العنصرة في العهد القديم /ج1
صفحة 1 من اصل 1
العنصرة في العهد القديم /ج1
العنصرة في العهد القديم
"أحصي لك سبعة أسابيع من وقت شروع المنجل في الزرع. . . واصنع عيد الأسابيع للرب إلهك"(تث 16: 9-12 )
أمر الرب شعبه في العهد القديم أن يحتفل بعيد العنصرة وهو عيد الحصاد أو الجمع (خر 34: 22) ويسمى أيضا بعيد الباكورة (عد 28: 26) لأن فيه يقدمون من بواكير الحنطة (لا 23: 10، 15)، ويسمى أيضا عيد الأسابيع وأطلقت عليه كلمة عنصرة وهي كلمة عبرية مشتقة من "عصّريت" أي الخمسين لأنه يقع دائما في اليوم الخمسين لعيد الفصح، وكان عيداً عظيماً عند اليهود وكانوا يعيدونه بفرح عظيم لأنه تذكار قبول موسى الشريعة، وكان على كل يهودي ضرورة الحضور للاحتفال بالعيد في أورشليم أمام الله وعليه أن يقدم إلى الكاهن رغيفين من الدقيق الجديد من باكورة حصاده مع الذبائح وكان يوما للابتهاج والشكر
(لا 23 : 15- 22) ، (تث ( 16: 10
وقد توافق حلول الروح القدس في يوم الخمسين لعيد الفصح اليهودي ولأن عيد الخمسين في العهد الجديد وقع في عيد الأسابيع العبري لذلك حل محله إذ كان العيد اليهودي رمزاً لعيد الخمسين الذي حل فيه الروح القدس على المؤمنين وتحقق رمز ذلك العيد والذي كان يسمى عيد الباكورة عند اليهود صار حقيقة في يوم الخمسين إذ قدمت كنيسة الرسل باكورة كرازتها فآمن ثلآثة الآف نفس في ذلك اليوم الذي حل فيه الروح القدس وصار بالحقيقة يوماً للابتهاج والفرح.
الصعود يسبق العنصرة
" خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي" (يو 16: 7(
لا شك أن الروح القدس لم يكن غريبا على التلاميذ فقد سبق أن رأوه يحل على المسيح بهيئة جسمية وقت عماده من يوحنا في نهر الأردن، كما أنهم سمعوا عنه كثيرا من السيد المسيح. ويفسر القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات حلول الروح القدس بأن التلاميذ بصفة خاصة تقبلوا الروح القدس في ثلاث مناسبات في المرة الأولى كان ذلك حينما أعطاهم الرب السلطان لعمل المعجزات وخاصة إخراج الأرواح الشريرة "ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين " (متى 12: 28)، "ثم دعا تلاميذه الاثنى عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض وكل ضعف في الشعب) "متى 10: 1)، ففي هذه المرة ظهر عمل الروح القدس في شفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة وهو ما يستوجب عمل الروح القدس بذاته. أما المرة الثانية فكانت مساء أحد القيامة وهم مجتمعون إذ نفخ فيهم وقال : "خذوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت ومن أمسكتم له خطاياه أمسكت" (يو 20: 19-23)، ونلاحظ في هذه المرة أن الروح القدس أُعطى مع سلطان الحل والربط وهي السلطة الكهنوتية أي أنه أعطي لوظيفة لا لقداسة شخصية. أما المرة الثالثة فكانت في يوم الخمسين أي بعد صعود الرب إلى السماء وفيها أرسل الروح القدس فانسكب بغزارة على الكنيسة "قوة من الأعالي" ( لو 24: 49، أع 1 ( 8: وعلى ذلك كانت نفخة السيد المسيح مساء أحد القيامة فعلياً إلهياً كتكريس كهنوتي للرسل أما في العنصرة فكانت حضوراً إلهياً إذ حل روح الله القدوس بشخصه ليسكن في المؤمنين لذلك كان من المحتم أن الصعود يسبق حلول الروح القدس إذ كان الصعود متمماً للفداء. وإذا تأملنا المسيرة بين الصليب و العنصرة فبعد أن أتم المسيح الفداء بموته على الصليب وبهذا افتدى الكنيسة وقدسها بدمه الذكي لتكون بلا عيب، فمات عنا وقام لأجلنا وصعد ليصعدنا وجلس عن يمين الآب ليشفع فينا لقد " دخل كسابق من أجلنا فوجد فداء أبديا " (عب 6: 20)، لقد صالحنا مع الآب بذبيحة نفسه إذ افتدى الكنيسة بالدم فاغتسلت وابيضت (رؤ 17: 15) فأصبحت أهلاً لاستقبال الروح القدس في يوم الخمسين في شكل ألسنة نارية استقرت على كل واحد بصورة شخصية وما أن حل على الرسل حتى صاروا يكرزون و يشهدون بكل جرأة وشجاعة وصنعوا المعجزات فكان الروح القدس هو العامل فيهم والناطق بألسنتهم، والروح القدس لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وغير مؤهل له وقد أخبر الرب تلاميذه عن هذه الحقيقة " وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم " (يو 14: 17.(
الأيام العشرة
"وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب" (أع 1: 4(
اقتضى التدبير الإلهي أن يحل الروح القدس في يوم الخمسين وكان على التلاميذ أن ينتظروا في أورشليم عشرة أيام حسب وصية الرب لهم وهي الفترة بين خميس الصعود وأحد العنصرة وذلك لغاية إلهية عظمى تتمثل في عدة أمور هي:
أولا :
كان يوم الخمسين عيدا فيه تذكار نزول الشريعة (لا 6: 9 ، تث 33: 13 ) حيث حل الله على جبل سيناء فكان الجبل كله يدخن من أجل أن الله نزل عليه بنار وبذلك تحقق ذلك الرمز في العهد القديم بحلول الروح بالريح والنار في ذلك اليوم كما أن نزول الشريعة في هذا اليوم يحقق أنه أي الروح القدس هو الناطق في الأنبياء.
ثانيا :
كان من المحتم على اليهود أن يعيدوا يوماً واحداً لهذا العيد في أورشليم لأنه كان أحد الثلاثة أعياد العظمى لليهود وهي الفصح والخمسين و المظال، فكانت الشريعة توجب على كل رجل أن يحضر فيها إلى أورشليم وبذلك اقتضت مشيئة الله أن يحل الروح القدس في هذا اليوم ليشاهده تلك الجموع الكثيرة التي حضرت من أماكن مختلفة ومن شتى البلدان " فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية و كبدوكية و بنتس وأسيا و فريجية و بمفيلية و مصر و نواحي ليبية و الرومانيون و كريتيون و عرب " (أع 2: 7-11) وحينما آمن هؤلاء انضموا إلى كنيسة الرسل وصاروا هم اللبنات الأولى للمؤمنين (أع 2: 5.(
ثالثا :
أما بالنسبة للرسل فكانت الأيام العشرة التي سبقت العنصرة أيام صلاة وتضرعات واشتياق وانتظار تحقيق الوعد الإلهي "فكان الجميع معا بنفس واحدة وهم يواظبون على الصلاة والطلبة " (أع 2: 1) ولم يكن للتلاميذ في تلك الأيام العشرة شيء يعملونه سوى التسبيح والصلاة و هم ينتظرون أن يلبسوا قوة من الأعالي وهو ما وعدهم به المسيح (لو 22: 1) فكانوا يقدمون ذبيحة شكر وهم يهيئون ذواتهم العقل والنفس والقلب بل الروح والجسد مع الحواس فكان الكيان كله مستعداً لقبول تلك العطية العظمى ومواهب روح الله، و لم يكن بالإمكان أن يحل الروح القدس على رجال ونساء لم يسبقوا ويهيئون ذواتهم في شوق وانسكاب لحلول روح الله، وهكذا دائما فإن روح الله القدوس ينسكب بنعمته الفائضة وعطاياه الغنية في أولئك الساجدين في الصلاة ينتظرون باتضاع شديد وطهارة إضرام موهبته فيهم.
الروح القدس بين عمله في الأنبياء والرسل:
الروح القدس أزلي فهو روح الله ومنذ البدء كان يعلن عن ذاته في أسماء عديدة و كان يكشف عن حضوره في صور معينة فكان في الريح واللهيب والنفخة والحمامة والروح والمسحة والغمامة والنور، ومن خلال عمله كان يظهر وجهه السري غير المدرك. ولكي نفهم طبيعة عمل الروح القدس لابد أن نتأمل فيها من النواحي الآتية:
عمل الروح القدس في العهد القديم.
ما قبل العنصرة.
بهيئة جسمية على المسيح.
حلول الروح القدس في العنصرة...
"أحصي لك سبعة أسابيع من وقت شروع المنجل في الزرع. . . واصنع عيد الأسابيع للرب إلهك"(تث 16: 9-12 )
أمر الرب شعبه في العهد القديم أن يحتفل بعيد العنصرة وهو عيد الحصاد أو الجمع (خر 34: 22) ويسمى أيضا بعيد الباكورة (عد 28: 26) لأن فيه يقدمون من بواكير الحنطة (لا 23: 10، 15)، ويسمى أيضا عيد الأسابيع وأطلقت عليه كلمة عنصرة وهي كلمة عبرية مشتقة من "عصّريت" أي الخمسين لأنه يقع دائما في اليوم الخمسين لعيد الفصح، وكان عيداً عظيماً عند اليهود وكانوا يعيدونه بفرح عظيم لأنه تذكار قبول موسى الشريعة، وكان على كل يهودي ضرورة الحضور للاحتفال بالعيد في أورشليم أمام الله وعليه أن يقدم إلى الكاهن رغيفين من الدقيق الجديد من باكورة حصاده مع الذبائح وكان يوما للابتهاج والشكر
(لا 23 : 15- 22) ، (تث ( 16: 10
وقد توافق حلول الروح القدس في يوم الخمسين لعيد الفصح اليهودي ولأن عيد الخمسين في العهد الجديد وقع في عيد الأسابيع العبري لذلك حل محله إذ كان العيد اليهودي رمزاً لعيد الخمسين الذي حل فيه الروح القدس على المؤمنين وتحقق رمز ذلك العيد والذي كان يسمى عيد الباكورة عند اليهود صار حقيقة في يوم الخمسين إذ قدمت كنيسة الرسل باكورة كرازتها فآمن ثلآثة الآف نفس في ذلك اليوم الذي حل فيه الروح القدس وصار بالحقيقة يوماً للابتهاج والفرح.
الصعود يسبق العنصرة
" خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي" (يو 16: 7(
لا شك أن الروح القدس لم يكن غريبا على التلاميذ فقد سبق أن رأوه يحل على المسيح بهيئة جسمية وقت عماده من يوحنا في نهر الأردن، كما أنهم سمعوا عنه كثيرا من السيد المسيح. ويفسر القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات حلول الروح القدس بأن التلاميذ بصفة خاصة تقبلوا الروح القدس في ثلاث مناسبات في المرة الأولى كان ذلك حينما أعطاهم الرب السلطان لعمل المعجزات وخاصة إخراج الأرواح الشريرة "ولكن إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين " (متى 12: 28)، "ثم دعا تلاميذه الاثنى عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض وكل ضعف في الشعب) "متى 10: 1)، ففي هذه المرة ظهر عمل الروح القدس في شفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة وهو ما يستوجب عمل الروح القدس بذاته. أما المرة الثانية فكانت مساء أحد القيامة وهم مجتمعون إذ نفخ فيهم وقال : "خذوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت ومن أمسكتم له خطاياه أمسكت" (يو 20: 19-23)، ونلاحظ في هذه المرة أن الروح القدس أُعطى مع سلطان الحل والربط وهي السلطة الكهنوتية أي أنه أعطي لوظيفة لا لقداسة شخصية. أما المرة الثالثة فكانت في يوم الخمسين أي بعد صعود الرب إلى السماء وفيها أرسل الروح القدس فانسكب بغزارة على الكنيسة "قوة من الأعالي" ( لو 24: 49، أع 1 ( 8: وعلى ذلك كانت نفخة السيد المسيح مساء أحد القيامة فعلياً إلهياً كتكريس كهنوتي للرسل أما في العنصرة فكانت حضوراً إلهياً إذ حل روح الله القدوس بشخصه ليسكن في المؤمنين لذلك كان من المحتم أن الصعود يسبق حلول الروح القدس إذ كان الصعود متمماً للفداء. وإذا تأملنا المسيرة بين الصليب و العنصرة فبعد أن أتم المسيح الفداء بموته على الصليب وبهذا افتدى الكنيسة وقدسها بدمه الذكي لتكون بلا عيب، فمات عنا وقام لأجلنا وصعد ليصعدنا وجلس عن يمين الآب ليشفع فينا لقد " دخل كسابق من أجلنا فوجد فداء أبديا " (عب 6: 20)، لقد صالحنا مع الآب بذبيحة نفسه إذ افتدى الكنيسة بالدم فاغتسلت وابيضت (رؤ 17: 15) فأصبحت أهلاً لاستقبال الروح القدس في يوم الخمسين في شكل ألسنة نارية استقرت على كل واحد بصورة شخصية وما أن حل على الرسل حتى صاروا يكرزون و يشهدون بكل جرأة وشجاعة وصنعوا المعجزات فكان الروح القدس هو العامل فيهم والناطق بألسنتهم، والروح القدس لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وغير مؤهل له وقد أخبر الرب تلاميذه عن هذه الحقيقة " وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم " (يو 14: 17.(
الأيام العشرة
"وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب" (أع 1: 4(
اقتضى التدبير الإلهي أن يحل الروح القدس في يوم الخمسين وكان على التلاميذ أن ينتظروا في أورشليم عشرة أيام حسب وصية الرب لهم وهي الفترة بين خميس الصعود وأحد العنصرة وذلك لغاية إلهية عظمى تتمثل في عدة أمور هي:
أولا :
كان يوم الخمسين عيدا فيه تذكار نزول الشريعة (لا 6: 9 ، تث 33: 13 ) حيث حل الله على جبل سيناء فكان الجبل كله يدخن من أجل أن الله نزل عليه بنار وبذلك تحقق ذلك الرمز في العهد القديم بحلول الروح بالريح والنار في ذلك اليوم كما أن نزول الشريعة في هذا اليوم يحقق أنه أي الروح القدس هو الناطق في الأنبياء.
ثانيا :
كان من المحتم على اليهود أن يعيدوا يوماً واحداً لهذا العيد في أورشليم لأنه كان أحد الثلاثة أعياد العظمى لليهود وهي الفصح والخمسين و المظال، فكانت الشريعة توجب على كل رجل أن يحضر فيها إلى أورشليم وبذلك اقتضت مشيئة الله أن يحل الروح القدس في هذا اليوم ليشاهده تلك الجموع الكثيرة التي حضرت من أماكن مختلفة ومن شتى البلدان " فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهودية و كبدوكية و بنتس وأسيا و فريجية و بمفيلية و مصر و نواحي ليبية و الرومانيون و كريتيون و عرب " (أع 2: 7-11) وحينما آمن هؤلاء انضموا إلى كنيسة الرسل وصاروا هم اللبنات الأولى للمؤمنين (أع 2: 5.(
ثالثا :
أما بالنسبة للرسل فكانت الأيام العشرة التي سبقت العنصرة أيام صلاة وتضرعات واشتياق وانتظار تحقيق الوعد الإلهي "فكان الجميع معا بنفس واحدة وهم يواظبون على الصلاة والطلبة " (أع 2: 1) ولم يكن للتلاميذ في تلك الأيام العشرة شيء يعملونه سوى التسبيح والصلاة و هم ينتظرون أن يلبسوا قوة من الأعالي وهو ما وعدهم به المسيح (لو 22: 1) فكانوا يقدمون ذبيحة شكر وهم يهيئون ذواتهم العقل والنفس والقلب بل الروح والجسد مع الحواس فكان الكيان كله مستعداً لقبول تلك العطية العظمى ومواهب روح الله، و لم يكن بالإمكان أن يحل الروح القدس على رجال ونساء لم يسبقوا ويهيئون ذواتهم في شوق وانسكاب لحلول روح الله، وهكذا دائما فإن روح الله القدوس ينسكب بنعمته الفائضة وعطاياه الغنية في أولئك الساجدين في الصلاة ينتظرون باتضاع شديد وطهارة إضرام موهبته فيهم.
الروح القدس بين عمله في الأنبياء والرسل:
الروح القدس أزلي فهو روح الله ومنذ البدء كان يعلن عن ذاته في أسماء عديدة و كان يكشف عن حضوره في صور معينة فكان في الريح واللهيب والنفخة والحمامة والروح والمسحة والغمامة والنور، ومن خلال عمله كان يظهر وجهه السري غير المدرك. ولكي نفهم طبيعة عمل الروح القدس لابد أن نتأمل فيها من النواحي الآتية:
عمل الروح القدس في العهد القديم.
ما قبل العنصرة.
بهيئة جسمية على المسيح.
حلول الروح القدس في العنصرة...
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» العنصرة في العهد القديم /ج2
» اسماء الله الآب في العهد القديم/ج3
» أسفار العهد القديم , و تعريفها
» ظلال القيامة في العهد القديم
» اسماء الله الآب في العهد القديم/ج1
» اسماء الله الآب في العهد القديم/ج3
» أسفار العهد القديم , و تعريفها
» ظلال القيامة في العهد القديم
» اسماء الله الآب في العهد القديم/ج1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى