تذكار النبي صفنيا / 3 كانون الاول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار النبي صفنيا / 3 كانون الاول.
تذكار النبي صفنيا / 3 كانون الاول.
هو صفنيا بن كوشي. صاحب النبوءة التاسعة من النبوءات الصغيرة الاثنتي عشرة. عاش في أورشليم، في زمن الملك يوشيا (640-609ق.م) المعروف بإصلاحاته الدينية. عاصر إرميا النبي. ويظن أن رسالته النبوية امتدت من العام 630 ق.م إلى ما بعد الاستيلاء على أورشليم والجلاء إلى بابل (587 ق.م).خدمتنا الليتورجية، هذا اليوم، تكرمه لأنه تكلم على الفرح الآتي: هللي يا بنت صهيون… افرحي وتهللي من كل قلبك (14:3). تكرمه لأنه عاين يوم مجيء المخلص وأعلن عنه. تكرمه لأنه سبق فأذاع بأن إسرائيل والأمم تجتمع إلى واحد وتعبد الإله الواحد، والله يطهر الشعوب من الدنس "فيدعوا جميعاً باسم الرب ويعبدوه والكتف إلى الكتف" (9:3). في ذلك اليوم يبرّر السيّد الإله شعبه بعد سبي. يلغي الحكم عليهم (15:3) ويقيم في وسطهم فلا يرون الشر من بعد (15:3). في ذلك اليوم ينزع الرب المتباهين المتكبّرين ولا يبقي غير شعب وديع متواضع مسكين. "لا يرتكبون الظلم ولا ينطقون بالكذب ولا يوجد في أفواههم لسان مكر لأنهم سيرعون ويربضون ولا أحد يفزعهم" (11:3-12).
هذا وإن الزمن الذي عاش فيه صفنيا كان مضطرباً إلى الغاية في المستويين السياسي والعسكري. الخراب والفوضى الحاصلة يومذاك كانا أشبه بالفيضان الذي غرّق العالمين في أيام نوح بعدما استشرى الفساد وزاغ الإنسان على غير رجعة. بكلمات صفنيا، الأمة أضحت متمردة دنسة ظالمة، لا تسمع الصوت ولا تقبل التأديب ولا تتكل على الرب. رؤساؤها أُسود زائرة وقضاتها ذئاب وأنبياؤها خونة وكهنتها يدنّسون القدس ويتعدون الشريعة (1:3-4). الظالم لم يعد يعرف الخجل (5:3). لأجل ذلك يُستأصلون والأرض كلها تلتهم بنار غيرتي. يقول الرب (8:3).
هو صفنيا بن كوشي. صاحب النبوءة التاسعة من النبوءات الصغيرة الاثنتي عشرة. عاش في أورشليم، في زمن الملك يوشيا (640-609ق.م) المعروف بإصلاحاته الدينية. عاصر إرميا النبي. ويظن أن رسالته النبوية امتدت من العام 630 ق.م إلى ما بعد الاستيلاء على أورشليم والجلاء إلى بابل (587 ق.م).خدمتنا الليتورجية، هذا اليوم، تكرمه لأنه تكلم على الفرح الآتي: هللي يا بنت صهيون… افرحي وتهللي من كل قلبك (14:3). تكرمه لأنه عاين يوم مجيء المخلص وأعلن عنه. تكرمه لأنه سبق فأذاع بأن إسرائيل والأمم تجتمع إلى واحد وتعبد الإله الواحد، والله يطهر الشعوب من الدنس "فيدعوا جميعاً باسم الرب ويعبدوه والكتف إلى الكتف" (9:3). في ذلك اليوم يبرّر السيّد الإله شعبه بعد سبي. يلغي الحكم عليهم (15:3) ويقيم في وسطهم فلا يرون الشر من بعد (15:3). في ذلك اليوم ينزع الرب المتباهين المتكبّرين ولا يبقي غير شعب وديع متواضع مسكين. "لا يرتكبون الظلم ولا ينطقون بالكذب ولا يوجد في أفواههم لسان مكر لأنهم سيرعون ويربضون ولا أحد يفزعهم" (11:3-12).
هذا وإن الزمن الذي عاش فيه صفنيا كان مضطرباً إلى الغاية في المستويين السياسي والعسكري. الخراب والفوضى الحاصلة يومذاك كانا أشبه بالفيضان الذي غرّق العالمين في أيام نوح بعدما استشرى الفساد وزاغ الإنسان على غير رجعة. بكلمات صفنيا، الأمة أضحت متمردة دنسة ظالمة، لا تسمع الصوت ولا تقبل التأديب ولا تتكل على الرب. رؤساؤها أُسود زائرة وقضاتها ذئاب وأنبياؤها خونة وكهنتها يدنّسون القدس ويتعدون الشريعة (1:3-4). الظالم لم يعد يعرف الخجل (5:3). لأجل ذلك يُستأصلون والأرض كلها تلتهم بنار غيرتي. يقول الرب (8:3).
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس صفنيا النبي / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس صفنيا النبي / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي صفنيا / 3 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى