تذكار أبينا في القدّيسين مرتينوس بابا روما / 13 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار أبينا في القدّيسين مرتينوس بابا روما / 13 نيسان.
تذكار أبينا في القدّيسين مرتينوس بابا روما / 13 نيسان.
كان ممثلاً للكرسي الروماني في القسطنطينيّة. ثم انتخب أسقفاً لروما سنة 649. في شهر تشرين الأول من السنة نفسها جمع مجمعاً محليّاً في روما ضد القائلين بالمشيئة الواحدة في المسيح: ثاوذورس أقف فاران، وكيرس بطريرك الإسكندرية وثلاثة من بطاركة القسطنطينيّة، وهم سرجيوس (610-638) وبيرّوس (638-641) وبولس خلفه. وأعلن الايمان القويم وحذّر من أضاليل المخالفين. وإذ كان كرسي أورشليم شاغراً منذ زمن طويل بوفاة بطريركه القدّيس صفرونيوس سنة 638، وكذلك كرسي إنطاكية، أقام القدّيس مرتينوس يوحنا، أقف فيلادلفيا، قائمقاماً على الكرسيين البطريركيين المذكورين، اللذين نهكتهما اضطرابات الهراطقة، آمراً "بقوة السطان الرسولي الذي منحه إياه الرب يسوع، بواسطة القدّيس بطرس، إن يقوّم الاعوجاج، وأن يرسم في كل مدينة أساقفة وكهنة وشمامسة". ثم عزل بولس رئيس أساقفة تساكونيكي، الذي كان قد انحاز إلى الضلال. إلاَّ إن هذه التدابير الرعوية أثارت الإمبراطور كونستنسوس، الذي استدعاه من روما سنة 653، وحطّمه علناً، وسجنه في دار القضاء، ثم نفاه إلى خرصونة سنة 655، حيث انتقل إلى الله في 16 أيلول سنة 656، مخلفاً أروع مثال في الجرأة الرعوية والغيرة على نقاء العقيدة. تذكار الرسل أرسترخوس وبوذي وتروفيموس. صلاته تكون معنا. آمين.
كان ممثلاً للكرسي الروماني في القسطنطينيّة. ثم انتخب أسقفاً لروما سنة 649. في شهر تشرين الأول من السنة نفسها جمع مجمعاً محليّاً في روما ضد القائلين بالمشيئة الواحدة في المسيح: ثاوذورس أقف فاران، وكيرس بطريرك الإسكندرية وثلاثة من بطاركة القسطنطينيّة، وهم سرجيوس (610-638) وبيرّوس (638-641) وبولس خلفه. وأعلن الايمان القويم وحذّر من أضاليل المخالفين. وإذ كان كرسي أورشليم شاغراً منذ زمن طويل بوفاة بطريركه القدّيس صفرونيوس سنة 638، وكذلك كرسي إنطاكية، أقام القدّيس مرتينوس يوحنا، أقف فيلادلفيا، قائمقاماً على الكرسيين البطريركيين المذكورين، اللذين نهكتهما اضطرابات الهراطقة، آمراً "بقوة السطان الرسولي الذي منحه إياه الرب يسوع، بواسطة القدّيس بطرس، إن يقوّم الاعوجاج، وأن يرسم في كل مدينة أساقفة وكهنة وشمامسة". ثم عزل بولس رئيس أساقفة تساكونيكي، الذي كان قد انحاز إلى الضلال. إلاَّ إن هذه التدابير الرعوية أثارت الإمبراطور كونستنسوس، الذي استدعاه من روما سنة 653، وحطّمه علناً، وسجنه في دار القضاء، ثم نفاه إلى خرصونة سنة 655، حيث انتقل إلى الله في 16 أيلول سنة 656، مخلفاً أروع مثال في الجرأة الرعوية والغيرة على نقاء العقيدة. تذكار الرسل أرسترخوس وبوذي وتروفيموس. صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين سلفستروس بابا روما / 2 كانون الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين لاون بابا روما / 18 شباط.
» تذكار أبينا في القدّيسين سلفستروس بابا روما / 2 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى