تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
وُلِدَت في لورد سنة 1844 فقيرة جاهلة إنما تقيّة متعبدَة للعذراء، ظَهَرَت لها العذراء ثماني عشرة مرّة. دخلت الدير وظلّت محافظَة على بساطتها وعلى حُبِّها للنُكتة البَريئة. تحملّت آلام المرض مدة الابتداء وقُبلَت في الرهبانية وهي على سرير المرض. قضَت حياتها في خدمة المرضى اولاً ثم في خدمة الكنيسة. انتقلت الى الحياة الأبدية في 16 نيسان سنة 1879 وهي بعمر 35 سنة وهي تقول:"يا قديسة مريم يا والدة الله صلّي لأجلي أنا الخاطئة". أعلِنَت قداستها سنة 1933، فلتكُن صلاتُها معنا، آمين.
وُلِدَت في لورد سنة 1844 فقيرة جاهلة إنما تقيّة متعبدَة للعذراء، ظَهَرَت لها العذراء ثماني عشرة مرّة. دخلت الدير وظلّت محافظَة على بساطتها وعلى حُبِّها للنُكتة البَريئة. تحملّت آلام المرض مدة الابتداء وقُبلَت في الرهبانية وهي على سرير المرض. قضَت حياتها في خدمة المرضى اولاً ثم في خدمة الكنيسة. انتقلت الى الحياة الأبدية في 16 نيسان سنة 1879 وهي بعمر 35 سنة وهي تقول:"يا قديسة مريم يا والدة الله صلّي لأجلي أنا الخاطئة". أعلِنَت قداستها سنة 1933، فلتكُن صلاتُها معنا، آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
رد: تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
انتقلت هذة القديسة من 122 عاما وتم اكتشاف جسدها من ثلاثون عاما فقط وهو لم يتغير جسدها الطاهرابدا بل انك تشعر وكائنها نائمة.
ترجمة السيرة العطرة للقديسة المعجزية سانت برناديت
في 16 ابريل 1879 برناديت (الراهبة مارى برنارد) تنيحت في كنيسة الصليب المقدس وكان عمرها 35 سنة.
ولدت هذة القديسة فى عائلة متواضعة وكان ظروفهم المادية تسوء من سيء لأسوأ،
وكانت القديسة ذو صحة ضعيفة وهي في سن صغير كانت تعاني من مشاكل هضمية بعد نجاتها من وباء الكوليرا سنة 1855 وكانت تعاني من ضيق في التنفس وكانت حياتها الروحية تتأثر كثيرا من سوء حالتها الصحية وعندما تقدمت للرهبنة قالت رئيسة الدير انها سوف تكون حمل ثقيل عليهم بسبب حالتها الصحية.
خلال حياتها القصيرة دهنت ثلاثة مرات على الاقل بالزيت المقدس (زيت مسحة المرضى)
وكانت حالتها الصحية في تدهور مستمر فعانت من السل والسرطان وامراض اخرى وفى يوم الاربعاء الموافق 16 ابريل 1879 ازدادت الامها كثيراً وفي تمام الساعة الحادية عشرة
عانت من حالة اختناق فجلست على كرسي ومددت ارجلها على كرسي اخر صغير امام المدفأة، ثم اسلمت روحها الطاهرة في حوالي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر.
وقد سمح المسئولين عن الدير ان يبقى جسدها كما هو ليتبارك منه الشعب حتى يوم السبت 19 ابريل وبعد ذلك قاموا بوضع جسدها في تابوت مصنوع من الحديد والخشب وتم اغلاقهُ
باقفال امام شهود العيان الذين وقعوا على صحة تلك الاحداث ومنهم (ديفراين .باحث السلام)، (ساجت .احد رجال الدولة)، (موين) وقد حدث ان رهبات دير القديس (جيلدارد)
بمساعدة اساقفة بلد (نيفرس) حصلوا على موافقة من المسؤولين عن الدير بأن يقوموا بدفن جسدها بكنيسة صغيرة كانت مخصصة للقديس يوسف وكانت هذة الكنيسة داخل اسوار الدير
وكان هذا في يوم 25 ابريل 1979 وفي يوم 30 مايو سنة 1879 قاموا بدفن الجسد في كنيسة القديس يوسف واقاموا لها احتفال بسيط بهذا الحدث.
معلومات اضافية:
ولدت القديسة برناديت في بلدة لودرس بفرنسا وكان ابويها فقراء جدا وكانت حالتها الصحية سيئة للغاية وفي يوم الخميس 11 فبراير 1858 ذهبت مع اختها الصغيرة وصديقتها لجمع بعض الاخشاب للتدفئة فظهرت لهم القديسة العذراء مريم والدة الاله وهي ترتدي فستان ابيض وشال ازرق في وسط حديقة زهور وابتسمت للقديسة برناديت ورشمت عليهم علامة الصليب فسجدت لها القديسة برناديت وفيما بعد ظهرت القديسة العذراء مريم للقديسة برناديت ما يقرب من 17 مرة وفي احدى المرات طلبت العذراء من القديسة برناديت ان تصلي من اجل الخطاة وان تبني كنيسة باسم السيدة العذراء في هذا المكان ولكن لم يصدق الشعب ظهور العذراء لها وعانت كثيرا من ذلك وفي مرة اخرى ظهرت لها العذراء وامرتها بان تقوم بالحفر في موقع معين في الارض حتى تفجر ينبوع مياه وفيما بعد ازدادت المياه وكان هذا الماء سبب بركة لكثيرين وتمت بواسطته العديد من المعجزات، وعندما صارت راهبة كانت متواضعة جداً فكانت تهرب من المجد الباطل، وفي احد الايام سألتها احدى الرهبات اذا كان يحاربها فكر الكبرياء بسبب ظهور السيدة العذراء لها فاجابتها بدون تفكير قائلة كيف يكون لي
هذا وقد اختارت السيدة العذراء حقارتي لتظهر لي.
ظهرات امنا القديسه مريم العذراء لفتاة في ربيعها الرابع عشر أسمها برناديت وطلبت منها ان تحضر اليها على مدار خمسة عشر يوماً. كانت العذراء ترتدي ثوباً ابيضاً وعلى رأسها منديل أبيض غطى كتفيها حتى قدميها وعلى وسطها زنار أزرق وفي يديها مسبحة بيضاء وقد زينت قدميها وردتان صفرأويتان.
المسبحه التى بقيت في يديها ولاتزال معها.
ولدت برناديت في يوم الأحد الموافق السابع من يناير عام 1844 في لورد وهي مدينة صغيرة على جبال البيرينيه في فرنسا الجنوبية، من أبوين فقيرين: فرنسيس سوبيرو وزوجته لويزا كاستيرو. وسُجّلت باسم برناديت ماري سوبيروس; وخلال السنوات اللاحقة لمولدها رزق والداها بست أطفال أيضاً، مات ثلاثةً منهم.
أُصيبت برناديت وهي بعد طفلة بسعال أليم (الربو) ولم تتمتّع برناديت بصحّة جيّدة وكانت قريبةً جداً من والديها وأخواتها واخوتها. وكان أهلها يحاولون مساعدتها بشتى الطرق.
كانت لطيفة المعشر، دائمة الابتسامة بالرغم من ألمها والكل يحبها.
عملت راعية غنم وهناك في قلب الطبيعة كانت تُصعد أجمل الصلوات للرب وللعذراء.
وعاشت في مطحنة لكن بسبب الظروف الصعبة التي واجهت العائلة في هذه المطحنة والتي أدّت الى انخفاض كميّة وجودة الطحين وبالتالي عدد الزبائن، أُجبرت عائلة سوبيروس على ترك المطحنة والانتقال للعيش في منزل أكثر تواضعاً. وقام فرانسوا كلّ يوم بالبحث عن عمل وكانت أجرته ضئيلة جداً ما أدى الى عدم اعتنائه الصحيح بعائلته. وبسبب ذلك اضطرّت لويس سوبيروس الى مساعدة زوجها فذهبت الى العمل في حين قامت الابنة الكبرى برناديت بالاعتناء بالأطفال.
ضعف ذاكرتها جعلها تتعذب كثيراً لتتلقن مبادئ التعليم الديني المسيحي على الرغم من أن الناس حاولوا اعطاء برناديت دروساً في الانجيل لكن كان من الصعب حدوث ذلك نظراً لعدم توفّر الوقت الكافي لها.
تمتّعت هذه الفتاة بالإيمان العميق وصلاتها الدائمة البسيطة التي كانت بحوزتها باستمرار
عادت برناديت إلى أهلها بعد أن أمضت سنين عديدة لدى مربيتها في مدينة برتريس وهناك في لورد تلقت التعليم المسيحي مع رفيقاتها وتناولت سرّ التناول يوم الثلاثاء، في الحادي عشر من شهر شباط 1858 ذهبت برناديت برفقة أختها وصديقتها لجمع الحطب قرب مغارة وهناك كانت المفاجأة الكبرى حيث ظهرت لها السيدة العذراء بينما كانت تستعد لعبور نهر صغير وراء رفيقاتها، أولاً بشكل ريح ثم بشكل امرأة جميلة تسحر القلوب بجمالها الفتّان. صلّت برناديت مسبحتها وهي مذهولة بجمال المرأة وعند آخر إشارة صليب اختفت المرأة، علمت أم برناديت بالأمر وحاولت إقناع ابنتها أنها لم تكن سوى تخيلات وطلبت منها عدم الذهاب الى المغارة ولكن برناديت كانت تصّر أنها لم تكذب وعادت إلى المغارة لأن المرأة طلبت منها العودة.
فى يوليو عام 1866، قامت برناديت بالالتحاق بدير أخوات محبة نيفيرس في سان غيلدارد، وهو مقرّ الأبرشيّة، آملةً في إشباع رغبتها المتمثّلة في تكريس حياتها الى الله.
وقبل أن تترك لورد وعائلتها الحبيبة ذهبت برناديت الى الكهف في الرابع عشر من يوليو عام 1866. أخبرت الأخت ماري- برناديت في بداية حياتها الرهبانية جميع الراهبات بقصة الظهورات بكاملها والتي لم يُسمح لها بعد ذلك بذكر شيء عنها.
وفي اليوم الذي قامت به بالانحناءة الأخيرة قال لها المطران، أن عملها هو الصلاة.
وقد أُعطيت مهام غرفة مشفى الدير، حيث أصبحت ممرضة ممتازة لكنها كانت تعاني من الربو كما أصيبت بالسل وفقدت الكالسيوم من عظامها وامتلأ جسمها بالجروح، واجتمعت معاناة المرض مع المعانات العقليّة لتعيش بذلك كل يوم.
توفيت برناديت يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل عام 1879 عن عمر يناهز الخامسة والثلاثين وقد حفظ الرب جسد قديستنا برناديت بدون فساد حتى الان.
ترجمة السيرة العطرة للقديسة المعجزية سانت برناديت
في 16 ابريل 1879 برناديت (الراهبة مارى برنارد) تنيحت في كنيسة الصليب المقدس وكان عمرها 35 سنة.
ولدت هذة القديسة فى عائلة متواضعة وكان ظروفهم المادية تسوء من سيء لأسوأ،
وكانت القديسة ذو صحة ضعيفة وهي في سن صغير كانت تعاني من مشاكل هضمية بعد نجاتها من وباء الكوليرا سنة 1855 وكانت تعاني من ضيق في التنفس وكانت حياتها الروحية تتأثر كثيرا من سوء حالتها الصحية وعندما تقدمت للرهبنة قالت رئيسة الدير انها سوف تكون حمل ثقيل عليهم بسبب حالتها الصحية.
خلال حياتها القصيرة دهنت ثلاثة مرات على الاقل بالزيت المقدس (زيت مسحة المرضى)
وكانت حالتها الصحية في تدهور مستمر فعانت من السل والسرطان وامراض اخرى وفى يوم الاربعاء الموافق 16 ابريل 1879 ازدادت الامها كثيراً وفي تمام الساعة الحادية عشرة
عانت من حالة اختناق فجلست على كرسي ومددت ارجلها على كرسي اخر صغير امام المدفأة، ثم اسلمت روحها الطاهرة في حوالي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر.
وقد سمح المسئولين عن الدير ان يبقى جسدها كما هو ليتبارك منه الشعب حتى يوم السبت 19 ابريل وبعد ذلك قاموا بوضع جسدها في تابوت مصنوع من الحديد والخشب وتم اغلاقهُ
باقفال امام شهود العيان الذين وقعوا على صحة تلك الاحداث ومنهم (ديفراين .باحث السلام)، (ساجت .احد رجال الدولة)، (موين) وقد حدث ان رهبات دير القديس (جيلدارد)
بمساعدة اساقفة بلد (نيفرس) حصلوا على موافقة من المسؤولين عن الدير بأن يقوموا بدفن جسدها بكنيسة صغيرة كانت مخصصة للقديس يوسف وكانت هذة الكنيسة داخل اسوار الدير
وكان هذا في يوم 25 ابريل 1979 وفي يوم 30 مايو سنة 1879 قاموا بدفن الجسد في كنيسة القديس يوسف واقاموا لها احتفال بسيط بهذا الحدث.
معلومات اضافية:
ولدت القديسة برناديت في بلدة لودرس بفرنسا وكان ابويها فقراء جدا وكانت حالتها الصحية سيئة للغاية وفي يوم الخميس 11 فبراير 1858 ذهبت مع اختها الصغيرة وصديقتها لجمع بعض الاخشاب للتدفئة فظهرت لهم القديسة العذراء مريم والدة الاله وهي ترتدي فستان ابيض وشال ازرق في وسط حديقة زهور وابتسمت للقديسة برناديت ورشمت عليهم علامة الصليب فسجدت لها القديسة برناديت وفيما بعد ظهرت القديسة العذراء مريم للقديسة برناديت ما يقرب من 17 مرة وفي احدى المرات طلبت العذراء من القديسة برناديت ان تصلي من اجل الخطاة وان تبني كنيسة باسم السيدة العذراء في هذا المكان ولكن لم يصدق الشعب ظهور العذراء لها وعانت كثيرا من ذلك وفي مرة اخرى ظهرت لها العذراء وامرتها بان تقوم بالحفر في موقع معين في الارض حتى تفجر ينبوع مياه وفيما بعد ازدادت المياه وكان هذا الماء سبب بركة لكثيرين وتمت بواسطته العديد من المعجزات، وعندما صارت راهبة كانت متواضعة جداً فكانت تهرب من المجد الباطل، وفي احد الايام سألتها احدى الرهبات اذا كان يحاربها فكر الكبرياء بسبب ظهور السيدة العذراء لها فاجابتها بدون تفكير قائلة كيف يكون لي
هذا وقد اختارت السيدة العذراء حقارتي لتظهر لي.
ظهرات امنا القديسه مريم العذراء لفتاة في ربيعها الرابع عشر أسمها برناديت وطلبت منها ان تحضر اليها على مدار خمسة عشر يوماً. كانت العذراء ترتدي ثوباً ابيضاً وعلى رأسها منديل أبيض غطى كتفيها حتى قدميها وعلى وسطها زنار أزرق وفي يديها مسبحة بيضاء وقد زينت قدميها وردتان صفرأويتان.
المسبحه التى بقيت في يديها ولاتزال معها.
ولدت برناديت في يوم الأحد الموافق السابع من يناير عام 1844 في لورد وهي مدينة صغيرة على جبال البيرينيه في فرنسا الجنوبية، من أبوين فقيرين: فرنسيس سوبيرو وزوجته لويزا كاستيرو. وسُجّلت باسم برناديت ماري سوبيروس; وخلال السنوات اللاحقة لمولدها رزق والداها بست أطفال أيضاً، مات ثلاثةً منهم.
أُصيبت برناديت وهي بعد طفلة بسعال أليم (الربو) ولم تتمتّع برناديت بصحّة جيّدة وكانت قريبةً جداً من والديها وأخواتها واخوتها. وكان أهلها يحاولون مساعدتها بشتى الطرق.
كانت لطيفة المعشر، دائمة الابتسامة بالرغم من ألمها والكل يحبها.
عملت راعية غنم وهناك في قلب الطبيعة كانت تُصعد أجمل الصلوات للرب وللعذراء.
وعاشت في مطحنة لكن بسبب الظروف الصعبة التي واجهت العائلة في هذه المطحنة والتي أدّت الى انخفاض كميّة وجودة الطحين وبالتالي عدد الزبائن، أُجبرت عائلة سوبيروس على ترك المطحنة والانتقال للعيش في منزل أكثر تواضعاً. وقام فرانسوا كلّ يوم بالبحث عن عمل وكانت أجرته ضئيلة جداً ما أدى الى عدم اعتنائه الصحيح بعائلته. وبسبب ذلك اضطرّت لويس سوبيروس الى مساعدة زوجها فذهبت الى العمل في حين قامت الابنة الكبرى برناديت بالاعتناء بالأطفال.
ضعف ذاكرتها جعلها تتعذب كثيراً لتتلقن مبادئ التعليم الديني المسيحي على الرغم من أن الناس حاولوا اعطاء برناديت دروساً في الانجيل لكن كان من الصعب حدوث ذلك نظراً لعدم توفّر الوقت الكافي لها.
تمتّعت هذه الفتاة بالإيمان العميق وصلاتها الدائمة البسيطة التي كانت بحوزتها باستمرار
عادت برناديت إلى أهلها بعد أن أمضت سنين عديدة لدى مربيتها في مدينة برتريس وهناك في لورد تلقت التعليم المسيحي مع رفيقاتها وتناولت سرّ التناول يوم الثلاثاء، في الحادي عشر من شهر شباط 1858 ذهبت برناديت برفقة أختها وصديقتها لجمع الحطب قرب مغارة وهناك كانت المفاجأة الكبرى حيث ظهرت لها السيدة العذراء بينما كانت تستعد لعبور نهر صغير وراء رفيقاتها، أولاً بشكل ريح ثم بشكل امرأة جميلة تسحر القلوب بجمالها الفتّان. صلّت برناديت مسبحتها وهي مذهولة بجمال المرأة وعند آخر إشارة صليب اختفت المرأة، علمت أم برناديت بالأمر وحاولت إقناع ابنتها أنها لم تكن سوى تخيلات وطلبت منها عدم الذهاب الى المغارة ولكن برناديت كانت تصّر أنها لم تكذب وعادت إلى المغارة لأن المرأة طلبت منها العودة.
فى يوليو عام 1866، قامت برناديت بالالتحاق بدير أخوات محبة نيفيرس في سان غيلدارد، وهو مقرّ الأبرشيّة، آملةً في إشباع رغبتها المتمثّلة في تكريس حياتها الى الله.
وقبل أن تترك لورد وعائلتها الحبيبة ذهبت برناديت الى الكهف في الرابع عشر من يوليو عام 1866. أخبرت الأخت ماري- برناديت في بداية حياتها الرهبانية جميع الراهبات بقصة الظهورات بكاملها والتي لم يُسمح لها بعد ذلك بذكر شيء عنها.
وفي اليوم الذي قامت به بالانحناءة الأخيرة قال لها المطران، أن عملها هو الصلاة.
وقد أُعطيت مهام غرفة مشفى الدير، حيث أصبحت ممرضة ممتازة لكنها كانت تعاني من الربو كما أصيبت بالسل وفقدت الكالسيوم من عظامها وامتلأ جسمها بالجروح، واجتمعت معاناة المرض مع المعانات العقليّة لتعيش بذلك كل يوم.
توفيت برناديت يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل عام 1879 عن عمر يناهز الخامسة والثلاثين وقد حفظ الرب جسد قديستنا برناديت بدون فساد حتى الان.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
» تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
» تذكار القدّيسة كاترينا السيّانيّة المعترفة / 29 نيسان.
» تذكار القدّيسة مريم المصريّة المعترفة / 1 نيسان.
» تذكار القدّيسة مريم المصريّة المعترفة / 1 نيسان.
» تذكار القدّيسة برناديت سوبيرو المعترفة / 16 نيسان.
» تذكار القدّيسة كاترينا السيّانيّة المعترفة / 29 نيسان.
» تذكار القدّيسة مريم المصريّة المعترفة / 1 نيسان.
» تذكار القدّيسة مريم المصريّة المعترفة / 1 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى