الميدالية العجائبية 1830/ 27 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
الميدالية العجائبية 1830/ 27 تشرين الثاني.
الميدالية العجائبية 1830/ 27 تشرين الثاني.
عاشت القديسة كاترين لابوريه في القرن التاسع عشر حيث أمضت طفولتها في مزارع الريف الفرنسي وتعلمت من والدتها التعبد للعذراء. منذ مناولتها الأولى رغبت القديسة كاترين في تكريس حياتها لله وأن تصبح راهبة. وعندما بلغت سن الثامنة عشر رأت حلما عجائبيا, حيث حلمت أنها تحضر قداسا في الكنيسة لكاهن عجوز. ثم رأته بالحلم ثانية خلال زيارتها لأحد المرضى. فقال لها: "تعملين حسنا يا ابنتي بالاهتمام بالمرضى. إنك تتجنبينني الآن لكنك سترغبين يوما ما بالانضمام إلي". تعرفت كاترين بعد ذلك على شخصية الكاهن الكهل الذي رأته في الحلم من خلال صورة للقديس فينسنت دى بول مار منصور الموضوعة في دير راهبات المحبة بصفته مؤسس الرهبنة.
التحقت كاترين براهبات المحبة عندما بلغت الرابعة والعشرين من العمر. وبعد مضي ثلاثة أشهر من انضمامها للمبتدآت احتفلت الراهبات بعيد مار منصور في ١٨ تموز سنة ١٨٣۰ حيث طلبت القديسة كاترين أن ينعم الله عليها بشفاعة القديس مار منصور برؤية القديسة مريم العذراء. استجاب الله طلب كاترين في تلك الليلة. قبل منتصف الليل استيقظت كاترين على صوت يناديها. فرأت ملاكا يشع نورا على هيئة طفل عمره أربعة أو خمسة سنوات, يلبس ثوبا أبيضا يناديها ويقول: "اتبعيني إلى الكنيسة, فالقديسة مريم العذراء تنتظرك هناك". لحقت كاترين بالملاك وكانت القناديل مشعلة على الطريق وفي الكنيسة مما أدهش كاترين. وصلت أخيرا إلى الهيكل داخل الكنيسة برفقة الطفل وركعت حيث أخبرها الملاك بقرب ظهور أم الله. وفعلا ظهرت البتول وهي جالسة بقرب الهيكل. قفزت كاترين من مكانها لشدة سعادتها ثم ركعت بجانب العذراء ووضعت يديها في حضن مريم. وعاشت هناك أسعد لحظات حياتها, حيث دار الحديث عن علاقتها بمخلصها يسوع المسيح وبمرؤوسيها في الدير. أخبرتها العذراء بأن الله يرغب بتحميلك رسالة خاصة في هذه الحياة. ستعانين من تجارب عدة بسببها وتجابهين بالرفض. لكن نعمة الرب تكون معك ويلهمك الروح القدس من خلال صلواتك. ثم تابعت العذراء حديثها والكآبة بادية على وجهها: إن فرنسا والعالم ستشهد القلاقل وعدم الاستقرار بسبب مشاكل شتى. سيأتي زمن مفعم بالأوجاع ومحفوف بالمخاطر ويتم الإطاحة بالنظام الملكي الحاكم في فرنسا. سيبدو كأننا خسرنا كل شيء بالنسبة للكنيسة, ويقع الكثير من الكهنة ضحية لهذا العنف. يتم إهانة الصليب ورميه على الأرض. سيفتحون قلب يسوع بالحربة مرة أخرى, وتسيل الدماء في الشوارع. لكن لا تخافوا سأكون معكم. صلوا كثيرا واطلبوا النعم الإلهية. كلي رغبة في أن أنعم عليكم بالنعم والبركات السماوية, لكن يؤلمني رؤية التباطؤ في حفظ القوانين والأنظمة في هذا الدير. أخبري مرؤوسيك بضرورة تمسك الجميع بقوانين الرهبنة بكاملها وعدم إضاعة الوقت بالزيارات والأحاديث والقراءة غير المفيدة. سلام الله ورعايته سيكونان معكم في هذه الفترة العصيبة وكذلك شفاعة وحماية القديس مار منصور مؤسس هذا الدير. وهذا ما حدث خلال الأربعين سنة التي لحقت, فقد شهدت فرنسا ثورات ومجازر وتحققت نبوءات العذراء .
تميز اللقاء الأول لكاترين مع القديسة مريم بكثرة المسائل والتنبيهات التي تم بحثها حيث امتد هذا اللقاء إلى ساعتين في جو ملؤه المودة والتقارب, في حين ركعت كاترين كابنة مطيعة بجانب والدتها السماوية ووضعت يديها في حضن القديسة مريم. ونذكر هنا إلحاح العذراء على الصلاة الدائمة بإيمان. رسالة الصلاة هذه حثتنا عليها القديسة مريم في مختلف ظهوراتها في شتى أنحاء العالم.
لكن العذراء لم تكشف في اللقاء الأول عن موضوع رسالة كاترين السماوية, إذ كان عليها أن تنتظر الظهور الثاني للقديسة مريم بعد أربعة أشهر في ٢٧ تشرين الثاني سنة ١٨٣۰ عندما ظهرت البتول في الكنيسة وهي مرتدية ثوب أبيض طويل ووشاح أبيض يغطي رأسها ويتدلى إلى قدميها وبدت معالم وجهها جميلة للغاية. رأت كاترين القديسة مريم وهي واقفة على كرة بيضاء, وتحمل بيدها كرة ذهبية يخرج منها صليب ذهبي صغير. وفجأة ظهرت خواتم براقة ومشعة على أصابع العذراء, ثلاثة خواتم لكل إصبع, في حين كانت أعينها شاخصة نحو السماء في صلاة مع الله. وبينما كانت كاترين تتأمل بهذا الظهور السماوي انتقل نظر العذراء إليها وبدأت بكشف مهمة كاترين السماوية حيث قالت: ترمز هذه الكرة الذهبية إلى العالم بأسره وإلى البشرية جمعاء. أما هذه الخواتم فتمثل النعم السماوية التي أنعم بها على كل من يطلبها. لكن الخواتم لم تكن بأجمعها مشعة, إذ انبثق شعاع قوي من بعضها وشعاع باهت من البعض الآخر ولاحظت كاترين خواتم أخرى لم يصدر منها أي شعاع وتمثل النعم التي بقيت محجوزة في السماء لعدم طلب النفوس إليها. وهنا ظهرت بعض الامتيازات الفريدة التي تتمتع بها العذراء, إذ أنها خير سبيل للنعم السماوية. شعرت كاترين بأهمية شفاعة البتول والصلاة لها وكرمها اللامتناهي للذين يكرسون حياتهم لخدمتها, والنعم السماوية اللامحدودة التي ترسلها العذراء لطالبيها, وفرح القديسة مريم الكبير في إعطائنا هذه النعم.
انغمر قلب كاترين بالسعادة. وبينما كانت تتأمل بامتيازات وكرم العذراء ظهر إطار بيضوي الشكل حول القديسة مريم مكتوب بداخله الكلمات التالية: يا مريم التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية صلي لأجلنا نحن الذين نلتجأ إليك. في حين قالت لها مريم: اصنعي أيقونات حسب الشكل الذي أمامك. أرسل نعما جزيلة لكل من يضع هذه الأيقونة حول عنقه ويرتديها بثقة. استدار الشكل أمام كاترين في تلك اللحظة ليظهر حرف الميم خلف الأيقونة وفي داخله قضيب. يرتكز على القضيب صليب صغير, وفي أسفل الأيقونة ظهر قلب يسوع الأقدس محاطا بالشوك وبجانبه قلب مريم الطاهر نافذا فيه سيف الأوجاع. وكانت الأيقونة محاطة من الخلف باثني عشر نجما أو كوكبا. يرمز حرف الميم المطبوع أسفل الصليب الصغير إلى مريم العذراء وهي واقفة تحت صليب المسيح تتألم مع الفادي. ونستدل من ظهور قلب مريم بجانب قلب يسوع في الأيقونة أن العذراء شريكة بالفداء. أما الخواتم المشعة في أصابع مريم فتشير إلى أن الله يرسل نعمه السماوية على أبنائه عن طريق العذراء, فهي شفيعتنا الأولى مع الله. كذلك تذكرنا النجوم الساطعة بالتاج المرصع على رأس القديسة مريم سلطانة السماء والأرض, كما ورد في رؤيا القديس يوحنا "امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها, على رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا".
بدأ توزيع أيقونة الحبل بلا دنس على المؤمنين سنة ١٨٣٢ وفي غضون سنتين أصبحت تعرف باسم الأيقونة العجائبية لكثرة العجائب والنعم السماوية المنسوبة إليها, إضافة إلى الشفاء الجسدي والروحي للذين يرتدونها بثقة. تم صنع ما يزيد على عشرة ملايين أيقونة سنة ١٨٣٦ في فرنسا لوحدها وانتشر التعبد إلى مريم العذراء "الحبل بلا دبس" إلى أن أقر البابا هذه العقيدة سنة ١٨٥٤ .
توفيت القديسة كاترين سنة ١٨٧٦ وحفظ الله جسدها من الفساد ليومنا هذا, إذ بالإمكان مشاهدته خلف نعش زجاجي في كنيسة راهبات المحبة في باريس.
عاشت القديسة كاترين لابوريه في القرن التاسع عشر حيث أمضت طفولتها في مزارع الريف الفرنسي وتعلمت من والدتها التعبد للعذراء. منذ مناولتها الأولى رغبت القديسة كاترين في تكريس حياتها لله وأن تصبح راهبة. وعندما بلغت سن الثامنة عشر رأت حلما عجائبيا, حيث حلمت أنها تحضر قداسا في الكنيسة لكاهن عجوز. ثم رأته بالحلم ثانية خلال زيارتها لأحد المرضى. فقال لها: "تعملين حسنا يا ابنتي بالاهتمام بالمرضى. إنك تتجنبينني الآن لكنك سترغبين يوما ما بالانضمام إلي". تعرفت كاترين بعد ذلك على شخصية الكاهن الكهل الذي رأته في الحلم من خلال صورة للقديس فينسنت دى بول مار منصور الموضوعة في دير راهبات المحبة بصفته مؤسس الرهبنة.
التحقت كاترين براهبات المحبة عندما بلغت الرابعة والعشرين من العمر. وبعد مضي ثلاثة أشهر من انضمامها للمبتدآت احتفلت الراهبات بعيد مار منصور في ١٨ تموز سنة ١٨٣۰ حيث طلبت القديسة كاترين أن ينعم الله عليها بشفاعة القديس مار منصور برؤية القديسة مريم العذراء. استجاب الله طلب كاترين في تلك الليلة. قبل منتصف الليل استيقظت كاترين على صوت يناديها. فرأت ملاكا يشع نورا على هيئة طفل عمره أربعة أو خمسة سنوات, يلبس ثوبا أبيضا يناديها ويقول: "اتبعيني إلى الكنيسة, فالقديسة مريم العذراء تنتظرك هناك". لحقت كاترين بالملاك وكانت القناديل مشعلة على الطريق وفي الكنيسة مما أدهش كاترين. وصلت أخيرا إلى الهيكل داخل الكنيسة برفقة الطفل وركعت حيث أخبرها الملاك بقرب ظهور أم الله. وفعلا ظهرت البتول وهي جالسة بقرب الهيكل. قفزت كاترين من مكانها لشدة سعادتها ثم ركعت بجانب العذراء ووضعت يديها في حضن مريم. وعاشت هناك أسعد لحظات حياتها, حيث دار الحديث عن علاقتها بمخلصها يسوع المسيح وبمرؤوسيها في الدير. أخبرتها العذراء بأن الله يرغب بتحميلك رسالة خاصة في هذه الحياة. ستعانين من تجارب عدة بسببها وتجابهين بالرفض. لكن نعمة الرب تكون معك ويلهمك الروح القدس من خلال صلواتك. ثم تابعت العذراء حديثها والكآبة بادية على وجهها: إن فرنسا والعالم ستشهد القلاقل وعدم الاستقرار بسبب مشاكل شتى. سيأتي زمن مفعم بالأوجاع ومحفوف بالمخاطر ويتم الإطاحة بالنظام الملكي الحاكم في فرنسا. سيبدو كأننا خسرنا كل شيء بالنسبة للكنيسة, ويقع الكثير من الكهنة ضحية لهذا العنف. يتم إهانة الصليب ورميه على الأرض. سيفتحون قلب يسوع بالحربة مرة أخرى, وتسيل الدماء في الشوارع. لكن لا تخافوا سأكون معكم. صلوا كثيرا واطلبوا النعم الإلهية. كلي رغبة في أن أنعم عليكم بالنعم والبركات السماوية, لكن يؤلمني رؤية التباطؤ في حفظ القوانين والأنظمة في هذا الدير. أخبري مرؤوسيك بضرورة تمسك الجميع بقوانين الرهبنة بكاملها وعدم إضاعة الوقت بالزيارات والأحاديث والقراءة غير المفيدة. سلام الله ورعايته سيكونان معكم في هذه الفترة العصيبة وكذلك شفاعة وحماية القديس مار منصور مؤسس هذا الدير. وهذا ما حدث خلال الأربعين سنة التي لحقت, فقد شهدت فرنسا ثورات ومجازر وتحققت نبوءات العذراء .
تميز اللقاء الأول لكاترين مع القديسة مريم بكثرة المسائل والتنبيهات التي تم بحثها حيث امتد هذا اللقاء إلى ساعتين في جو ملؤه المودة والتقارب, في حين ركعت كاترين كابنة مطيعة بجانب والدتها السماوية ووضعت يديها في حضن القديسة مريم. ونذكر هنا إلحاح العذراء على الصلاة الدائمة بإيمان. رسالة الصلاة هذه حثتنا عليها القديسة مريم في مختلف ظهوراتها في شتى أنحاء العالم.
لكن العذراء لم تكشف في اللقاء الأول عن موضوع رسالة كاترين السماوية, إذ كان عليها أن تنتظر الظهور الثاني للقديسة مريم بعد أربعة أشهر في ٢٧ تشرين الثاني سنة ١٨٣۰ عندما ظهرت البتول في الكنيسة وهي مرتدية ثوب أبيض طويل ووشاح أبيض يغطي رأسها ويتدلى إلى قدميها وبدت معالم وجهها جميلة للغاية. رأت كاترين القديسة مريم وهي واقفة على كرة بيضاء, وتحمل بيدها كرة ذهبية يخرج منها صليب ذهبي صغير. وفجأة ظهرت خواتم براقة ومشعة على أصابع العذراء, ثلاثة خواتم لكل إصبع, في حين كانت أعينها شاخصة نحو السماء في صلاة مع الله. وبينما كانت كاترين تتأمل بهذا الظهور السماوي انتقل نظر العذراء إليها وبدأت بكشف مهمة كاترين السماوية حيث قالت: ترمز هذه الكرة الذهبية إلى العالم بأسره وإلى البشرية جمعاء. أما هذه الخواتم فتمثل النعم السماوية التي أنعم بها على كل من يطلبها. لكن الخواتم لم تكن بأجمعها مشعة, إذ انبثق شعاع قوي من بعضها وشعاع باهت من البعض الآخر ولاحظت كاترين خواتم أخرى لم يصدر منها أي شعاع وتمثل النعم التي بقيت محجوزة في السماء لعدم طلب النفوس إليها. وهنا ظهرت بعض الامتيازات الفريدة التي تتمتع بها العذراء, إذ أنها خير سبيل للنعم السماوية. شعرت كاترين بأهمية شفاعة البتول والصلاة لها وكرمها اللامتناهي للذين يكرسون حياتهم لخدمتها, والنعم السماوية اللامحدودة التي ترسلها العذراء لطالبيها, وفرح القديسة مريم الكبير في إعطائنا هذه النعم.
انغمر قلب كاترين بالسعادة. وبينما كانت تتأمل بامتيازات وكرم العذراء ظهر إطار بيضوي الشكل حول القديسة مريم مكتوب بداخله الكلمات التالية: يا مريم التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية صلي لأجلنا نحن الذين نلتجأ إليك. في حين قالت لها مريم: اصنعي أيقونات حسب الشكل الذي أمامك. أرسل نعما جزيلة لكل من يضع هذه الأيقونة حول عنقه ويرتديها بثقة. استدار الشكل أمام كاترين في تلك اللحظة ليظهر حرف الميم خلف الأيقونة وفي داخله قضيب. يرتكز على القضيب صليب صغير, وفي أسفل الأيقونة ظهر قلب يسوع الأقدس محاطا بالشوك وبجانبه قلب مريم الطاهر نافذا فيه سيف الأوجاع. وكانت الأيقونة محاطة من الخلف باثني عشر نجما أو كوكبا. يرمز حرف الميم المطبوع أسفل الصليب الصغير إلى مريم العذراء وهي واقفة تحت صليب المسيح تتألم مع الفادي. ونستدل من ظهور قلب مريم بجانب قلب يسوع في الأيقونة أن العذراء شريكة بالفداء. أما الخواتم المشعة في أصابع مريم فتشير إلى أن الله يرسل نعمه السماوية على أبنائه عن طريق العذراء, فهي شفيعتنا الأولى مع الله. كذلك تذكرنا النجوم الساطعة بالتاج المرصع على رأس القديسة مريم سلطانة السماء والأرض, كما ورد في رؤيا القديس يوحنا "امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها, على رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا".
بدأ توزيع أيقونة الحبل بلا دنس على المؤمنين سنة ١٨٣٢ وفي غضون سنتين أصبحت تعرف باسم الأيقونة العجائبية لكثرة العجائب والنعم السماوية المنسوبة إليها, إضافة إلى الشفاء الجسدي والروحي للذين يرتدونها بثقة. تم صنع ما يزيد على عشرة ملايين أيقونة سنة ١٨٣٦ في فرنسا لوحدها وانتشر التعبد إلى مريم العذراء "الحبل بلا دبس" إلى أن أقر البابا هذه العقيدة سنة ١٨٥٤ .
توفيت القديسة كاترين سنة ١٨٧٦ وحفظ الله جسدها من الفساد ليومنا هذا, إذ بالإمكان مشاهدته خلف نعش زجاجي في كنيسة راهبات المحبة في باريس.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار عيد سيدة الأيقونـة العجائبية / 27 تشرين الثاني.
» الميدالية العجائبية 1830 /ج1
» الميدالية العجائبية 1830 /ج2
» عيد سيدة الأيقونة العجائبية /يوم 27 تشرين الثاني.
» عيد سيدة الأيقونة العجائبية / 27 تشرين الثاني.
» الميدالية العجائبية 1830 /ج1
» الميدالية العجائبية 1830 /ج2
» عيد سيدة الأيقونة العجائبية /يوم 27 تشرين الثاني.
» عيد سيدة الأيقونة العجائبية / 27 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى