تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي / 4 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي / 4 كانون الأول.
تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي / 4 كانون الأول.
ولد القدّيس يوحنا الدمشقي في دمشق، سليل أُسرة عريقة في الشرف. وكان ابوه سرجيوس ابن المنصور من كبار موظفي البلاط الاموي في عهد الخليفة عبد الملك (685-705). حرص ابوه على أن تكونه له ثقافة عميقة في الدين والدنيا. واذ كان كل شيئ يبتسم له، وهد في الغنى الوالدي، وغادر موطنه واسرته، وانتحل الحياة الرهبانية في دير القدّيس سابا بالقرب من القدس، ومعه القدّيس قزما الذي اضحى في ما بعد اسقفاً على مايوما. ولقد عكف الاثنان في الدير على نظم الاناشيد والقوانين اكراماً للكلمة ووالدة الاله والقديسين، فكانا "قيثارة الروح". رقّاه يوحنا بطريرك اورشليم (706-734) إلى درجة الكهنوت. وحارب في اندفاع الابطال ضلال محطّمي الايقونات، وخلّف مؤلفات كثيرة في اللاهوت، وهو اوّل من نسّق هذا العلم على الطريقة المدرسية الشاملة جميع نواحيه. وهذه الآثار كانت ولا تزال الينبوع الغزير الذي يروي الجميع، وكان لها النصيب الاوفر في تكوين الفكر اللاهوتي لدى ملافنة العصور الوسطى، كتوما الاكويني والبرتوس الكبير وغيرهما. وانتقل إلى الحياة الابدية في دير القدّيس سابا، وقد طعن في السن، وذلك، على الارجح، في 4 كانون الاول سنة 749. ولا يزال قبره إلى اليوم يؤمّه الزوَّار في الدير المذكور. وقد اعلنه البابا لاون الثالث عشر " ملفان الكنيسة الجامعة". وهناك اسطورة يذكرها كاتب سيرته في القرن العاشر، يوحنا يطريرك اورشليم، تفيد أن الهراطقة محطّمي الايقونات قطعوا يده انتقاماً، الاَّ أن العذراء والدة الاله ردّتها اليه. صلاته تكون معنا. آمين.
ولد القدّيس يوحنا الدمشقي في دمشق، سليل أُسرة عريقة في الشرف. وكان ابوه سرجيوس ابن المنصور من كبار موظفي البلاط الاموي في عهد الخليفة عبد الملك (685-705). حرص ابوه على أن تكونه له ثقافة عميقة في الدين والدنيا. واذ كان كل شيئ يبتسم له، وهد في الغنى الوالدي، وغادر موطنه واسرته، وانتحل الحياة الرهبانية في دير القدّيس سابا بالقرب من القدس، ومعه القدّيس قزما الذي اضحى في ما بعد اسقفاً على مايوما. ولقد عكف الاثنان في الدير على نظم الاناشيد والقوانين اكراماً للكلمة ووالدة الاله والقديسين، فكانا "قيثارة الروح". رقّاه يوحنا بطريرك اورشليم (706-734) إلى درجة الكهنوت. وحارب في اندفاع الابطال ضلال محطّمي الايقونات، وخلّف مؤلفات كثيرة في اللاهوت، وهو اوّل من نسّق هذا العلم على الطريقة المدرسية الشاملة جميع نواحيه. وهذه الآثار كانت ولا تزال الينبوع الغزير الذي يروي الجميع، وكان لها النصيب الاوفر في تكوين الفكر اللاهوتي لدى ملافنة العصور الوسطى، كتوما الاكويني والبرتوس الكبير وغيرهما. وانتقل إلى الحياة الابدية في دير القدّيس سابا، وقد طعن في السن، وذلك، على الارجح، في 4 كانون الاول سنة 749. ولا يزال قبره إلى اليوم يؤمّه الزوَّار في الدير المذكور. وقد اعلنه البابا لاون الثالث عشر " ملفان الكنيسة الجامعة". وهناك اسطورة يذكرها كاتب سيرته في القرن العاشر، يوحنا يطريرك اورشليم، تفيد أن الهراطقة محطّمي الايقونات قطعوا يده انتقاماً، الاَّ أن العذراء والدة الاله ردّتها اليه. صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي / 4 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي / 4 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي الكاهن و معلم الكنيسة / 4 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار سابا المتقدّس / 5 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار سابا المتقدّس / 5 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي / 4 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار يوحنّا الدمشقي الكاهن و معلم الكنيسة / 4 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار سابا المتقدّس / 5 كانون الأول.
» تذكار أبينا البار سابا المتقدّس / 5 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى