تذكار عيد سيدة الينبوع / 10 أيار.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار عيد سيدة الينبوع / 10 أيار.
تذكار عيد سيدة الينبوع / 10 أيار.
أما هذا الهيكل فقد أقيم من قبل الملك لاون الكبير المسمى ماكيليس لأن هذا لاون المذكور كان ذا صلاح وورع جداً. وكان عزمه كله جانحاً إلى الترثي والإشفاق. فقبل أن يرتقي إلى كرسي المُلك وهو بعد مرتب في جملة العوام فيما هو سائر من المكان الذي أنشأ فيه هذا الهيكل وجد هناك رجلاً مكفوف البصر ضالاً عن الطريق فاقتاده.
ولما قربا من المكان ألهب الكفيف عطش شديد فتضرع إلى لاون طالباً أن يبرد عطشه بماء يسقيه. فدخل إلى حرش هناك طالباً ماء لأن في ذلك الوقت كان هذا المكان مغروساً فيه أشجار من كل الأصناف مع مروج كثيرة من كل أنواع العشب الرطب. وبحيث أنه لم يجد ماء هناك رجع كئيباً مغموماً. وفيما هو راجع سمع صوتاً من العلاء قائلاً: يا لاون ما بالك تنحصر مجهوداً والماء قريب. فعاد أيضاً راجعاً طالباً الماء فتعب تعباً كثيراً. فصار أيضاً ذلك الصوت مرة ثانية قائلاً له: يا أيها الملك لاون أدخل إلى هذا الحرش الجواني وخذ بيديك من الماء العكر ورو به عطش الأعمى وامسح عينيه المكفوفتين فمن ساعتك تعرف أنني أنا ساكنة ههنا في هذا المكان منذ زمان طويل. فعمل حينئذ حسبما أوضح له ذلك الصوت فللحال عاد يبصر الأعمى. فعلى حسب إيعاز أم الإله لما تملك لاون ابتنى الهيكل على الينبوع بأوفر إكرام وأجمل زينة الذي يُشاهد لحد الآن.
وقد تجري فيه عجائب كثيرة متوافرة. لأن بعد سنين مضت من ذلك الحين وقع يوستينيانوس المعظم ضابط زمام مُلك الروم بمرض المثانة (أي حصار البول) واشتد عليه جداً فمن هذا الينبوع حاز الشفاء. فلأجل ذلك أعاد بناء هذا الهيكل وكبره وعظمه أعظم مما كان إكراماً لأم الكلمة جائزة شفاءه. ثم لما أنهدم من زلازل مختلفة أعاد بناءه أخيراً باسيليوس المكدوني وابنه لاون الحكيم. فصنع هذا الينبوع عجائب كثيرة. منها أنه أشفى أمراضاً كثيرة مثل دُبيلات وداء حصار البول وداء السل وداء السرطان ونزف الدم المختلفة أنواعه من ملكات ومن نساء أخر. وأشفى حمايات مختلفة كثيرة كحمى الربع وغيرها. وحل عقرية نساء كثيرات وقسطنطين الملك المولود على البرفير ابن الملكة زوي هو هبة هذا الينبوع الشريف. وقد أقام هذا الينبوع ميتاً وكان منشأه من ثصاليا. لأنه كان قاصداً هذا الينبوع فتوفي في الطريق فبينما هو في النزاع عند أخر أنفاسه أوصى النوتية أن يأخذوه إلى الهيكل الذي فيه الينبوع وأن يصبوا عليه ثلاثة سطول من الماء النابع هناك ثم يدفنوه. فصار ذلك ولمل سكب على المائت من الماء نهض حياً.
وبعد زمان كاد هذا الهيكل الكبير أن يسقط. فظهرت أم الإله وسندته ماسكة إياه إلى أن خرج الجمع الذي كان موجوداً فيه وشُرب هذا الماء طرد شياطين مختلفة وأطلق مقيدين كثيرين من السجون. وأشفى لاون الملك الحكيم من حصاة المثانة. وأخمد عن امرأة ثاوفاني حمى ثقيلة جداً. واعتق أخا استيفانوس البطريرك من حمى الدق. وأبرأ سمع يوحنا بطريرك أورشليم الزائغ. وعافى الحمى الشديدة التي كان بها طاراسيوس البطريق مع أمه ماجيسطريسيس. وشفى ابن ستيليانوس من حصار البول. وأنقذ امرأة اسمها سخيزينا من قروح الأمعاء. وشفى الملك رومانوس الذي من لاكابيس من إسهال البطن ومن مسكه أيضاً وكذلك امرأته. وفي خالذيا أشفت أم الإله بواسطة دعوتها بيبيرس الراهب وتليمذه. ومثل ذلك متى الراهب وملاتيوس عندما دعوا إلى الملك. وبطارقة كثيرين وذوي مراتب عالية وربوات غيرهم من يقدر أن يصف كمية عددهم. وأشفى أيضاً حدوث وجع الورك الذي عرض لاستيفانوس حامل البخور.
وأي لسان يستطيع أن يخبر ويذيع بكل ما فعل هذا الماء من العجائب وإلى الآن يفعل أيضاً أكثر من قطر المطر وكثرة النجوم وعدد كمية ورق الشجر العجائب التي ونحن ننظرها في زماننا. لأنه يشفي الآكلات والساعية والدمامل وحراقيات مميتات وجمرات وبرص وجذام التي قد أبرأ بحالة تفوق الطبع وانتفاخ نساء كثيرات وبالأكثر كان يشفي أمراض النفس وآلامها وسيلان الدمعة العارض للعينين والبياض. وأشفى أيضاً يوحنا فارانكو من مرض الاستسقاء العسر برءه. وأشفى فارانكو أخر من قرحة خبيثة. ونقى مرقص الراهب من نقطة الحصبة المضاضة.
وأشفى مكاريوس الراهب من ضيقة النفس الزائدة الحد المستحوذة عليه من خمس عشرة سنة وأيضاً من حصاة المثانة. وأشفية أخرى كثيرة لا يمكن أن تُحصى بالقول قد فعلها هذا الماء ويفعلها ولا يهدأ من الفعل دائماً ولا يكف. فبشفاعة أمك الطاهرة أيها المسيح إلهنا ارحمنا آمين.
أما هذا الهيكل فقد أقيم من قبل الملك لاون الكبير المسمى ماكيليس لأن هذا لاون المذكور كان ذا صلاح وورع جداً. وكان عزمه كله جانحاً إلى الترثي والإشفاق. فقبل أن يرتقي إلى كرسي المُلك وهو بعد مرتب في جملة العوام فيما هو سائر من المكان الذي أنشأ فيه هذا الهيكل وجد هناك رجلاً مكفوف البصر ضالاً عن الطريق فاقتاده.
ولما قربا من المكان ألهب الكفيف عطش شديد فتضرع إلى لاون طالباً أن يبرد عطشه بماء يسقيه. فدخل إلى حرش هناك طالباً ماء لأن في ذلك الوقت كان هذا المكان مغروساً فيه أشجار من كل الأصناف مع مروج كثيرة من كل أنواع العشب الرطب. وبحيث أنه لم يجد ماء هناك رجع كئيباً مغموماً. وفيما هو راجع سمع صوتاً من العلاء قائلاً: يا لاون ما بالك تنحصر مجهوداً والماء قريب. فعاد أيضاً راجعاً طالباً الماء فتعب تعباً كثيراً. فصار أيضاً ذلك الصوت مرة ثانية قائلاً له: يا أيها الملك لاون أدخل إلى هذا الحرش الجواني وخذ بيديك من الماء العكر ورو به عطش الأعمى وامسح عينيه المكفوفتين فمن ساعتك تعرف أنني أنا ساكنة ههنا في هذا المكان منذ زمان طويل. فعمل حينئذ حسبما أوضح له ذلك الصوت فللحال عاد يبصر الأعمى. فعلى حسب إيعاز أم الإله لما تملك لاون ابتنى الهيكل على الينبوع بأوفر إكرام وأجمل زينة الذي يُشاهد لحد الآن.
وقد تجري فيه عجائب كثيرة متوافرة. لأن بعد سنين مضت من ذلك الحين وقع يوستينيانوس المعظم ضابط زمام مُلك الروم بمرض المثانة (أي حصار البول) واشتد عليه جداً فمن هذا الينبوع حاز الشفاء. فلأجل ذلك أعاد بناء هذا الهيكل وكبره وعظمه أعظم مما كان إكراماً لأم الكلمة جائزة شفاءه. ثم لما أنهدم من زلازل مختلفة أعاد بناءه أخيراً باسيليوس المكدوني وابنه لاون الحكيم. فصنع هذا الينبوع عجائب كثيرة. منها أنه أشفى أمراضاً كثيرة مثل دُبيلات وداء حصار البول وداء السل وداء السرطان ونزف الدم المختلفة أنواعه من ملكات ومن نساء أخر. وأشفى حمايات مختلفة كثيرة كحمى الربع وغيرها. وحل عقرية نساء كثيرات وقسطنطين الملك المولود على البرفير ابن الملكة زوي هو هبة هذا الينبوع الشريف. وقد أقام هذا الينبوع ميتاً وكان منشأه من ثصاليا. لأنه كان قاصداً هذا الينبوع فتوفي في الطريق فبينما هو في النزاع عند أخر أنفاسه أوصى النوتية أن يأخذوه إلى الهيكل الذي فيه الينبوع وأن يصبوا عليه ثلاثة سطول من الماء النابع هناك ثم يدفنوه. فصار ذلك ولمل سكب على المائت من الماء نهض حياً.
وبعد زمان كاد هذا الهيكل الكبير أن يسقط. فظهرت أم الإله وسندته ماسكة إياه إلى أن خرج الجمع الذي كان موجوداً فيه وشُرب هذا الماء طرد شياطين مختلفة وأطلق مقيدين كثيرين من السجون. وأشفى لاون الملك الحكيم من حصاة المثانة. وأخمد عن امرأة ثاوفاني حمى ثقيلة جداً. واعتق أخا استيفانوس البطريرك من حمى الدق. وأبرأ سمع يوحنا بطريرك أورشليم الزائغ. وعافى الحمى الشديدة التي كان بها طاراسيوس البطريق مع أمه ماجيسطريسيس. وشفى ابن ستيليانوس من حصار البول. وأنقذ امرأة اسمها سخيزينا من قروح الأمعاء. وشفى الملك رومانوس الذي من لاكابيس من إسهال البطن ومن مسكه أيضاً وكذلك امرأته. وفي خالذيا أشفت أم الإله بواسطة دعوتها بيبيرس الراهب وتليمذه. ومثل ذلك متى الراهب وملاتيوس عندما دعوا إلى الملك. وبطارقة كثيرين وذوي مراتب عالية وربوات غيرهم من يقدر أن يصف كمية عددهم. وأشفى أيضاً حدوث وجع الورك الذي عرض لاستيفانوس حامل البخور.
وأي لسان يستطيع أن يخبر ويذيع بكل ما فعل هذا الماء من العجائب وإلى الآن يفعل أيضاً أكثر من قطر المطر وكثرة النجوم وعدد كمية ورق الشجر العجائب التي ونحن ننظرها في زماننا. لأنه يشفي الآكلات والساعية والدمامل وحراقيات مميتات وجمرات وبرص وجذام التي قد أبرأ بحالة تفوق الطبع وانتفاخ نساء كثيرات وبالأكثر كان يشفي أمراض النفس وآلامها وسيلان الدمعة العارض للعينين والبياض. وأشفى أيضاً يوحنا فارانكو من مرض الاستسقاء العسر برءه. وأشفى فارانكو أخر من قرحة خبيثة. ونقى مرقص الراهب من نقطة الحصبة المضاضة.
وأشفى مكاريوس الراهب من ضيقة النفس الزائدة الحد المستحوذة عليه من خمس عشرة سنة وأيضاً من حصاة المثانة. وأشفية أخرى كثيرة لا يمكن أن تُحصى بالقول قد فعلها هذا الماء ويفعلها ولا يهدأ من الفعل دائماً ولا يكف. فبشفاعة أمك الطاهرة أيها المسيح إلهنا ارحمنا آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» عيد سيدة الزروع / 15 أيار.
» Our Lady of Fatima عيد سيدة فاطيمة / 13 أيار
» تذكار غفران أسيزي - عيد سيدة الملائكة / 2 آب.
» تذكار عيد سيدة غوادلوبي / 12 كانون الأول.
» تذكار سيدة غوادالوبي / 12 كانون الأول.
» Our Lady of Fatima عيد سيدة فاطيمة / 13 أيار
» تذكار غفران أسيزي - عيد سيدة الملائكة / 2 آب.
» تذكار عيد سيدة غوادلوبي / 12 كانون الأول.
» تذكار سيدة غوادالوبي / 12 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى