تذكار الشهيد اسطفانوس الجديد / 28 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الشهيد اسطفانوس الجديد / 28 تشرين الثاني.
تذكار الشهيد اسطفانوس الجديد / 28 تشرين الثاني.
وُلِدَ اسطفانوس في مدينة القسطنطينية سنة ٧١٣ للميلاد. فتثقف بالعلوم ونبغ فيها, لكنه كان مولعا بقراءة الأسفار المقدسة. أدخله أبواه أحد الأديار, حيث تربّى على روح العبادة والتقوى. وبعد وفاة والده, وزّع ما كان يملك على الفقراء, وأدخل أمّه وأختهُ في دير للراهبات, وانحاز هو إلى دير على قمة جبل بالقرب من القسطنطينية, حيث اشتهرت قداسته ومنحه الله فعل المعجزات.
ثم أقيم رئيسا على الدير, وما أن اعتزل الرئاسة وسكن مغارة ضيّقة, عاكفا على أعمال النسك والصلاة, إلى أن قام الملك قسطنطين محارب الأيقونات. فذاق اسطفانوس في دفاعه عن العقائد الكاثوليكيّة أمرّ العذابات وألصقت به أشنع التهم, لكن الله كان معه وقواه على الإحتمال بإيمان حي.
حاول الملك أن يستميله إلى رأيه الفاسد. فأخذ اسطفانوس درهما, طبع عليه رسم الملك, ورماه في الأرض وداسه برجله. فانقضّ الملك عليه بصواعق غضبه, وكاد يمزقه تمزيقا. فقال له القديس بكل لطف: إذا كنت, أيها الملك, تغضب هكذا لإهانة صورتك المرسومة على هذا الدرهم, فكيف لا يغضب السيد المسيح ووالدته وقديسوه عندما تأمر بتمزيق صورهم وطرحها في الأزقة ليدوسها الناس بأرجلهم؟ فخجل الملك ولم يُجب, بل أمر بأن يُلقى القديس بالسجن, مكبلا بالقيود.
فدخل ورأى ثلاثمئة وأربعين راهبا مسجونين لأجل ثباتهم في إيمانهم, ففرحوا به, فأخذ يشجعهم, وحوّل ذلك السجن إلى معبد يُقيم فيه معهم الصلاة كأنهم في دير. فعرف الملك, وأراد التخلص من ذلك الراهب. فأمر الجند بالقبض عليه وتشهيره في شوارع المدينة. وبينما جثا يصلـّي, فاجأه جندي بضربة عصا على رأسه. فتكلل بالشهادة سنة ٧٦٦ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
وُلِدَ اسطفانوس في مدينة القسطنطينية سنة ٧١٣ للميلاد. فتثقف بالعلوم ونبغ فيها, لكنه كان مولعا بقراءة الأسفار المقدسة. أدخله أبواه أحد الأديار, حيث تربّى على روح العبادة والتقوى. وبعد وفاة والده, وزّع ما كان يملك على الفقراء, وأدخل أمّه وأختهُ في دير للراهبات, وانحاز هو إلى دير على قمة جبل بالقرب من القسطنطينية, حيث اشتهرت قداسته ومنحه الله فعل المعجزات.
ثم أقيم رئيسا على الدير, وما أن اعتزل الرئاسة وسكن مغارة ضيّقة, عاكفا على أعمال النسك والصلاة, إلى أن قام الملك قسطنطين محارب الأيقونات. فذاق اسطفانوس في دفاعه عن العقائد الكاثوليكيّة أمرّ العذابات وألصقت به أشنع التهم, لكن الله كان معه وقواه على الإحتمال بإيمان حي.
حاول الملك أن يستميله إلى رأيه الفاسد. فأخذ اسطفانوس درهما, طبع عليه رسم الملك, ورماه في الأرض وداسه برجله. فانقضّ الملك عليه بصواعق غضبه, وكاد يمزقه تمزيقا. فقال له القديس بكل لطف: إذا كنت, أيها الملك, تغضب هكذا لإهانة صورتك المرسومة على هذا الدرهم, فكيف لا يغضب السيد المسيح ووالدته وقديسوه عندما تأمر بتمزيق صورهم وطرحها في الأزقة ليدوسها الناس بأرجلهم؟ فخجل الملك ولم يُجب, بل أمر بأن يُلقى القديس بالسجن, مكبلا بالقيود.
فدخل ورأى ثلاثمئة وأربعين راهبا مسجونين لأجل ثباتهم في إيمانهم, ففرحوا به, فأخذ يشجعهم, وحوّل ذلك السجن إلى معبد يُقيم فيه معهم الصلاة كأنهم في دير. فعرف الملك, وأراد التخلص من ذلك الراهب. فأمر الجند بالقبض عليه وتشهيره في شوارع المدينة. وبينما جثا يصلـّي, فاجأه جندي بضربة عصا على رأسه. فتكلل بالشهادة سنة ٧٦٦ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار الشهيد اسطفانوس الجديد / 28 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس البارّ في الشهداء استفانس الجديد / 28 تشرين الثاني.
» تذكار القديس رومانوس الشهيد / 18 تشرين الثاني.
» تذكار القديس ساسين الشهيد / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القديس ساسين الشهيد / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس البارّ في الشهداء استفانس الجديد / 28 تشرين الثاني.
» تذكار القديس رومانوس الشهيد / 18 تشرين الثاني.
» تذكار القديس ساسين الشهيد / 23 تشرين الثاني.
» تذكار القديس ساسين الشهيد / 23 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى