تذكار القديس ابراهيم ابو الأنبياء / 9 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس ابراهيم ابو الأنبياء / 9 تشرين الأول.
تذكار القديس ابراهيم ابو الأنبياء / 9 تشرين الأول.
معنى أبرام "الأب الرفيع" أو "الأب المكرّم" ومعنى إبراهيم "ابورهام" أي "أبو جمهور" (تك17: 5).
حياة إبراهيم وهو فيما بين النهرين ومدتهما خمسة وسبعون عامًا. وهو ابن تارح Terah من نسل سام بن نوح وقد عاش إبراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه واخوته في أور الكلدانيين وقد تزوج من ساراي وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه كما نعرف ذلك من تك 20: 12. وبعد موت أخيه هاران، رحل هو وزوجته وتارح أبوه ولوط ابن أخيه من أور ليذهبوا إلى أرض كنعان (تك11: 27-31) بناء على أمر الرب كما أشار على ذلك استيفانوس (انظر أعمال7: 2-4) فأتوا وأقاموا في حاران حيث مات تارح (تك 11: 31-4-32) ولما كان إبراهيم في الخامسة والسبعين من عمره رحل هو وزوجته ولوط من حاران إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب (تك12: 1) ويحتمل أنهم ذهبوا عن طريق دمشق لأن أليعازر الدمشقي الموكل على بيتِه كان من هناك (تك15:2).
أقام إبراهيم أولًا في شكيم (تك 12: 6) ثم ذهب إلى بيت إِيل (تك12: وارتحل منها إلى أرض الجنوب (تك 12: 9) وحدث جوع في الأرض فارتحل من هناك إلى مصر (تك12: 10) وهناك، خوفًا على حياته، ذكر لفرعون أن ساراي Sarai أخته دون أن يذكر أنها زوجته (تك12: 11-20) ثم من هناك عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين (تك13: 1) وذهب من هناك إلى بيت إِيل (تك13: 3) ثم افترقا هو ولوط بسبب كثرة أملاكهما. فاختار لوط Lot أن يذهب إلى أرض دائرة الأردن (تك13: 5-12) أما إبراهيم Abraham فسكن في أرض كنعان ونقل خيامه وأتى وأقام عند بلوطات ممرا وبقي هناك سنوات عديدة (تك13: 12-13-18).
وأثناء إقامته عند بلوطات ممرا عمل عهدًا مع ملوك الأموريين (تك14:13). وشن كدرلعومر ملك عيلام وحلفاؤه حربًا على ملوك الأموريين فانتصر عليهم وسبى لوطًا وأملاكه، ولكن إبراهيم كسرهم واسترجع لوطًا والنساء وكل الأملاك (تك14: 1-16) وعند عودته استقبله ملكي صادق ملك شاليم، فأعطاه إبراهيم عشرًا من كل شيء وبارك ملكي صادق إبراهيم (تك14: 17-24) وقد وعده الرب حينئذ بوارث فصدق وعد الرب وآمن به فحسبه له برًا وقد وعده الرب بميراث ارض كنعان وأيد له هذا الوعد بعهد (تك ص15) وأخذ إبراهيم هاجر جاريته المصرية زوجة فولدت له إسماعيل (تك 16) ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر له الرب وغير اسمه من أبرام إلى إبراهيم ووضع له الختان علامة للعهد، وغير اسم ساراي امرأته إلى سارة Sarah، وكشف له مضمون العهد أن النسل الوارث سيكون من سارة وسيدعى اسمه إسحاق (إسحق) Isaac ويقيم الرب معه العهد (تك - 17). ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع إبراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطًا بيد ملاكين (تك 18-19).
ومن عند بلوطات ممرا انتقل إبراهيم على أرض الجنوب وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار وأخذ سارة لأن إبراهيم قال أنها أختي ولكن الرب ظهر لأبيمالك في حلم ولم يدعه يمسها ولما عاقبه الرب على أخذه سارة ردها إلى إبراهيم. وصلى إبراهيم لأجله ولأجل بيته فرفع الرب العقاب عنه (تك - 20).
وافتقد الرب سارة فحبلت وولدت لإبراهيم ابنًا في شيخوخته لما كان ابن مئة سنة. ودعا اسمه إسحاق، وختن إبراهيم إسحاق ابنه (تك21:1-. وقد ألحت عليه سارة من جهة هاجر وابنها فسمح له الرب فأبعدهما بإبعادهما (تك21: 9-21) وبعد ذلك عمل إبراهيم عهدا مع أبيمالك عند بئر دعيت فيما بعد بئر سبع (تك21: 22-34).
ولما كبر إسحاق أراد الرب أن يمتحن إبراهيم فأمره بأن يذهب إلى أرض المريا ويصعد ابنه محرقة هناك. وإذ كان على وشك تقديمه ذبيحة ناداه ملاك الرب قائلًا "لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل شيئًا" فرفع إبراهيم عينيه ونظر - إذا كبش وراءه ممسكًا في الغابة بقرنيه فأخذ إبراهيم الكبش وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه وبعد ذلك ذهبا معًا إلى بئر سبع (تك22: 1-9).
ثم رجعوا إلى حبرون وهناك ماتت سارة وكانت سنو حياتها مئة وسبعة وعشرين ودفنها إبراهيم في قبر في مغارة المكفيلة التي اشتراها من بني حث (تك -23).
وبعد ذلك أرسل إبراهيم أليعازر الدمشقي إلى ما بين النهرين لكي يحضر لابنه زوجة من عشيرته فأحضر له رفقة بنت بتوئيل. وقابلها إسحاق عند بئر لحي رئي، فاتخذها إسحاق لنفسه زوجة، وكان حينئذ ابن أربعين سنة (تك -24-25: 20).
وبعد موت سارة أخذ إبراهيم لنفسه زوجة اسمها قطورة Keturah (تك25: 1-5) ومات أبينا إبراهيم لما كانت أيام سني حياته مئة وخمسا وسبعين سنة ودفن في مغارة المكفيلة (تك25: 7-10). صلاته تكون معنا. آمين.
معنى أبرام "الأب الرفيع" أو "الأب المكرّم" ومعنى إبراهيم "ابورهام" أي "أبو جمهور" (تك17: 5).
حياة إبراهيم وهو فيما بين النهرين ومدتهما خمسة وسبعون عامًا. وهو ابن تارح Terah من نسل سام بن نوح وقد عاش إبراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه واخوته في أور الكلدانيين وقد تزوج من ساراي وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه كما نعرف ذلك من تك 20: 12. وبعد موت أخيه هاران، رحل هو وزوجته وتارح أبوه ولوط ابن أخيه من أور ليذهبوا إلى أرض كنعان (تك11: 27-31) بناء على أمر الرب كما أشار على ذلك استيفانوس (انظر أعمال7: 2-4) فأتوا وأقاموا في حاران حيث مات تارح (تك 11: 31-4-32) ولما كان إبراهيم في الخامسة والسبعين من عمره رحل هو وزوجته ولوط من حاران إلى أرض كنعان بناء على أمر الرب (تك12: 1) ويحتمل أنهم ذهبوا عن طريق دمشق لأن أليعازر الدمشقي الموكل على بيتِه كان من هناك (تك15:2).
أقام إبراهيم أولًا في شكيم (تك 12: 6) ثم ذهب إلى بيت إِيل (تك12: وارتحل منها إلى أرض الجنوب (تك 12: 9) وحدث جوع في الأرض فارتحل من هناك إلى مصر (تك12: 10) وهناك، خوفًا على حياته، ذكر لفرعون أن ساراي Sarai أخته دون أن يذكر أنها زوجته (تك12: 11-20) ثم من هناك عاد إلى أرض الجنوب في فلسطين (تك13: 1) وذهب من هناك إلى بيت إِيل (تك13: 3) ثم افترقا هو ولوط بسبب كثرة أملاكهما. فاختار لوط Lot أن يذهب إلى أرض دائرة الأردن (تك13: 5-12) أما إبراهيم Abraham فسكن في أرض كنعان ونقل خيامه وأتى وأقام عند بلوطات ممرا وبقي هناك سنوات عديدة (تك13: 12-13-18).
وأثناء إقامته عند بلوطات ممرا عمل عهدًا مع ملوك الأموريين (تك14:13). وشن كدرلعومر ملك عيلام وحلفاؤه حربًا على ملوك الأموريين فانتصر عليهم وسبى لوطًا وأملاكه، ولكن إبراهيم كسرهم واسترجع لوطًا والنساء وكل الأملاك (تك14: 1-16) وعند عودته استقبله ملكي صادق ملك شاليم، فأعطاه إبراهيم عشرًا من كل شيء وبارك ملكي صادق إبراهيم (تك14: 17-24) وقد وعده الرب حينئذ بوارث فصدق وعد الرب وآمن به فحسبه له برًا وقد وعده الرب بميراث ارض كنعان وأيد له هذا الوعد بعهد (تك ص15) وأخذ إبراهيم هاجر جاريته المصرية زوجة فولدت له إسماعيل (تك 16) ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر له الرب وغير اسمه من أبرام إلى إبراهيم ووضع له الختان علامة للعهد، وغير اسم ساراي امرأته إلى سارة Sarah، وكشف له مضمون العهد أن النسل الوارث سيكون من سارة وسيدعى اسمه إسحاق (إسحق) Isaac ويقيم الرب معه العهد (تك - 17). ثم أعلن الرب لإبراهيم خراب سدوم وعمورة بسبب شرهما فتشفع إبراهيم لأجل الأبرار هناك فأنقذ الرب لوطًا بيد ملاكين (تك 18-19).
ومن عند بلوطات ممرا انتقل إبراهيم على أرض الجنوب وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار وأخذ سارة لأن إبراهيم قال أنها أختي ولكن الرب ظهر لأبيمالك في حلم ولم يدعه يمسها ولما عاقبه الرب على أخذه سارة ردها إلى إبراهيم. وصلى إبراهيم لأجله ولأجل بيته فرفع الرب العقاب عنه (تك - 20).
وافتقد الرب سارة فحبلت وولدت لإبراهيم ابنًا في شيخوخته لما كان ابن مئة سنة. ودعا اسمه إسحاق، وختن إبراهيم إسحاق ابنه (تك21:1-. وقد ألحت عليه سارة من جهة هاجر وابنها فسمح له الرب فأبعدهما بإبعادهما (تك21: 9-21) وبعد ذلك عمل إبراهيم عهدا مع أبيمالك عند بئر دعيت فيما بعد بئر سبع (تك21: 22-34).
ولما كبر إسحاق أراد الرب أن يمتحن إبراهيم فأمره بأن يذهب إلى أرض المريا ويصعد ابنه محرقة هناك. وإذ كان على وشك تقديمه ذبيحة ناداه ملاك الرب قائلًا "لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل شيئًا" فرفع إبراهيم عينيه ونظر - إذا كبش وراءه ممسكًا في الغابة بقرنيه فأخذ إبراهيم الكبش وأصعده محرقة عوضًا عن ابنه وبعد ذلك ذهبا معًا إلى بئر سبع (تك22: 1-9).
ثم رجعوا إلى حبرون وهناك ماتت سارة وكانت سنو حياتها مئة وسبعة وعشرين ودفنها إبراهيم في قبر في مغارة المكفيلة التي اشتراها من بني حث (تك -23).
وبعد ذلك أرسل إبراهيم أليعازر الدمشقي إلى ما بين النهرين لكي يحضر لابنه زوجة من عشيرته فأحضر له رفقة بنت بتوئيل. وقابلها إسحاق عند بئر لحي رئي، فاتخذها إسحاق لنفسه زوجة، وكان حينئذ ابن أربعين سنة (تك -24-25: 20).
وبعد موت سارة أخذ إبراهيم لنفسه زوجة اسمها قطورة Keturah (تك25: 1-5) ومات أبينا إبراهيم لما كانت أيام سني حياته مئة وخمسا وسبعين سنة ودفن في مغارة المكفيلة (تك25: 7-10). صلاته تكون معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس أرتيموس (شلّيطا) / 20 تشرين الأول.
» تذكار القديس توما الرسول / 6 تشرين الأول.
» تذكار القديس فرنسيس الأسيزي / 4 تشرين الأول.
» تذكار القديس يعقوب اخو الرب / 22 تشرين الأول.
» تذكار القديس مار ديمتريوس الشهيد / 26 تشرين الأول.
» تذكار القديس توما الرسول / 6 تشرين الأول.
» تذكار القديس فرنسيس الأسيزي / 4 تشرين الأول.
» تذكار القديس يعقوب اخو الرب / 22 تشرين الأول.
» تذكار القديس مار ديمتريوس الشهيد / 26 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى