أحد مرفع الجبن = أحد المغفرة.
صفحة 1 من اصل 1
أحد مرفع الجبن = أحد المغفرة.
أحد مرفع الجبن = أحد المغفرة.
الأحد السابع قبل الفصح، يدعى أحد مرفع الجبن، لأنه اليوم الأخير قبل الفصح الذي يسمح فيه بأكل الأجبان ومشتقاتها حسب النظام الكنسي القديم. في هذا الأحد نقيم ذكر سقطة آدم وحواء أول الجبلة، وطردهما من فردوس النعيم بسبب الأكلة المحرمة. وقد وضع الآباء هذا التذكار قبل الصيام المقدس لكي يبيّنوا كم علاج الصيام نافع للإنسان للتخلص من قباحة الشراهة. وقد سبق السيد المسيح فصام أربعين يوماً ليعوض عن شراهة آدم ومخالفته وصية الله. التقليد المسيحي المستند على سفر التكوين يضع خلق الإنسان في اليوم السادس (يوم الجمعة). وسقطة آدم وحواء في الساعة السادسة حسب التوقيت الروماني أي الساعة الثانية عشرة بالتوقيت الشمسي. ولهذا فإن آدم الجديد أي السيد المسيح، مات بالجسد على شجرة الصليب في وسط الأرض على جبل الجلجلة، أيضاً في اليوم السادس (أي يوم الجمعة) وفي الساعة السادسة، كما تشير إلى ذلك صلاة الساعة السادسة اليومية. حيث نصلي هكذا: "يا من في اليوم السادس والساعة السادسة سمّر على الصليب الخطيئة التي جسر عليها آدم في الفردوس. مزّق أيضاً صك زلاتنا أيها المسيح الإله وخلصنا".
في صلاة الغروب من مساء هذا الأحد تقام (خاصة في الأديار) رتبة الغفران، تلبية لطلب سيدنا يسوع المسيح في إنجيل هذا الأحد حيث نقرأ: "إن غفرتُم للناس ذلاّتهم، يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي زلاتكم. وإن لم تغفروا للناس ذلاتهم، فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم" (متى 6: 14-15) في هذه الرتبة يطلب المؤمنون السماح والمغفرة بعضهم من بعض ويتصافحون مرنّمين ترنيمة القيامة "المسيح قام". وهكذا يدخلون متصافحين متسامحين ميدان الصيام. هذا الأحد هو افتتاح ميدان الصيام الذي يبدأ غداً يوم الإثنين المدعو لدى العامة "إثنين الراهب" لكون الرهبان كانوا فيه يغادرون أديارهم لكي ينسكوا في البراري وفي الصوامع والمغر منفردين متفرّغين للصوم والصلاة طيلة مدة الصيام الأربعيني المقدّس، ويعودون إلى أديارهم يوم الجمعة قبل سبت لعازر وأحد الشعانين.
ويعتبر الصوم الكبير المقدس كعشر السنة كلها. ولذا شدد الآباء على المحافظة عليه بتدقيق. كما أوصوا بالتّقيد بباقي الصيامات الأخرى، أعني صيام الرسل (قبل عيد الرسل في شهر حزيران) وصيام والدة الاله (قبل عيد رقادها في شهر آب) وصيام عيد الميلاد المجيد. وقد وزعت هذه الصيامات على مختلف فصول السنة. إلا أن الصوم الأربعيني الكبير المقدس هو أجلّها وأقدسها. وقد سبق فمارس هذا الصيام الأربعيني المسيح الرب وموسى كليم الله وإيليا النبيّ الحيّ وجميع الذين أرضوا الله.
أبوانا سقطا في أكلةٍ ضدّ نهي الله فاحتلّ النّظام
وأنا بالصّوم أجثو خاضعاً لصليبٍ معه يحلو الصيام فبحنوّك الذي لا يوصف أيها المسيح إلهنا، أهّلنا لنعيم الفردوس وارحمنا بما أنك محبّ للبشر وحدك. آمين.
الأحد السابع قبل الفصح، يدعى أحد مرفع الجبن، لأنه اليوم الأخير قبل الفصح الذي يسمح فيه بأكل الأجبان ومشتقاتها حسب النظام الكنسي القديم. في هذا الأحد نقيم ذكر سقطة آدم وحواء أول الجبلة، وطردهما من فردوس النعيم بسبب الأكلة المحرمة. وقد وضع الآباء هذا التذكار قبل الصيام المقدس لكي يبيّنوا كم علاج الصيام نافع للإنسان للتخلص من قباحة الشراهة. وقد سبق السيد المسيح فصام أربعين يوماً ليعوض عن شراهة آدم ومخالفته وصية الله. التقليد المسيحي المستند على سفر التكوين يضع خلق الإنسان في اليوم السادس (يوم الجمعة). وسقطة آدم وحواء في الساعة السادسة حسب التوقيت الروماني أي الساعة الثانية عشرة بالتوقيت الشمسي. ولهذا فإن آدم الجديد أي السيد المسيح، مات بالجسد على شجرة الصليب في وسط الأرض على جبل الجلجلة، أيضاً في اليوم السادس (أي يوم الجمعة) وفي الساعة السادسة، كما تشير إلى ذلك صلاة الساعة السادسة اليومية. حيث نصلي هكذا: "يا من في اليوم السادس والساعة السادسة سمّر على الصليب الخطيئة التي جسر عليها آدم في الفردوس. مزّق أيضاً صك زلاتنا أيها المسيح الإله وخلصنا".
في صلاة الغروب من مساء هذا الأحد تقام (خاصة في الأديار) رتبة الغفران، تلبية لطلب سيدنا يسوع المسيح في إنجيل هذا الأحد حيث نقرأ: "إن غفرتُم للناس ذلاّتهم، يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي زلاتكم. وإن لم تغفروا للناس ذلاتهم، فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم" (متى 6: 14-15) في هذه الرتبة يطلب المؤمنون السماح والمغفرة بعضهم من بعض ويتصافحون مرنّمين ترنيمة القيامة "المسيح قام". وهكذا يدخلون متصافحين متسامحين ميدان الصيام. هذا الأحد هو افتتاح ميدان الصيام الذي يبدأ غداً يوم الإثنين المدعو لدى العامة "إثنين الراهب" لكون الرهبان كانوا فيه يغادرون أديارهم لكي ينسكوا في البراري وفي الصوامع والمغر منفردين متفرّغين للصوم والصلاة طيلة مدة الصيام الأربعيني المقدّس، ويعودون إلى أديارهم يوم الجمعة قبل سبت لعازر وأحد الشعانين.
ويعتبر الصوم الكبير المقدس كعشر السنة كلها. ولذا شدد الآباء على المحافظة عليه بتدقيق. كما أوصوا بالتّقيد بباقي الصيامات الأخرى، أعني صيام الرسل (قبل عيد الرسل في شهر حزيران) وصيام والدة الاله (قبل عيد رقادها في شهر آب) وصيام عيد الميلاد المجيد. وقد وزعت هذه الصيامات على مختلف فصول السنة. إلا أن الصوم الأربعيني الكبير المقدس هو أجلّها وأقدسها. وقد سبق فمارس هذا الصيام الأربعيني المسيح الرب وموسى كليم الله وإيليا النبيّ الحيّ وجميع الذين أرضوا الله.
أبوانا سقطا في أكلةٍ ضدّ نهي الله فاحتلّ النّظام
وأنا بالصّوم أجثو خاضعاً لصليبٍ معه يحلو الصيام فبحنوّك الذي لا يوصف أيها المسيح إلهنا، أهّلنا لنعيم الفردوس وارحمنا بما أنك محبّ للبشر وحدك. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» السبت من أسبوع مرفع الجبن.
» كنوز من الكتاب المقدس/ كنز المغفرة
» من نعم الكتاب المقدس - نعمة المغفرة.
» من نعم الكتاب المقدس - نعمة الغفران و المغفرة.
» كنوز من الكتاب المقدس/ كنز المغفرة
» من نعم الكتاب المقدس - نعمة المغفرة.
» من نعم الكتاب المقدس - نعمة الغفران و المغفرة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى