالوث الأقدس.
وقد اشتهر غريغوريوس بعجائبه الباهرة, حتى لـُقِّبَ "بالعجائبي". وكان يمتاز بتواضعه ومحبته للقريب وعطفه على الفقراء.
وقد أقام هذا القديس عيدا خاصا سنويا للشهداء الذين سفكوا دماءهم لأجل إيمانهم.
دخل مدينة قيصرية وفيها سبعة عشر مسيحيا, وخرج منها وفيها سبعة عشر وثنيّا, مُستودِعا روحه الطاهرة بين يدي الله سنة ٢٧۰ للميلاد.
وكان أوصى أن لا يُدفن جسده في قبر خاص, بل في قبور الغرباء, لأنه لم يكن يملك شيئا في حياته. فلا يريد, بعد وفاته, أن يُخصص جسده بشبر من الأرض. صلاته معنا. آمين.
وُلد هذا القديس العظيم في أواخر القرن الثالث للمسيح, في مدينة قيصرية الجديدة, من أعمال البنطوس. فأرسله ابوه الوثنيّ ليدرس الفقه في مدرسة بيروت التشريعية الشهيرة. وبعد أن أنهى دروسه, جاء إلى قيصرية فلسطين, حيث تتلمذ للفيلسوف الشهير أوريجانوس. وبعد أن درس عليه الفلسفة الانجيلية, وشاهد ما فيه من تقوى راهنة, نبذ الوثنيّة وآمن بتعاليم المسيح وزهِد بالعالم, ودخل في عداد الموعظين.
واستمرّ مواصلا حياته هذه, منكبا على مطالعة الكتاب المقدس, إلى أن انتدبه فيديموس أسقف أماسيا ليكون أسقفا على مدينة قيصرية, وطنخ. فهرب متوغلا في البرية, خوفا من حمل المسؤولية التي لم يعتقد أنه أهلٌ لها, لتواضعه العميق. وبينما كان يصلي, سمع صوتا يقول له: إعمل بإرادة رئيسك, واسقفك فيديموس, فإنها إرادة الله. فقام حالا وأتى أماسيا. فرسمهُ فيديموس أسقفا على مدينة قيصرية. وكان المؤمنون فيها قِلـّة. فأخذ بالصلاة إلى الله ليقوّيه على شرح الحقائق الإيمانية, ولا سيّما سر الثالوث الأقدس.
وقد اشتهر غريغوريوس بعجائبه الباهرة, حتى لـُقِّبَ "بالعجائبي". وكان يمتاز بتواضعه ومحبته للقريب وعطفه على الفقراء.
وقد أقام هذا القديس عيدا خاصا سنويا للشهداء الذين سفكوا دماءهم لأجل إيمانهم.
دخل مدينة قيصرية وفيها سبعة عشر مسيحيا, وخرج منها وفيها سبعة عشر وثنيّا, مُستودِعا روحه الطاهرة بين يدي الله سنة ٢٧۰ للميلاد.
وكان أوصى أن لا يُدفن جسده في قبر خاص, بل في قبور الغرباء, لأنه لم يكن يملك شيئا في حياته. فلا يريد, بعد وفاته, أن يُخصص جسده بشبر من الأرض. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس غريغوريوس العجائبي / 17 تشرين الثاني.
» تذكار القديس مار مينا العجائبي / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القديس مار مينا العجائبي / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديس مار مينا العجائبي / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القديس غريغوريوس البانياسي / 20 تشرين الثاني.
» تذكار القديس مار مينا العجائبي / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القديس مار مينا العجائبي / 24 تشرين الثاني.
» تذكار القديس مار مينا العجائبي / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القديس غريغوريوس البانياسي / 20 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى