تذكار القدّيسة الحاملة الطيب المعادلة الرسل مريم المجدليّة / 22 تموز.

تذكار القدّيسة الحاملة الطيب المعادلة الرسل مريم المجدليّة / 22 تموز.

يقال انها كانت أخت مرتا ولعازر الذي أقامه الرب من بين الاموات، انما هذا غير مؤكد. هي خاطئة تبعت المسيح بعد ان تابت. حضرت دفنه، ثم جاءت صباح القيامة حاملة الحنوط فظهر لها الرب وطلب اليها أن تخبر الرسل بالقيامة, لقد شرفها السيد شخصيا بأول تكليف وإرسالية في المسيحية بعد القيامة و قال لها: “يا مريم اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم", يقال انها ذهبت تبشر بعد العنصرة في مرسيليا على شواطئ فرنسا. امتازت بتوبتها الصادقة وكفرها بذاتها لتتبع المسيح بلا تردد ولا خوف.

أحد التقاليد المتعلقة بمريم المجدلية يقول بأنه في أعقاب موت المسيح وقيامته، أقامت مأدبة دعوة الى الامبراطور طيباريوس. عندما التقت به، وعقدت البيض العادي في يدها وهتفت "المسيح قام حقا قام!" فضحك قيصر، وقال إن قيامة المسيح من بين الأموات كاحتمال تحول البيضة في يدك للون الأحمر. وقبل الانتهاء من جملته، تحولت البيضة في يدها إلى حمراء ساطعة، وتابعت الإعلان الإنجيلي إلى البيت الإمبراطوري بأكمله. فلتَكُن صلاتُها معنا، آمين.