تساعية الرحمة الألهية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تساعية الرحمة الألهية
تساعية الرحمة الإلهية
اليوم الأول
لنطلب الرحمة لكل البشرية وخاصة للخطأة
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم قودي إليّ البشرية كلها, وخاصة الخطأة. أغمريها برحمة قلبي الفائقة, وهكذا تخففين مرارة الحزن الذي يغرقني به هلاك النفوس."
يا يسوع الرحيم, يا من يتميز بالرحمة والتسامح, لا تنظر إلى خطايانا, بل إلى الثقة التي نضعها في صلاحك اللامحدود. إقبلنا في أعماق قلبك الرحيم ولا تسمح بأن نخرج منه إلى الأبد. نرجو منك هذا بحق الحب الذي يجمعك بالآب والروح القدس.
أيها الآب الآزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى البشرية جمعاء, وخصوصا إلى الخطأة الذين هم في قلب ابنك الرحيم. بحق آلامه المرة, ارحمنا حتى نمجد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الثاني
لنصل من أجل الكهنة والرهبان الذين من خلالهم تفيض الرحمة الإلهية على البشرية.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس الكهنوتية والرهبانية واغمريها برحمتي اللامحدودة. لقد خففت هذه النفوس مرارة آلامي وبواسطتها, كما بواسطة قنوات, ستنصب رحمتي على البشرية."
يا يسوع الرحيم, مصدر كل خير, ضاعف فينا نعمك كي نتمم باستحقاق أعمال الرحمة نحو القريب, لكي هو أيضا يمجد أب الرحمة الذي في السماوات.
أيها الآب الأزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى مختاري كرْمك: النفوس الكهنوتية والرهبانية, وأفض عليها بركاتك. بحق حبك لقلب ابنك, امنحها أنوارك لكي تقود النفوس إلى طريق الخلاص, وحتى تمجدك معها وتعظم رحمتك الفائقة إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الثالث
لنصل من أجل جميع المسيحيين الأوفياء
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ كلّ النفوس التقية والأمينة واغمريها بفيض رحمتي. هذه النفوس رافقتني على درب الجلجلة, كانت تلك النقطة من العزاء في محيط من المرارة."
يا يسوع الرحيم, يا من تمنح بغزارة نعم كنز رحمتك للجميع, اقبلنا في منزل قلبك الرحيم ولا تتركنا نخرج منه أبدا. نتوسل إليك بحق الحب اللامتناهي الذي يحترق به قلبك للآب السماوي.
أيها الآب الأزلي, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس الأمينة بميراث ابنك. باستحقاقات آلامه المبرحة, امنحها بركتك واحفظها دائما تحت ظل حمايتك كي لا تفقد الحب وكنز الإيمان المقدس, ولتسبّح مراحمك اللامتناهية مع أجواق الملائكة والقديسين إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الرابع
لنصلّ من أجل الوثنيين والكفرة الذين لا يعرفون الرحمة الإلهية.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ الوثنيين وكل الذين لا يعرفونني بعد. لقد ذكرتهم خلال آلامي المرّة, وإن غيرتهم القادمة عزت قلبي. أغمريهم برحمتي اللامحدودة."
يا يسوع الشفوق, أنت نور العالم. اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة نفوس الوثنيين وكل الذين لا يعرفونك بعد. أنرهم بأشعة نعمتك لكي يمجدوا, بالإتحاد معنا, روائع رحمتك, ولا تدعهم يبتعدون أبدا عن قلبك الشفوق.
أيها الآب الأزلي, انظر بعين الرحمة إلى نفوس الوثنيين والذين لم يعرفوك قط, فهي محفوظة في قلب يسوع الكليّ الشفقة. اجذبها كلها إلى نور إنجيلك. فهي تجهل عظم السعادة في حبنا لك, واجعلها تمجد واسع رحمتك إلى أبد الآبدين. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الخامس
لنصلّ من أجل الضالّين عن الإيمان.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ نفوس الملحدين والكفرة, واغمريها برحمتي الواسعة. ففي آلامي المبرحة مزّقتْ جسدي وقلبي, أعني كنيستي. عندما تعود تلك النفوس إلى وحدة الكنيسة, عندها فقط تلتئم جراحي وأشعر بالتعزية رغم آلامي."
يايسوع الرحيم, أنت الجودة ذاتها, وأنت لا ترفض النور للذين يسألونه. إقبل في قلبك الشفوق نفوس الملحدين والكفرة, وبنورك ردها إلى وحدة الكنيسة, ولا تدعها تبتعد عن قلبك الكليّ الرحمة, بل اجعلها تمجد جودة رحمتك وعظمتها.
أيها الآب الأزليّ, انظر بعين الرحمة إلى نفوس الملحدين والكفرة التي بإصرارها على أخطائها بدّدت هباتك وفرّطت بنعمك. لا تنظر إلى زلاّتها, بل إلى حب ابنك وآلامه المبرحة التي قدمها لأجلها أيضا, لآنها في قلبه الرحيم. فأعطها النعمة أن تمجد رحمتك اللامتناهية إلى أبد الآبدين. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم السادس
لنصلّ من أجل الأطفال ومن أجل النفوس الوديعة التي تشبهها.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس الوديعة والمتواضعة, ونفوس الأطفال, وأودعيها رحمة قلبي. فهي الأكثر شبها بقلبي وقد عزّتني خلال نزاعي المرير. رأيتها كملائكة أرضية تسهر أمام مذابحي (سجود للقربان الأقدس). عليها أصب سيلا من النعم التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال نفس متواضعة, لأني بها أضع ثقتي."
با يسوع الرحيم: أنت من قلت ،تعلموا منّي أني وديع ومتواضع القلب", إقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة النفوس الوضيعة والمتواضعة, وكذلك نفوس الأطفال, لآنها فرح السماء بأسرها, وموضع حب الآب السماوي. فهي كباقة عطرة أمام العرش الإلهي حيث يرتوي الرب من عبير فضائلها. إحعلها دائما في قلبك الرحيم لترتل دون انقطاع نشيد الحب والرحمة الإلهية إلى الأبد.
أيها الآب الأزلي, أنظر بعين الرجمة إلى النفوس الوديعة والمتواضعة وإلى نفوس الأطفال, فهي الأكثر شبها بقلب ابنك. إن عطر فضائلها يصل ألى عرشك السماوي. يا أب الرحمة والجودة, أتوسل إليك بحق حبك لهذه النفوس أن تبارك العالم أجمع, حتى ترتل النفوس جميعها بصوت واحد مجد رحمتك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم السابع
لنصلّ من أجل الذين يعظمون الرحمة الإلهية وينشرون عبادتها.
كلمات سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس التي تعظم رحمتي وتمجدها. هذه النفوس شاركتني آلامي ودخلت أعماق روحي. إنها انعكاس حيّ لقلبي الرحيم. فهي ستلمع ببهاء خاص في الحياة الآتية, وستنجو جميعها من نار جهنم. كل واحدة منها ستحظى بحمايتي وخصوصا عند ساعة موتها."
يا يسوع الرحيم, الذي قلبه حبّ, إقبل في منزل قلبك الرحيم النفوس التي تعظم وتمجد بشكل خاص رحمتك الفائقة,متسلحة بقوة الله, وواضعة ثقتها برحمة قلبك. فهي تتقدم في معترك الحياة بكل شجاعة. إنها متحدة كليا معك يا يسوع, وتشاركك في حمل صليب البشرية جمعاء على أكتافها, وهي واثقة بأنها لن تدان بشدة لأن رحمتك ستخلصها عند ساعة النزاع.
أيها الآب الأزلي, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس التي تعظم وتكرم ميزتك الكبرى: رحمتك اللامتناهية. هذه النفوس هي إنجيل حي, يداها مملوءتان بأعمال الرحمة, وروحها تشع فرحا وترتل نشيد مراحم الآب السماوي. أرجو منك يا إلهي أن تظهر لها رحمتك بحسب رجائها وثقتها بك, ليتم فيها وعد المسيح القائل: "كل نفس تمجد رحمتي الفائقة, أدافع عنها كمجدي الخاص طوال حياتها, وبخاصة عند ساعة موتها." آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الثامن
لنصلّ من أجل النفوس المطهرية المسكينة.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس المطهرية وأودعيها أعماق رحمتي. ليطفئ سيل دمي حروقها. إني أرغب بخلاص تلك النفوس, إلا أنها تخضع لعدالتي. وباستطاعتك أن تخففي عنها أوجاعها. فاغرفي من كنز الكنيسة الغفرانات والتقدمات التكفيرية, وقدميها باسمها. آه لو تعرفين مقدار عذاباتها, لكنت صليت لها دون انفطاع, وسدّدت ديونها لعدالتي."
يا يسوع الرحيم, يا من قلت: :كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي رحيم", إقبل في منزل قلبك الكلّي الشفقة النفوس المطهرية التي تحبها, ولكن ينبغي عليها أن تقدم حسابات لعدالتك. ليطفئ سيل الدم والماء المتدفقين من قلبك لهيب نار المطهر حتى تتمجد هناك أيضا قدرة رحمتك.
أيها الآب الأزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس المعذبة في المطهر, وباستحقاقات آلام ابنك والمرارة التي ملآت نفسه, إرحم هذه النفوس الخاضعة لعدالتك. نرجو منك ألا تحكم عليها إلا من خلال جراحات سيدنا يسوع المسيح, لأننا نؤمن أن صلاحك ورحمتك لا حدود لهما. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم التاسع
لنصلّ من أجل النفوس الفاترة.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس الفاترة وأودعيها أعماق رحمتي, فهي تجرح قلبي وتؤلمه. بسببها شعرت بنفور هائل في بستان الزيتون وطلبت: "يا أبتاه, إن شئت فأجزْ عني هذه الكأس". إن آخر أمل خلاص لتلك النفوس هي اللجوء إلى رحمة قلبي."
يا يسوع الرحيم, أنت الجودة بالذات. إقبل في رحاب قلبك النفوس الفاترة والباردة واشعلها بنار حبك حتى تدب فيها الحياة. وبما أنك كلّي الشفقة, أجذب إليك هذه النفوس وأضرمها بشعلة محبتك الإلهية, فأنت قادر على كل شيء.
أيها الآب الأزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس الفاترة الموجودة في قلب ابنك الحبيب. أتوسل إليك يا أب الرحمة باستحقاقات آلام يسوع, وبنزاعه ثلاث ساعات على الصليب, أن تسمح لهذه النفوس بتمجيد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
صلاة الأخت فوستين لاسترحام الآب
"يا إله الرحمة والصلاح اللامحدود, ها إن البشرية جمعاء تلجأ من عمق شقائها إلى رحمتك, وتطلق صيحة استغاثة نحو رأفتك. يا إله الجودة اللامتناهية, أنت تدرك شقاءنا, وقد دعوتنا أن نرتفع للوصول إليك. ولكن نرجو منك أن تمنحنا نعمك مسبقا, وأن ترحمنا دائما, حتى نخضع بكل إخلاص لإرادتك المقدسة كل أيام حياتنا وبخاصة عند ساعة موتنا.
لتحمينا قدرة رحمتك من وثبات العدو الذي يسعى لهلاكنا. فنستعد بكل ثقة, وكالأطفال, لمجيئك الثاني الكلّي الرهبة. وبالرغم من شقائنا, إننا ننتظر تتميم مواعيد المسيح كلها, لأن رجاءنا متعلق بها, ونحن واثقون أننا سندخل السماء من خلال رحمة قلب يسوع." آمين.
اليوم الأول
لنطلب الرحمة لكل البشرية وخاصة للخطأة
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم قودي إليّ البشرية كلها, وخاصة الخطأة. أغمريها برحمة قلبي الفائقة, وهكذا تخففين مرارة الحزن الذي يغرقني به هلاك النفوس."
يا يسوع الرحيم, يا من يتميز بالرحمة والتسامح, لا تنظر إلى خطايانا, بل إلى الثقة التي نضعها في صلاحك اللامحدود. إقبلنا في أعماق قلبك الرحيم ولا تسمح بأن نخرج منه إلى الأبد. نرجو منك هذا بحق الحب الذي يجمعك بالآب والروح القدس.
أيها الآب الآزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى البشرية جمعاء, وخصوصا إلى الخطأة الذين هم في قلب ابنك الرحيم. بحق آلامه المرة, ارحمنا حتى نمجد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الثاني
لنصل من أجل الكهنة والرهبان الذين من خلالهم تفيض الرحمة الإلهية على البشرية.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس الكهنوتية والرهبانية واغمريها برحمتي اللامحدودة. لقد خففت هذه النفوس مرارة آلامي وبواسطتها, كما بواسطة قنوات, ستنصب رحمتي على البشرية."
يا يسوع الرحيم, مصدر كل خير, ضاعف فينا نعمك كي نتمم باستحقاق أعمال الرحمة نحو القريب, لكي هو أيضا يمجد أب الرحمة الذي في السماوات.
أيها الآب الأزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى مختاري كرْمك: النفوس الكهنوتية والرهبانية, وأفض عليها بركاتك. بحق حبك لقلب ابنك, امنحها أنوارك لكي تقود النفوس إلى طريق الخلاص, وحتى تمجدك معها وتعظم رحمتك الفائقة إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الثالث
لنصل من أجل جميع المسيحيين الأوفياء
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ كلّ النفوس التقية والأمينة واغمريها بفيض رحمتي. هذه النفوس رافقتني على درب الجلجلة, كانت تلك النقطة من العزاء في محيط من المرارة."
يا يسوع الرحيم, يا من تمنح بغزارة نعم كنز رحمتك للجميع, اقبلنا في منزل قلبك الرحيم ولا تتركنا نخرج منه أبدا. نتوسل إليك بحق الحب اللامتناهي الذي يحترق به قلبك للآب السماوي.
أيها الآب الأزلي, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس الأمينة بميراث ابنك. باستحقاقات آلامه المبرحة, امنحها بركتك واحفظها دائما تحت ظل حمايتك كي لا تفقد الحب وكنز الإيمان المقدس, ولتسبّح مراحمك اللامتناهية مع أجواق الملائكة والقديسين إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الرابع
لنصلّ من أجل الوثنيين والكفرة الذين لا يعرفون الرحمة الإلهية.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ الوثنيين وكل الذين لا يعرفونني بعد. لقد ذكرتهم خلال آلامي المرّة, وإن غيرتهم القادمة عزت قلبي. أغمريهم برحمتي اللامحدودة."
يا يسوع الشفوق, أنت نور العالم. اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة نفوس الوثنيين وكل الذين لا يعرفونك بعد. أنرهم بأشعة نعمتك لكي يمجدوا, بالإتحاد معنا, روائع رحمتك, ولا تدعهم يبتعدون أبدا عن قلبك الشفوق.
أيها الآب الأزلي, انظر بعين الرحمة إلى نفوس الوثنيين والذين لم يعرفوك قط, فهي محفوظة في قلب يسوع الكليّ الشفقة. اجذبها كلها إلى نور إنجيلك. فهي تجهل عظم السعادة في حبنا لك, واجعلها تمجد واسع رحمتك إلى أبد الآبدين. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الخامس
لنصلّ من أجل الضالّين عن الإيمان.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ نفوس الملحدين والكفرة, واغمريها برحمتي الواسعة. ففي آلامي المبرحة مزّقتْ جسدي وقلبي, أعني كنيستي. عندما تعود تلك النفوس إلى وحدة الكنيسة, عندها فقط تلتئم جراحي وأشعر بالتعزية رغم آلامي."
يايسوع الرحيم, أنت الجودة ذاتها, وأنت لا ترفض النور للذين يسألونه. إقبل في قلبك الشفوق نفوس الملحدين والكفرة, وبنورك ردها إلى وحدة الكنيسة, ولا تدعها تبتعد عن قلبك الكليّ الرحمة, بل اجعلها تمجد جودة رحمتك وعظمتها.
أيها الآب الأزليّ, انظر بعين الرحمة إلى نفوس الملحدين والكفرة التي بإصرارها على أخطائها بدّدت هباتك وفرّطت بنعمك. لا تنظر إلى زلاّتها, بل إلى حب ابنك وآلامه المبرحة التي قدمها لأجلها أيضا, لآنها في قلبه الرحيم. فأعطها النعمة أن تمجد رحمتك اللامتناهية إلى أبد الآبدين. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم السادس
لنصلّ من أجل الأطفال ومن أجل النفوس الوديعة التي تشبهها.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس الوديعة والمتواضعة, ونفوس الأطفال, وأودعيها رحمة قلبي. فهي الأكثر شبها بقلبي وقد عزّتني خلال نزاعي المرير. رأيتها كملائكة أرضية تسهر أمام مذابحي (سجود للقربان الأقدس). عليها أصب سيلا من النعم التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال نفس متواضعة, لأني بها أضع ثقتي."
با يسوع الرحيم: أنت من قلت ،تعلموا منّي أني وديع ومتواضع القلب", إقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة النفوس الوضيعة والمتواضعة, وكذلك نفوس الأطفال, لآنها فرح السماء بأسرها, وموضع حب الآب السماوي. فهي كباقة عطرة أمام العرش الإلهي حيث يرتوي الرب من عبير فضائلها. إحعلها دائما في قلبك الرحيم لترتل دون انقطاع نشيد الحب والرحمة الإلهية إلى الأبد.
أيها الآب الأزلي, أنظر بعين الرجمة إلى النفوس الوديعة والمتواضعة وإلى نفوس الأطفال, فهي الأكثر شبها بقلب ابنك. إن عطر فضائلها يصل ألى عرشك السماوي. يا أب الرحمة والجودة, أتوسل إليك بحق حبك لهذه النفوس أن تبارك العالم أجمع, حتى ترتل النفوس جميعها بصوت واحد مجد رحمتك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم السابع
لنصلّ من أجل الذين يعظمون الرحمة الإلهية وينشرون عبادتها.
كلمات سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس التي تعظم رحمتي وتمجدها. هذه النفوس شاركتني آلامي ودخلت أعماق روحي. إنها انعكاس حيّ لقلبي الرحيم. فهي ستلمع ببهاء خاص في الحياة الآتية, وستنجو جميعها من نار جهنم. كل واحدة منها ستحظى بحمايتي وخصوصا عند ساعة موتها."
يا يسوع الرحيم, الذي قلبه حبّ, إقبل في منزل قلبك الرحيم النفوس التي تعظم وتمجد بشكل خاص رحمتك الفائقة,متسلحة بقوة الله, وواضعة ثقتها برحمة قلبك. فهي تتقدم في معترك الحياة بكل شجاعة. إنها متحدة كليا معك يا يسوع, وتشاركك في حمل صليب البشرية جمعاء على أكتافها, وهي واثقة بأنها لن تدان بشدة لأن رحمتك ستخلصها عند ساعة النزاع.
أيها الآب الأزلي, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس التي تعظم وتكرم ميزتك الكبرى: رحمتك اللامتناهية. هذه النفوس هي إنجيل حي, يداها مملوءتان بأعمال الرحمة, وروحها تشع فرحا وترتل نشيد مراحم الآب السماوي. أرجو منك يا إلهي أن تظهر لها رحمتك بحسب رجائها وثقتها بك, ليتم فيها وعد المسيح القائل: "كل نفس تمجد رحمتي الفائقة, أدافع عنها كمجدي الخاص طوال حياتها, وبخاصة عند ساعة موتها." آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم الثامن
لنصلّ من أجل النفوس المطهرية المسكينة.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس المطهرية وأودعيها أعماق رحمتي. ليطفئ سيل دمي حروقها. إني أرغب بخلاص تلك النفوس, إلا أنها تخضع لعدالتي. وباستطاعتك أن تخففي عنها أوجاعها. فاغرفي من كنز الكنيسة الغفرانات والتقدمات التكفيرية, وقدميها باسمها. آه لو تعرفين مقدار عذاباتها, لكنت صليت لها دون انفطاع, وسدّدت ديونها لعدالتي."
يا يسوع الرحيم, يا من قلت: :كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي رحيم", إقبل في منزل قلبك الكلّي الشفقة النفوس المطهرية التي تحبها, ولكن ينبغي عليها أن تقدم حسابات لعدالتك. ليطفئ سيل الدم والماء المتدفقين من قلبك لهيب نار المطهر حتى تتمجد هناك أيضا قدرة رحمتك.
أيها الآب الأزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس المعذبة في المطهر, وباستحقاقات آلام ابنك والمرارة التي ملآت نفسه, إرحم هذه النفوس الخاضعة لعدالتك. نرجو منك ألا تحكم عليها إلا من خلال جراحات سيدنا يسوع المسيح, لأننا نؤمن أن صلاحك ورحمتك لا حدود لهما. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
اليوم التاسع
لنصلّ من أجل النفوس الفاترة.
كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم, قودي إليّ النفوس الفاترة وأودعيها أعماق رحمتي, فهي تجرح قلبي وتؤلمه. بسببها شعرت بنفور هائل في بستان الزيتون وطلبت: "يا أبتاه, إن شئت فأجزْ عني هذه الكأس". إن آخر أمل خلاص لتلك النفوس هي اللجوء إلى رحمة قلبي."
يا يسوع الرحيم, أنت الجودة بالذات. إقبل في رحاب قلبك النفوس الفاترة والباردة واشعلها بنار حبك حتى تدب فيها الحياة. وبما أنك كلّي الشفقة, أجذب إليك هذه النفوس وأضرمها بشعلة محبتك الإلهية, فأنت قادر على كل شيء.
أيها الآب الأزليّ, أنظر بعين الرحمة إلى النفوس الفاترة الموجودة في قلب ابنك الحبيب. أتوسل إليك يا أب الرحمة باستحقاقات آلام يسوع, وبنزاعه ثلاث ساعات على الصليب, أن تسمح لهذه النفوس بتمجيد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين.
أبانا والسلام والمجد مرة واحدة
صلاة الأخت فوستين لاسترحام الآب
"يا إله الرحمة والصلاح اللامحدود, ها إن البشرية جمعاء تلجأ من عمق شقائها إلى رحمتك, وتطلق صيحة استغاثة نحو رأفتك. يا إله الجودة اللامتناهية, أنت تدرك شقاءنا, وقد دعوتنا أن نرتفع للوصول إليك. ولكن نرجو منك أن تمنحنا نعمك مسبقا, وأن ترحمنا دائما, حتى نخضع بكل إخلاص لإرادتك المقدسة كل أيام حياتنا وبخاصة عند ساعة موتنا.
لتحمينا قدرة رحمتك من وثبات العدو الذي يسعى لهلاكنا. فنستعد بكل ثقة, وكالأطفال, لمجيئك الثاني الكلّي الرهبة. وبالرغم من شقائنا, إننا ننتظر تتميم مواعيد المسيح كلها, لأن رجاءنا متعلق بها, ونحن واثقون أننا سندخل السماء من خلال رحمة قلب يسوع." آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
رد: تساعية الرحمة الألهية
صلاة تساعية الرحمة الإلهية
تساعية الرحمة الإلهية هي صلاة أملاها ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح على الأخت فوستين، وأسند إليها مهمّة تعليمنا إياها، لننشرها ونصلّيها في العالم أجمع.
وهي صلاة تبدأ يوم جمعة الآلام (الجمعة الحزينة) وتستمرّ لتسعة أيام، وخلال تلاوة هذه التساعية، وَعَد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح بِمنحِنا نِعماً من كلّ نوع، (قال ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح للأخت فوستين): [ أريد أن تقودي النفوس مدة تسعة أيام إلى نبع رحمتي، لكي تغرف منها القوة والنضارة، ولكي تَغرف منها جميع النِعَم التي ستكون بحاجة إليها للانتصار على أتعاب الحياة، خاصّة عند ساعة الممات، كلّ يوم قودي لقلبي مجموعة مختلفة من النفوس وغطِّسيها في محيط رحمتي. أمّا بالنسبة إليّ، فإنني سأُدخل كلّ هذه النفوس في بيت أبي، قومي بهذه المهمّة خلال حياتك وفي الأبدية. ومن جهتي لن أرفض أي شيء للنفوس التي ستقودينها إلى نبع رحمتي. كلّ يوم التمسي لهذه النفوس نِعَماً من أبي بواسطة آلامي الموجِعة ] .
وفي اليوم العاشر (أول أحد بعد عيد الفصح) طلب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح أن نكرِّم رحمته باحتفال، وبأن نحتفل برحمته احتفالاً كلّياً، وأراد أن يكون هذا اليوم مناسبة لمساعدة وإغاثة كلّ النفوس وبخاصة الخطأة الكبار، ففي هذا اليوم (عيد الرحمة الإلهية) ستفتح أحشاء رحمته الواسعة، وكلّ من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه، وينال الإعفاء من القصاصات المترتبة عليها .
كيفية تلاوة تساعية الرحمة الإلهية :
اليوم الأول
{"اليوم قودي إليّ الإنسانية جمعاء، وخصوصاً كلّ الخطأة، وغطّسيهم في محيط رحمتي، بهذه الطريقة تخفّفين المرارة التي يغرقني بها هلاك النفوس"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الأول بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
" لنطلب الرحمة للإنسانيّة جمعاء : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من يتميز بالشفقة والسماح، لا تنظر إلى خطايانا، ولكن إلى الثقة التي نضعها في لطفك الغير متناه، إقبلنا جميعاً في منزل قلبك الكبير الشفقة، ولا ترفض منه أي شخص على الإطلاق، نرجوك، ذلك بحق الحب الذي يوجد بينك وبين الآب والروح القدس".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على البشرية جمعاء، وخاصةً على الخطأة المساكين الذين - قلب ابنك الكثير الرحمة ربّنا يسوع المسيح – أملهم الوحيد، بحق آلامه الموجعة اظهِر لنا رحمتك حتى نستطيع تسبيح قدرتك معاً وإلى الأبد ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثاني
{"اليوم قودي إليّ النفوس الكهنوتية والرهبانية, غطسيها في رحمتي التي لا يمكن إدراكها، فلقد أعطتني قوة احتمال آلامي الموجعة, بواسطة هذه النفوس تنصّب رحمتي على البشرية , كما بواسطة قنوات"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثاني بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الأكلّيروس والرهبان: يا يسوع الكلّيّ الرحمة والذي منك يأتي كلّ خير, ضاعف النعم في نفس كهنتك ورهبانك وراهباتك, حتّى يقوموا بكرامة وفائدة بأعمال الرحمة ، وحتّى يقودوا بالكلّمة والمَثل قريبهم إلى أب المراحم الذي في السموات، والى المجد الواجب له".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي , ألق نظرة شفقة على مختاري كرمك, الكهنة والرهبان, بغمرك إياهم بملء بركتك. بحقّ عواطف قلب ابنك, أنعِم عليهم بالنّور والقوة حتى يستطيعوا قيادة الناس على طريق الخلاص, ويمجّدوا معهم رحمتك الغير محدودة ... آمين"
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثالث
{"اليوم قودي إليّ النفوس الأمينة والتقية, غطسيها في محيط رحمتي, فهذه النفوس قد قوّتني على طريق الجلجلة, كانت تُلقي النقطة من العزاء في بحر من المرارة"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثالث بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل المسيحيين الأمينين : يا يسوع الكثير الرحمة, يا من تمنح – بفيض - كلّ الناس، نِعَم كنز رحمتك, إقبل جميع المسيحيين الأمينين في بيت قلبك الكثير الرحمة, ولا ترفضنا منه أبداً. نرجوك, ذلك بحق الحب الغير ممكن إدراكه الذي يشتعل به قلبك من اجل الآب السماوي".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألق نظرة شفقة على النفوس المؤمنة والأمينة, ميراث ابنك, وبحقّ استحقاقات آلامه الموجعة, أَنعِم عليهم ببركتك واشملهم بحمايتك الدائمة. لا تسمح بأن يضيّعوا حب و كنز الإيمان المقدّس. ولكن فَلِيُسَبِّحوا مع أجواق الملائكة والقديسين والى الأبد، رحمتك الغير متناهية...آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الرابع
{"اليوم قودي إليّ الوثنيين، والذين لا يعرفونني حتى الآن . فكّرتُ فيهم أثناء آلامي المُرّة، وغيرتهم الآتية عزّت قلبي، غطّسيهم الآن في محيط رحمتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الرابع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الوثنيين والغير مؤمنين : يا يسوع الكثير الرحمة، أنت نور العالم، إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الوثنيين والغير مؤمنين الذين لا يعرفونك حتّى الآن، لِتُنِرهم أشعّة نعمتك حتّى يتمكّنوا من الاشتراك معنا في إنشاء تحف رحمتك إلى الأبد".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الوثنيين وعلى نفوس كلّ الذين لا يعرفونك حتّى الآن، هي أيضاً مخبّأة في قلب ابنك سيّدنا يسوع المسيح الكثير الرحمة، إستَمِلها إلى نور الإنجيل، لتدرك كم سعادة حبّك الكبيرة، اجعلها تمجّد أيضاً سخاء رحمتك مدى الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الخامس
{"اليوم قودي إليّ نفوس جاحدي الدين، غطّسيهم في محيط رحمتي، هي التي، أثناء نزاعي المرير، كانت تمزّق جسدي وقلبي، أعني الكنيسة، ولكن عندما تتّحد من جديد مع الكنيسة، فإنّها تشفي جراحي، وأشعر بعزاء أثناء آلامي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الخامس بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الذين يخطئون في الإيمان : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من أنت الطِيبة بالذات، ويا مَن لا تمنع النور عن الذين يطلبونه منك, إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الهراطقة وجاحدي الدين، وكلّ الذين يخطئون في الإيمان. بحق نورك, اجذبها إلى وحدة الكنيسة, لا تبعدها عن حمايتك ولكن اجعلها تمجّد أيضاً عطاء وسخاء رحمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الهراطقة وجاحدي الإيمان, الذين باستمرارهم بعناد في أخطائهم, قد بَذَّروا هباتك وأساؤوا استعمال نعمك، لا تنظر إلى سيّئاتهم، بل إلى حب وآلام ابنك المُرّة, الذي كان يصلي لك بكثير من الحرارة, حتى يكونوا كلّهم واحدا (يوحنا21:17 ) اجعلهم يعودون بأسرع وقت إلى الوحدة وبالاتّحاد معنا، اجعلهم يُعظّمون رحمتك مدى الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم السادس
{"اليوم قودي إليّ النفوس الهادئة المتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار، غطّسيها في محيط رحمتي، إنّها الأكثر شبهاً بقلبي، وهي التي كانت تشدّ عزيمتي أثناء نزاعي الأليم، فقد رأيتها حينئذ بقلبي مثل ملائكة أرضية تسهر فوق مذابحي، فَعَليها إذن أسكب نعمي دافقة، لأنّ النفس المتواضعة التي أغمرها بكلّ ثقتي، وحدها قادرة على قبول هباتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم السادس بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الأطفال ومن أجل النفوس المتواضعة : يا يسوع الكثير الرحمة، ، الذي قلت: تعلّموا منّي، إنّي وديع ومتواضع القلب (متّى 29:11 ) إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة النفوس الوديعة والمتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار، هذه النفوس - وهي تُفتِن السماوات بأسرها – هي غاية حنان الآب السماوي الخاص، هي باقة فوّاحة أمام العرش الإلهي، حيث الله يتلذّذ بعطر فضائلها، اجعلها تُقيم باستمرار في قلبك، وهي ترتّل دون انقطاع نشيد حب ورحمة الله".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس الوديعة والمتواضعة، وعلى نفوس الأطفال الصغار العزيزة بشكلّ خاص على قلب ابنك، هذه النفوس تشبه يسوع بطبعها، لدرجة أنّ لديها سلطة غير ممكن إدراكها أمام عرش الله، أب كلّ تعزية (2 كو 3:1) فنرجوك إذاً، يا أب الرحمة وكلّ طيبة، بحقّ حبّك لهذه النفوس، وبحقّ السرور الذي تشعر به بسببها، بارك العالم أجمع حتّى نستطيع أداء مجد غير منقطع لرحمتك ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك
تساعية الرحمة الإلهية هي صلاة أملاها ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح على الأخت فوستين، وأسند إليها مهمّة تعليمنا إياها، لننشرها ونصلّيها في العالم أجمع.
وهي صلاة تبدأ يوم جمعة الآلام (الجمعة الحزينة) وتستمرّ لتسعة أيام، وخلال تلاوة هذه التساعية، وَعَد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح بِمنحِنا نِعماً من كلّ نوع، (قال ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح للأخت فوستين): [ أريد أن تقودي النفوس مدة تسعة أيام إلى نبع رحمتي، لكي تغرف منها القوة والنضارة، ولكي تَغرف منها جميع النِعَم التي ستكون بحاجة إليها للانتصار على أتعاب الحياة، خاصّة عند ساعة الممات، كلّ يوم قودي لقلبي مجموعة مختلفة من النفوس وغطِّسيها في محيط رحمتي. أمّا بالنسبة إليّ، فإنني سأُدخل كلّ هذه النفوس في بيت أبي، قومي بهذه المهمّة خلال حياتك وفي الأبدية. ومن جهتي لن أرفض أي شيء للنفوس التي ستقودينها إلى نبع رحمتي. كلّ يوم التمسي لهذه النفوس نِعَماً من أبي بواسطة آلامي الموجِعة ] .
وفي اليوم العاشر (أول أحد بعد عيد الفصح) طلب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح أن نكرِّم رحمته باحتفال، وبأن نحتفل برحمته احتفالاً كلّياً، وأراد أن يكون هذا اليوم مناسبة لمساعدة وإغاثة كلّ النفوس وبخاصة الخطأة الكبار، ففي هذا اليوم (عيد الرحمة الإلهية) ستفتح أحشاء رحمته الواسعة، وكلّ من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه، وينال الإعفاء من القصاصات المترتبة عليها .
كيفية تلاوة تساعية الرحمة الإلهية :
اليوم الأول
{"اليوم قودي إليّ الإنسانية جمعاء، وخصوصاً كلّ الخطأة، وغطّسيهم في محيط رحمتي، بهذه الطريقة تخفّفين المرارة التي يغرقني بها هلاك النفوس"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الأول بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
" لنطلب الرحمة للإنسانيّة جمعاء : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من يتميز بالشفقة والسماح، لا تنظر إلى خطايانا، ولكن إلى الثقة التي نضعها في لطفك الغير متناه، إقبلنا جميعاً في منزل قلبك الكبير الشفقة، ولا ترفض منه أي شخص على الإطلاق، نرجوك، ذلك بحق الحب الذي يوجد بينك وبين الآب والروح القدس".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على البشرية جمعاء، وخاصةً على الخطأة المساكين الذين - قلب ابنك الكثير الرحمة ربّنا يسوع المسيح – أملهم الوحيد، بحق آلامه الموجعة اظهِر لنا رحمتك حتى نستطيع تسبيح قدرتك معاً وإلى الأبد ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثاني
{"اليوم قودي إليّ النفوس الكهنوتية والرهبانية, غطسيها في رحمتي التي لا يمكن إدراكها، فلقد أعطتني قوة احتمال آلامي الموجعة, بواسطة هذه النفوس تنصّب رحمتي على البشرية , كما بواسطة قنوات"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثاني بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الأكلّيروس والرهبان: يا يسوع الكلّيّ الرحمة والذي منك يأتي كلّ خير, ضاعف النعم في نفس كهنتك ورهبانك وراهباتك, حتّى يقوموا بكرامة وفائدة بأعمال الرحمة ، وحتّى يقودوا بالكلّمة والمَثل قريبهم إلى أب المراحم الذي في السموات، والى المجد الواجب له".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي , ألق نظرة شفقة على مختاري كرمك, الكهنة والرهبان, بغمرك إياهم بملء بركتك. بحقّ عواطف قلب ابنك, أنعِم عليهم بالنّور والقوة حتى يستطيعوا قيادة الناس على طريق الخلاص, ويمجّدوا معهم رحمتك الغير محدودة ... آمين"
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثالث
{"اليوم قودي إليّ النفوس الأمينة والتقية, غطسيها في محيط رحمتي, فهذه النفوس قد قوّتني على طريق الجلجلة, كانت تُلقي النقطة من العزاء في بحر من المرارة"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثالث بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل المسيحيين الأمينين : يا يسوع الكثير الرحمة, يا من تمنح – بفيض - كلّ الناس، نِعَم كنز رحمتك, إقبل جميع المسيحيين الأمينين في بيت قلبك الكثير الرحمة, ولا ترفضنا منه أبداً. نرجوك, ذلك بحق الحب الغير ممكن إدراكه الذي يشتعل به قلبك من اجل الآب السماوي".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألق نظرة شفقة على النفوس المؤمنة والأمينة, ميراث ابنك, وبحقّ استحقاقات آلامه الموجعة, أَنعِم عليهم ببركتك واشملهم بحمايتك الدائمة. لا تسمح بأن يضيّعوا حب و كنز الإيمان المقدّس. ولكن فَلِيُسَبِّحوا مع أجواق الملائكة والقديسين والى الأبد، رحمتك الغير متناهية...آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الرابع
{"اليوم قودي إليّ الوثنيين، والذين لا يعرفونني حتى الآن . فكّرتُ فيهم أثناء آلامي المُرّة، وغيرتهم الآتية عزّت قلبي، غطّسيهم الآن في محيط رحمتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الرابع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الوثنيين والغير مؤمنين : يا يسوع الكثير الرحمة، أنت نور العالم، إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الوثنيين والغير مؤمنين الذين لا يعرفونك حتّى الآن، لِتُنِرهم أشعّة نعمتك حتّى يتمكّنوا من الاشتراك معنا في إنشاء تحف رحمتك إلى الأبد".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الوثنيين وعلى نفوس كلّ الذين لا يعرفونك حتّى الآن، هي أيضاً مخبّأة في قلب ابنك سيّدنا يسوع المسيح الكثير الرحمة، إستَمِلها إلى نور الإنجيل، لتدرك كم سعادة حبّك الكبيرة، اجعلها تمجّد أيضاً سخاء رحمتك مدى الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الخامس
{"اليوم قودي إليّ نفوس جاحدي الدين، غطّسيهم في محيط رحمتي، هي التي، أثناء نزاعي المرير، كانت تمزّق جسدي وقلبي، أعني الكنيسة، ولكن عندما تتّحد من جديد مع الكنيسة، فإنّها تشفي جراحي، وأشعر بعزاء أثناء آلامي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الخامس بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الذين يخطئون في الإيمان : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من أنت الطِيبة بالذات، ويا مَن لا تمنع النور عن الذين يطلبونه منك, إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الهراطقة وجاحدي الدين، وكلّ الذين يخطئون في الإيمان. بحق نورك, اجذبها إلى وحدة الكنيسة, لا تبعدها عن حمايتك ولكن اجعلها تمجّد أيضاً عطاء وسخاء رحمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الهراطقة وجاحدي الإيمان, الذين باستمرارهم بعناد في أخطائهم, قد بَذَّروا هباتك وأساؤوا استعمال نعمك، لا تنظر إلى سيّئاتهم، بل إلى حب وآلام ابنك المُرّة, الذي كان يصلي لك بكثير من الحرارة, حتى يكونوا كلّهم واحدا (يوحنا21:17 ) اجعلهم يعودون بأسرع وقت إلى الوحدة وبالاتّحاد معنا، اجعلهم يُعظّمون رحمتك مدى الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم السادس
{"اليوم قودي إليّ النفوس الهادئة المتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار، غطّسيها في محيط رحمتي، إنّها الأكثر شبهاً بقلبي، وهي التي كانت تشدّ عزيمتي أثناء نزاعي الأليم، فقد رأيتها حينئذ بقلبي مثل ملائكة أرضية تسهر فوق مذابحي، فَعَليها إذن أسكب نعمي دافقة، لأنّ النفس المتواضعة التي أغمرها بكلّ ثقتي، وحدها قادرة على قبول هباتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم السادس بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الأطفال ومن أجل النفوس المتواضعة : يا يسوع الكثير الرحمة، ، الذي قلت: تعلّموا منّي، إنّي وديع ومتواضع القلب (متّى 29:11 ) إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة النفوس الوديعة والمتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار، هذه النفوس - وهي تُفتِن السماوات بأسرها – هي غاية حنان الآب السماوي الخاص، هي باقة فوّاحة أمام العرش الإلهي، حيث الله يتلذّذ بعطر فضائلها، اجعلها تُقيم باستمرار في قلبك، وهي ترتّل دون انقطاع نشيد حب ورحمة الله".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس الوديعة والمتواضعة، وعلى نفوس الأطفال الصغار العزيزة بشكلّ خاص على قلب ابنك، هذه النفوس تشبه يسوع بطبعها، لدرجة أنّ لديها سلطة غير ممكن إدراكها أمام عرش الله، أب كلّ تعزية (2 كو 3:1) فنرجوك إذاً، يا أب الرحمة وكلّ طيبة، بحقّ حبّك لهذه النفوس، وبحقّ السرور الذي تشعر به بسببها، بارك العالم أجمع حتّى نستطيع أداء مجد غير منقطع لرحمتك ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك
الصوفانية- عضو جديد
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
العمر : 49
رد: تساعية الرحمة الألهية
تابع صلاة تساعية الرحمة الإلهية
جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم السابع
{"اليوم قودي إليّ النفوس التي تكرّم وتمجّد بشكلّ خاص رحمتي، هذه النفوس كانت الأكثر مشاركة في آلامي، والأعمق كشفاً لروحي، هي نسخة حيّة عن قلبي الرحوم، وهذه النفوس ستلّمع في الحياة العتيدة ببريق خاص، ولن تذهب أيّة واحدة منها إلى جهنّم، كلّ واحدة منها ستحصل على مساعدتي يوم الممات"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم السابع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الذين يكرّمون الرحمة الإلهية وينشرون عبادتها : يا يسوع الكثير الرحمة، الذي قلبه حب، إقبل في منزل قلبك الرحوم النفوس التي تكرّم وتنشر بطريقة خاصة عَظَمَة رحمتك، هذه النفوس – وهي مُنعم عليها بقوّة الله بالذات، ودائمة الثقة برحمتك الغير ممكن إدراكها، والمستجيبة لإرادة الله – تَحمل على أكتافها البشرية جمعاء، حاملة لها بدون انقطاع، مغفرة ونِعَماً من الآب السماوي، فلتستمر حتّى النهاية في غيرتها الأولى، وعند ساعة الممات لا تأتِ إليها كقاضٍ، ولكن كمخلّص رحوم".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس التي تكرّم وتمجّد خاصةً صفتك الأهم، الرحمة الغير ممكن إدراكها، هذه النفوس وهي مخبّأة في قلب ابنك الكثير الرحمة، هي كإنجيل حي، أيديها مليئة بأعمال الرحمة، وروحها – وهي مغمورة بالفرح – ترنّم بنشيد مجدك. نسألك أيّها الإله الرحيم أن تُظهر لها رحمتك بموجب الأمل والثقة التي تضعها بك، حتّى يتحقّق بذلك وعد المخلّص، وهو أنّه سيحمي كلّ من يكرّم وينشر سرّ رحمتك أثناء حياته وعند ساعة الممات ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثامن
{"اليوم قودي إليّ النفوس الموجودة في المَطهر، وغطّسيها في سر رحمتي حتّى تخفّف سيول دمي حروقاتها، كلّ هذه النفوس المسكينة هي في مودّتي، بينما هي تُرضى العدالة الإلهية، ففي مستطاعكِ أن تَجلبي لها تخفيفاً – بغرفك من كنز الكنيسة – الغفرانات والتقادم التكفيرية ... آه، لو كُنتِ تعرفين عذاباتها، لما كُنتِ تنقطعين عن تقديم حسنة صلواتك، ودفع ديونها المترتّبة لعدالتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثامن بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل نفوس المَطهر : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من قُلت، كونوا رحماء كما أنّ أبي هو رحيم (لوقا 36:6) إقبَل، نرجوك ذلك، في منزل قلبك الكثير الرحمة نفوس المَطهر التي تعزّ عليك كثيراً، والتي تُرضي العدالة الإلهية، فلتطفئ دفقات الدم والماء المتفجّرة من قلبك، شهب نار المطهر، حتّى تظهر هنالك أيضاً، قوّة رحمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس التي تتألّم في المَطهر، وبحقّ استحقاقات آلام ابنك الموجعة، وبحقّ المرارة التي امتلأ بها في ذلك الحين قلبه المقدّس، أشفق على جميع الذين هم في الوقت الحاضر تحت نظر عدالتك، نتوسّل إليك ألاّ تَحكُم على النفوس إلاّ من خلال جروحات ابنك الحبيب، ونحن مقتنعون أنّ لطفك ورحمتك ليس لهما حدود ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم التاسع
{"اليوم قودي إليّ النفوس الفاترة، غطّسيها في محيط رحمتي، هذه النفوس هي الأكثر إيلاماً في جرح قلبي، في بستان الزيتون، أوحت إليّ بأكبر كره وانتزعت منّي هذه الشكوى"يا أبتِ: إن شئت فأجز عنّي هذه الكأس، ولكن لا تكن مشيئتي بل مشيئتك" (42:22) بالنسبة لهذه النفوس آخر خشبة خلاص هي اللجوء على رحمتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم التاسع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل النفوس الفاترة : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من أنت الطيْبة بالذات، إقبل في منزل قلبك النفوس الفاترة، فلتصبح هذه النفوس الباردة، هذه الجثث الحقيقية - التي كانت تغمرك حتّى الآن بالاشمئزاز – حارّة على نار حبّك الصافي. يا يسوع الكثير الرحمة والشفقة، ألاّ استعمل الرحمة، واجذبها إلى موقد حبّك بالذات، حتّى إذا ما اضّطرمت بِغِيرة جديدة تصبح هي أيضاً في خدمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس الفاترة التي هي أيضاً غاية حبّ قلب ابنك ربّنا يسوع المسيح الكثير الرحمة، يا إله الرحمة، وكلّ عزاء، نتوسّل إليك بحق استحقاقات آلام ابنك الحبيب الموجعة، وبحقّ نزاعه ثلاث ساعات على الصليب، اجعلها وهي ملتهبة بالحب، تمجّد مجدّداً عَظَمَة رحمتك مدى كلّ الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
والسلام لكم
المصادر
- كتاب الرحمة الإلهية في داخلي (طبع بإذن الرؤساء).
- مقتطفات عن مجلة (Feu et lumiere) رقم (108) لجماعة التطويبات الكائوليكية .
- عن مجلة (Il est vivant) رقم (51).
جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم السابع
{"اليوم قودي إليّ النفوس التي تكرّم وتمجّد بشكلّ خاص رحمتي، هذه النفوس كانت الأكثر مشاركة في آلامي، والأعمق كشفاً لروحي، هي نسخة حيّة عن قلبي الرحوم، وهذه النفوس ستلّمع في الحياة العتيدة ببريق خاص، ولن تذهب أيّة واحدة منها إلى جهنّم، كلّ واحدة منها ستحصل على مساعدتي يوم الممات"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم السابع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الذين يكرّمون الرحمة الإلهية وينشرون عبادتها : يا يسوع الكثير الرحمة، الذي قلبه حب، إقبل في منزل قلبك الرحوم النفوس التي تكرّم وتنشر بطريقة خاصة عَظَمَة رحمتك، هذه النفوس – وهي مُنعم عليها بقوّة الله بالذات، ودائمة الثقة برحمتك الغير ممكن إدراكها، والمستجيبة لإرادة الله – تَحمل على أكتافها البشرية جمعاء، حاملة لها بدون انقطاع، مغفرة ونِعَماً من الآب السماوي، فلتستمر حتّى النهاية في غيرتها الأولى، وعند ساعة الممات لا تأتِ إليها كقاضٍ، ولكن كمخلّص رحوم".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس التي تكرّم وتمجّد خاصةً صفتك الأهم، الرحمة الغير ممكن إدراكها، هذه النفوس وهي مخبّأة في قلب ابنك الكثير الرحمة، هي كإنجيل حي، أيديها مليئة بأعمال الرحمة، وروحها – وهي مغمورة بالفرح – ترنّم بنشيد مجدك. نسألك أيّها الإله الرحيم أن تُظهر لها رحمتك بموجب الأمل والثقة التي تضعها بك، حتّى يتحقّق بذلك وعد المخلّص، وهو أنّه سيحمي كلّ من يكرّم وينشر سرّ رحمتك أثناء حياته وعند ساعة الممات ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثامن
{"اليوم قودي إليّ النفوس الموجودة في المَطهر، وغطّسيها في سر رحمتي حتّى تخفّف سيول دمي حروقاتها، كلّ هذه النفوس المسكينة هي في مودّتي، بينما هي تُرضى العدالة الإلهية، ففي مستطاعكِ أن تَجلبي لها تخفيفاً – بغرفك من كنز الكنيسة – الغفرانات والتقادم التكفيرية ... آه، لو كُنتِ تعرفين عذاباتها، لما كُنتِ تنقطعين عن تقديم حسنة صلواتك، ودفع ديونها المترتّبة لعدالتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثامن بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل نفوس المَطهر : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من قُلت، كونوا رحماء كما أنّ أبي هو رحيم (لوقا 36:6) إقبَل، نرجوك ذلك، في منزل قلبك الكثير الرحمة نفوس المَطهر التي تعزّ عليك كثيراً، والتي تُرضي العدالة الإلهية، فلتطفئ دفقات الدم والماء المتفجّرة من قلبك، شهب نار المطهر، حتّى تظهر هنالك أيضاً، قوّة رحمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس التي تتألّم في المَطهر، وبحقّ استحقاقات آلام ابنك الموجعة، وبحقّ المرارة التي امتلأ بها في ذلك الحين قلبه المقدّس، أشفق على جميع الذين هم في الوقت الحاضر تحت نظر عدالتك، نتوسّل إليك ألاّ تَحكُم على النفوس إلاّ من خلال جروحات ابنك الحبيب، ونحن مقتنعون أنّ لطفك ورحمتك ليس لهما حدود ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم التاسع
{"اليوم قودي إليّ النفوس الفاترة، غطّسيها في محيط رحمتي، هذه النفوس هي الأكثر إيلاماً في جرح قلبي، في بستان الزيتون، أوحت إليّ بأكبر كره وانتزعت منّي هذه الشكوى"يا أبتِ: إن شئت فأجز عنّي هذه الكأس، ولكن لا تكن مشيئتي بل مشيئتك" (42:22) بالنسبة لهذه النفوس آخر خشبة خلاص هي اللجوء على رحمتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم التاسع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل النفوس الفاترة : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من أنت الطيْبة بالذات، إقبل في منزل قلبك النفوس الفاترة، فلتصبح هذه النفوس الباردة، هذه الجثث الحقيقية - التي كانت تغمرك حتّى الآن بالاشمئزاز – حارّة على نار حبّك الصافي. يا يسوع الكثير الرحمة والشفقة، ألاّ استعمل الرحمة، واجذبها إلى موقد حبّك بالذات، حتّى إذا ما اضّطرمت بِغِيرة جديدة تصبح هي أيضاً في خدمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس الفاترة التي هي أيضاً غاية حبّ قلب ابنك ربّنا يسوع المسيح الكثير الرحمة، يا إله الرحمة، وكلّ عزاء، نتوسّل إليك بحق استحقاقات آلام ابنك الحبيب الموجعة، وبحقّ نزاعه ثلاث ساعات على الصليب، اجعلها وهي ملتهبة بالحب، تمجّد مجدّداً عَظَمَة رحمتك مدى كلّ الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
والسلام لكم
المصادر
- كتاب الرحمة الإلهية في داخلي (طبع بإذن الرؤساء).
- مقتطفات عن مجلة (Feu et lumiere) رقم (108) لجماعة التطويبات الكائوليكية .
- عن مجلة (Il est vivant) رقم (51).
الصوفانية- عضو جديد
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
العمر : 49
مواضيع مماثلة
» تساعية القديسة كلارا
» من نعم الكتاب المقدّس - نعمة المحبة الألهية لنا.
» تساعية مار شريل
» تساعية القديسة رفقا
» تساعية الى الروح القدس
» من نعم الكتاب المقدّس - نعمة المحبة الألهية لنا.
» تساعية مار شريل
» تساعية القديسة رفقا
» تساعية الى الروح القدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى